PART¹⁴.

940 44 10
                                    


VOTE
قرأءة مُمتعة.

" تَجهزوا، لاتضهروا ان هُناك شَيء ، ليقف شَخص مـنا بِجانب كُل عائِـلة ، جَـهزوا اسلحتكُم واياكُم ان تَطلقوا بَدون أذن!"

تَكلمت سيرافينا مَع مـجمُوعة مَن رِجالها ، أخذَت نَفس مُكملة كَلامِها مَع فتياتها

" يافتيات.. اقيموا ضَجة فَي المكان، دالڤون لَن ينتبه لأي شيء بالداخل ، تَـم كُل شيء؟ ادخَلوا ، سـيا انتِ بِجانب تانوين لن تُفارقيه
للحظَة "

" امركِ ايتهُا الرئيسة!"

دَخلوا جَميعًا للقاعة يَفعلون ماقالته، استدارت لايريك الذي كان واِقفًا خَلفِها بَصمُت

" هَل يوجد شَيء خَطر؟"

" لا، جَميلي قُف عَند والدَتي والبَقية.. لن يحدُث شيء سَنتكلم فَقط. "

" أريد ان اتـي مَعكِ "

تَغيرت ملامِحها للَحدة ونظَرت له " لا ، افَعل مَاقُلته، هيا للداخل "

كالعادَة، لم يَستطع ان يَقول لها شيء ، هـم داخًلا مُتوجه لليليث الذَي فور ما رأتهُ جَعلته يَجلس بِجانبِهُا

" ماذا حَدث؟ "

ابتسم ابتسامة مُزيفة بِوجهِها ونفى " لأشيء
عَمتي "


وَقفت سيرافـينا امام دالڤون تنظُر له بغضَب وشدت على فكِها بقوة " لما اتيتَ؟ "

" سيرافينا يَجب عليكِ استقبالي افضَل، اين الشراب؟ أين الرقُص ؟ اهذا زِفاف أموات؟"

" لم أسالك ان كُنت تُريد شَيء، خُذ مَن احضرت معكَ واخرُج، ان سُفكَت دماء هُنا فَستعيش جَحيمًا دالڤون. "

" لاتُهدديني سيرافينا بحقكِ! ان كُنت قادم لأقتُل لكُنتِ سَتجدين أصهَبكِ مَـيتًا "

شَدت عَلى يدُها وأبتَسمت تُحاول ان تُهدء ايريك الذَي كان يَنظُر لها ، وَقفت بِجانبه ووَضعته يدَه على كِتفه

" لنخرُج نَحن، حـسنًا أيهُا اللطيف؟ "

سَحبت دالڤون الذي كان مُستسلم واضعًا يدِه في جَيبه بأستفزاز شَديد

ابتعدَوا قَـليًلا عَن القاعة لتبعِد يدُها دَافعة اياهُ بِقدمها عَلى الارَض، نَهض مُجددًا يُنضف ثيابه المُغبرة

[ 𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐈𝐁𝐑𝐀𝐑𝐘 . ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن