[ 𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐈𝐁𝐑𝐀𝐑𝐘 . ]

PART⁴.

VOTE.
قرأءة مُمتعَة

أستَيقظ بَعد تلكَ الليلة الطَويلة .. لازالت وَجنتيهُ دافئة وتحَرقهُ بَسبب بكاؤهُ الطَويل ،
عارَي وبجانبهُ هي، تَجلس على طرف السَرير وتُوجه ضهرُها لهُ .

كانت تَضع يدُها على رأسهُا وبجانبهِا مُسدس.. مُسدس!

' لا أصدُق عِدة أشياء.. لا أصدُق انها هُنا.. وبأننا نمنا معًا.. حرفيًا. نمنا معًا وكانت أول ليلة عابرة بحياتي.. أهي ليلة عابرة اساسًا؟ وبأنني كُنت في الاسفَـل ..وبأن بحوزتُها مُسدس.. هَـل سَتقتلني؟ كَيف يُمكنني النَظر اليها بَعد الان؟ .. '

' ماذا سأخبُر اولادَي؟ بأن والدكُم مارَس الجَنس لأوَل مرَة في المَكتبة؟ لا أعلَم مالذَي يَجدُر بي قولهُ عنِدما تَستدير لي '

" استيقظَتَ؟"

" أجَـل.."

تَنهدت وأستدَارت لهُ ، رأتهُ يَنظُر للمُسدس، يُفكر بأشياء كَثيرة، أستقامت ووضعَته في حاملته بجانِب خِصرُها

" سأذَهب، ان كُنت تُريد ان تكون مَعي تعال لمَحطة القطارات فَي المساء.. سأنتظُرك، ان أتيت سأخذُكَ لمِنزلي واعدُك بأن نَعود بَعدما أكمل بَعض الاشياء . " تَحدثت بينما تَرتدي مَعطفُها

" أنا سيرافينا سيلاس .. أبحَث عَـن بَعض الاشياء قَبل ان تأتـي. "

وَقفت بجانبِهُ ثُم انحنت تُقبل وجَنتاهُ المَليئة بالنمَش ثم هَـمت خارجِة

لم يكُن لَديه وَقت للسؤال، كانَ فَقط يَستمع لها

" اسمِها لم يكُن غَريب عَني.. "

تَكور عَلى نَفسه، وكالعادَة مُبالغة في التَفكير
كان فَقط جالس في ذَلكَ السَرير القديم
يَتذكرها عَندما كانت تَعتليه قبل ساعات، يَخجل مَـن نفسهُ ويُعيد التَفكير بعائلتهُ

' بَعد مُنتصف الليل بساعتان هَممت مُرتديًا ثيابي خارجًا من المَخزن ثُم مَن المَكتبة بأكملُها، تَوجهت الى مَنزلي الصَغير في نَهاية الشارع '

فَي تلكَ الليلة جَلس أمام حاسوبهُ يَبحث عَن أسمها، حَسنًا لأنهُ بالطَبع لايَعرُف شيء غَيره.
وَجد عَدة روابـط عَـن أسم " سيلاس مارسال "

أخَذ نَفس عَميق وَدخل الرابط الاوَل ، كانت صَحيفة مَشهوَرة في المَدينة ، أسَلحة وممنوعات.. تَهريب أسلَحة غَير مُرخَصة؟ والكَثير من الاشياء