PART¹⁵. THE END

1.7K 65 118
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

'مُنذ الزِفاف وهَي بدأت تتَصرف مِثل السابق.. تَاتي عِندما انام وتخَرُج قبل ما احد يَستيقُظ،
استمَر بسؤال سيـا وتانوين ولا احد منهُم يَخبرني، لما لا استطَيع ان اكون سعَيد معكِ لايام سيرافينا.. فقط ايام! '

تناوَل احدَى ادويةُ الصداع وَجلس على السَرير ينظُر للساعة التَي امامِه.. الواحِدة.. الثانـية..فَي الثالِثة فَجرًا سَمع صَوت تَوقف دراجتُها الناريـة امام المَنزل ، ماهَي ألا دقائِق ودَخلت للغُرفة.. تفأجات قَليًلا عِندما رأت انهُ لايزَال مُستيقظ ..

جَلست عَلى الاريكَة امامِه وهَو كان لايزَال صامِتًا
"اين كُنتِ؟"

نَظرت له باستغرابٍ.. اينَ كانت؟
"مالامَـر ايريك؟ ورأكَ شـيء، قُل. "

" انا؟ لا ابدًا فَقط كُنت اتسأءل مَتى ستتذَكريني اخيـرًا!"

رَدف كِلامهُ بَصوت عال وملامَح غاضِبة " اخفُض صوتكَ ، دع الليلة تمُر بسلام "

" لاتَخبريني ان اخفُض صَوتي سيرافينا!.. مَتى سنَذهب؟ الـم تَعديني باننا سُنغادَر هُنا.. هـا؟"

" سنُغادَر، هَذه الاسبوَع. "

" كل يوَم تقولين هَـذا.. سنُدفن هُنا وكُل ماتقَوليه هو كـلام. "

" لَيست لدَي طـاقَة.. حسنًا، غَدًا اكمُل.. غَدًا!"

" تعالـي!.. نامي هُنا الليلة.. "

لَم تَستمع لكَلامه وغادَرت الغُرفة .. لَيست المـرة الاولى بـكُل حال

جَلست فَي حَديقـة المَنزل ولم تكُن تنَوي الدخول مُجددًا ، اخرَجت سجـائرِها مُتناولة الاولى.. الثانية.. لاحظَت والدتهُا خارِجة مَن المَنزل قاِدمة لهُا ، اطفَـئت السجارَة الثالثَة اثناء جِلوس ليليث بِجانبُها

" تشاجرتَـي مَع ايريك مُجددًا؟"

" لا اعلم ماذا يَجب ان اُسميهُ حَتـى "

" سَيتصلَح كُل شَيء.. "

ضَحكت سيرافينا بسُخرية ونَظرت لِـها " قررَتي ان تكَـوني لطَيفة ام ماذا؟"

اسنَدت ليليث ضَهرهُا عَلى المَعقد ونظَرت للسماء
"احببتكُم جَـميعًا بطُرق مُختلفة، الينتا كانت فَتاة هادِئة.. كانت تَبكي عِندما تُكسر لِعبتهُا وتاتيني راكِضة.. عَلى عَكسك فانتِ كُنتِ تُحاولَين اصِلاحُها، تتَحملين مسَؤلية اختُكِ مَن رغَم انكُم تؤام.. "

[ 𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐈𝐁𝐑𝐀𝐑𝐘 . ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن