اول قبلة (naya_Noufal)

214 15 0
                                    

Pov mira:

بعد ان وصلنا لوجهتنا اخذنا المفاتيح حيث كانت غرفتي مع نايا اما ليث ونوفل اخذو غرفة معا وايسم غرفة لوحدة وايما تشارك احدى الموظفات.

لم تكن دقائق الا وانا ونايا نضع حقائبنا في الغرفة كانت جميلة جدا حيث تحتوي على سريريين لطيفين وايضا تطل على البحر وزرقوته.

وقفت امام الشباك قليلا لاسمع نايا تنادي التفت لها لاجدها تقوم بتذبيل عينيها بلطف واردفت:
ميرا اختي العزيزة... هل نذهب للشاطئ قبلهم؟

كانت فكرة غير سديدة حيث اننا اتفقنا جميعا على الذهاب معا اومأت بنفي لها وانا اتجه لحقيبتي ثم اردفت:
لايجب علينا ان نخلف الوعد وعدنا الجميع بالانتظار.

لم تكن ثواني الا وامسكت يدي وجرتني ورائها لم امانع ذلك لانني اريد الذهاب معها لوحدنا هناك فانا لااحب ان اذهب مع الجميع لا استريح لاحد غيرها تبعتها بينما تسير هي امامي ولم تفلت يدي.

الى ان وصلنا الشاطئ انها اول مرة لي وضعت رجلاي على الشاطئ لاحس بدفئ او بسخونة انه ساخن جداا توقفت نايا واخيرا بعيد بقليل من مياه الشاطئ لتردف:
انها فرصتك للمرح اعلم انك في وقت لاحق لن تستمتعي معهم لذلك اردت القدوم لوحدنا اولا.

انهت كلامها بابتسامه حقا كبرت هذه الفتاة حسنا منذ كنا صغار كانت تملك عقلا اكبر من عمرها ولكن الان تستخدمه وقت الضرورة.

بادلتها الابتسامة ثم اردفت:

اتجهي للمياه ان اردتي فانا لا اريد الان.

لم اكمل حديثا الا واجدها على حافتة الشاطئ تلعب مع الامواج تارة تجري ورائها وتارة الاخرى من تتبعها ضحكت بخفة على سلوكها اللطيف بقيت انظر لها قليلا ثم نظرت للافق حيث يأخذ البحر الازرق الغامق والشمس تتوسطه لم تذكرني تلك الزرقوة الا بعيني ليث الزرقاء.

لماذا تفكرين به؟
توقفي عن ذلك ميرا.. توقفي..

لاجد يد وضعت غلى كتفي وصوت اعرفه يردف:

انها حقا كالاطفال...

رفعت بصري له لاجد عينيه تلمع بحب وهو يناظرها لاردف:

محظوظة هي بك.

ربت على كتفي بحنية وتقدم ليحضنها من الخلف بقيت اناظرهم ثم عدت ادراجي للفندق لاعطيهم راحتهم.

فتاة الميتم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن