تذكير:
.
.
.
فتحت والدة اسير الباب ولم تجد احد في الغرفة...و يبدو أن أسير هربت{قبل عشرون دقيقه }
استر في غرفتها...
استر: انا لن أسمح بأن يحدث هذا الزواج....يجب علي التفكير بحل ما.....
نظرت إلى النافذة....ثم خطرت على بالها فكرة الهروب....
قامت بإرتداء ملابس صيد لتكون جيدة في الهروب...و غطت نفسها بثوب....وأخذت معها ما يلزمها من المجوهرات لبيعها....و حقيبة بها بعض الملابس....ثم مدت أغطية فراش مربوطة ببعضها من النافذة...و هربت
و أثناء هروبها....استغرقت وقتا طويلا للهروب....لأن قصر والدها كبير للغاية
استر:يا الهي....احيانا الثراء يكون مشكلة...لقد مررت من هذا المكان ثلاثة مرات....
و فجأة استمعت للأصوات الصادرة من القصر...و سمعت صوت جنود....
استر: يا الهي....يبدو أنهم علموا بأنني هربت..... يجب أن اركض بسرعة....
ثم وصلت إلى البوابة الكبيرة....لكنها مغلقة....
استر:حظي يشبه حذائي....انا فقط سوف اقفز فوق السور....لكنه طويل جدا
ثم و أثناء تفكيرها بطريقة للهروب....فتحت البوابات...وإذ بعربة كبيرة مزخرفة تمر....لم تهتم استر بها....بل فقط فرحت لأنها فرصة للهروب....لكن لم تكن تعلم من هو الذي في العربة
اجل.... إنه خطيبها....و قد رآها صدفة...و شعر ببعض الشك هول الأمر....لانه رأى شعرها الذهبي...وهو يعلم أن في هذه المملكة فقط عائلة بورتون تمتلك هذا اللون من الشعر....لذلك ارسل حراس خفيين خلفها...للاحتياط
و عندما وصل...و جعلوه يجلس في غرفة الضيوف....أخذوا وقتا طويلا في إحضار خطيبته.....
و بالصدفة سمع بعض الخادمات يتكلمن حول هروب استر....
نهض و اتجه إلى والد استر وقال له : أنا سأجد لك ابنتك...
كان والد استر مصدوما لانه يعلم بهروبها....
ثم خرج الدوق ماركس مع مجموعة من الجنود المرافقين له...واتجهوا للبحث عنها....
و الحارس الخفي الذي أرسله اوصل له انها اتجهت إلى حانة في أحد الامكان...و اتجه الدوق ماركس إلى الحانة...
وعندما وصل وجدها جالسة على أحد الطاولات وحدها....
اتجه إليها و مد يده لها وقال: إنه لأمر غبي الهروب من المنزل....هيا يا آنسة بورتون...دعيني اتيدك إلى المنزل...
كانت استر خائفة...لكن جمال الرجل الواقف أمامها انساها كل خوفها...عيناه بلون رمادي قاتم...تجد انها مليئة بالفراغ...وشعر ناعم اسود كسواد الليل...وجه منحوت...و جسد مثالي....
كان هذا فتى احلام استر الذي لطالما تخيلته..ولطالما حلمت بان تحصل عليه
و عندما عادوا إلى المنزل...أمسكت والدة استر بها...واخذتها إلى غرفتها و ضربتها ضرب خفيف وهي تقول: هل انتي غبية...كيف فكرتي بالهروب...لقد قلقت عليكي كثيرا....أنه خطير الخروج في هذا الوقت
و بدأت عيونا تمتلىء بالدموع...أما استر كان همها فارس أحلامها الذي قد يفلت من بين يداها و بدأت بالبكاء لأنها تذكرت انها لن تتزوجه...و والدتها تعتقد أنها تبكي بسبب خوفها عندما هربت....
و بعد وقت...لبست استر ملابس أنيقة مرة أخرى...و البسوها جواهر و بعض المكياج الخفيف... لكي تقابل الدوق مرة أخرى لكن بشكل جيد...
و قبل دخول استر إلى غرفة الضيوف...اخبرت والدتها عن الرجل الذي قابلته في الحانة..وأنها أحبته...لكن والدتها قالت لها بأس بأنه قد فات الاوان....
حزنت استر...و كانت على وشك البكاء...لكن عندما دخلت الغرفة...ووجدت ذلك الرجل موجود...تفاجأت...وكانت فرحة لرؤيته مرة اخرى...
استر في نفسها:{زوجي الخيالي...ماذا يفعل هنا...هل هو حارس لذلك العجوز البشع...يا الهي هل اخطفه واهرب به فقط}
ثم جلست استر...و قام والدها بتعريفها على الدوق
والد استر: استر....هذا هو خطيبك...الدوق كارلوس ماركس
نظرت استر لتجد أن والدها يشير على زوج أحلامها..تفاجأت...واعتقدت أن والدها اخطأ ...
لكن المفاجأة كانت إنه خطيبها....
شعرت بسعادة كبيرة...حتى أنها وقفت وقالت بصوت عال: انا موافقة
حتى أن الخادمات في الخلف ضحكن عليها بصوت خافت....
ثم جلست مرة أخرى....
طلب والد استر من الجميع الخروج...بتركهما وحدهما...يتحدثان بما يريدان...
و بعدما خرج الجميع...
نهض كارلوس(الدوق) وقال لها: يجب ان اخبرك بشيء منذ الآن...
استر المسكينة لم تكن تعلم ما سيقوله...وكانت متحمسة لسماع كلامه
كارلوس: انا مجبر على هذا الزواج...ولقد سمعت انكي انتي ايضا لا تريدين هذا الزواج...لذلك اخبرك منذ الآن...انا لدي فتاه احبها...و هذه حياتي الخاصة..وانت لديكي حياتك الخاصة..لذلك...بعد الزواج لن يكون لدينا صلة...فقط زوجين بالاسم وعلى الورق...و ستعيشين في منزل وحدك...وانا سأكون في منزل وحدي
هنا كانت الصدمة لآستر...لم تتوقع اي شيء من هذا...فتى أحلامها ضاع من يداها كغبرة طارت بسبب الريح...
شعرت كأنه صخرة وقعت على رأسها....لكن كرامتها كانت أقوى من ذلك وقالت له: انا ايضا لدي شخص أحبه....واتمنى منك الا تتدخل في حياتي مستقبلاً
(كبت السلطة 🥲👍🏻)
انتهى البارت اتمنى يكون عجبكم
ممكن اصير انزل كل يوم في وقت الليل بارت
بايي💞✨
أنت تقرأ
«لا اريد ان أتزوج الامبراطور»
خيال (فانتازيا)استيقظت في جسد فتاه نبيلة و من عائلة غنية....تعتبر من أجمل نساء العاصمة.....و والدها مخلص للعائلة المالكة...اعتقدت أن حياتي ستكون جميلة....ولكن خبر قام بتغيير حياتي الى الأسوأ...لدرجة أنني هربت من المنزل...لماذا حصل كل هذا...اغغ كله بسبب ذلك الامبرا...