وتم اختطاف استر بدل عن حواء عن طريق الخطأ
.
.
.
.
.
استيقظت استر ...تفتح عيونها بصعوبة..لتجد نفسها في غرفة قديمة فيها أكوام من القش و معتمة...إلا أنها رأت من طرف باب ضوء صغير و سمعت صوت نقاش بين أشخاص...اقتربت لتسمع جيداًما سمعته استر
الرجل 1: هيا اعطنا بقية أموالنا....
الرجل2 (بصراخ): لكنكم لم تقوموا بعملكم...اخبرتكم بشكل واضح مواصفات الفتاه المطلوبة...لكنكم احضرتم لي هذه المرأة...انتم لم تقوموا بعملكم جيداً كيف سأعطيكم المال
استمر النقاش الحاد بينهم، و بدأت أصواتهم بالعلو
أما استر فوجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، مختطفة من قِبَل رجال وهي في غرفة لا مخرج لها إلا هذا الباب و لا تعرف أين هي حتى... رأت استر نافذة في أعلى الغرفة...ثم بدأت بالبحث على شيء حاد لتفك قيدها...كانت خائفة ومتوترة..لكنها تعمل بجد لحماية حياتها...
وجدت بين أكوام القش سكين يُستعمل في تنظيف حوافر الأحصنة...كانت محظوظة لتجده...بدأت بسرعة بفك قيدها و عندما انتهت بدأت بالتسلق على صناديق لتهرب
لكن سرعان ما سمعت صوت خطوات اقدام و اصوات الرجال قادمون نحوها ويقول أحدهم:علينا أولا أن نرى ما سنفعله بهذه الإمرأة....
توترت استر وكانت على وشك السقوط...تحركت بعض الاشياء ما جعل الرجال يسارعون إلى الغرفة...
وعندما وصلوا وجدوا أن القد قد فك و أن النافذة مفتوحة وعندما ا.لى أحدهم برأسه رأى حذائها ملقى على الأرض
فهموا بسرعة وصراخ للحاق بها...خرجوا جميعا واتجهوا نحو الجهة التي كان ملقى عنده الحذاء...
لكن ما كان لا يعلمونه أن استر فكرت في فكرة ذكية قبلها بلحظات، فهي ألقت بحذائها...واختبئت بين الصناديق واكوام القش...كان هذا تمويه للرجال كونها هربت
كانت خطّة استر كالتالي: {عندما نظرت خارج النافذة، وجدت أنه لا ضوء منبعث من تلك الجهة ،فلو كانت الجهة التي جاءوا منها لكان ضوء من أحد الأماكن قادم، وكونها لم يمر وقت طويل جدا على اختطافها، تقريبا ساعتين كحد أقصى ، فقررت أن تموه الرجال انها هربت من تلك الجهة، وعند ذهابهم تخرج من الجهة الأخرى}
وبالفعل ،عندما ذهب الرجال مسرعين قلقين من هربها، خرجت من الباب الامامي للبيت القديم الرث، فوجدت آثار عربة على الأرض جديدة و ضوء خافت منبعث من تلك الجهة،حينها تأكدت استر أن خطتها لم تذهب هباءً
ولكن ما لم يكن متوقع ، أن فتى الإسطبل لم يذهب مع الرجال، بل عاد ليأخذ حصانه و العودة إلى حيث الرجال معتقدين أنفسهم يلحقون استر
رأى الرجل آستر، و عندما رأته هربت بإتجاه الغابة لكي لا يلحقها بالحصان....
ترك حصانه وبدأ بلحاقها وهي تركض تكاد أنفاسها تتوقف من الخوف و شدة الركض...التفتت لترى ما خلفها، إذ به ممسك بسكين...يبدو أنه حقا لا يهتم بكون من هي، لكنه لا يريد أن يتم اكتشاف مكانه...
مزقت استر فستانها لتركض افضل، و اصبحت فاقدة الامل، عيونها مغمرة بالدموع لا ترى أمامها جيداً... والليل الاسود لا يساعد ابداً..
ظلت تركض لكنها تعثرت بجذع شجرة وكانت على وشك السقوط...قبل أن تسقط بثوانٍ امسكها أحد ما، ارتعبت كونه لا يوجد إلا هي والرجل في الغابة، بدأت بالصراخ والتحرك بسرعة..محاولة الابتعاد عن من يمسكها
أوقفها الصوت الذي قد كرهته كثيرا ، إلا انها حقا كانت سعيدة بسماعه، أجل صوت كارل
كان كارل يبحث عنها ،و بالصدفة وصل إلى مكانها حيث كانت مخطوفة...
كارل: استر توقفي أنه انا ، توقفي عن التحرك
فور ما سمعته استر التفتت نحوه وعانقاه عناقا شديدا، كأنها تلومه على تأخره
بادلها العناق و عانقها بإحكام، ثم أبعدها قليلا وبدأ بتفحصها بقلق...
كانت المرة الأولى لاستر تراه بهذا المدى من القلق، فرحت كثيرا في داخلها لكنها لم تبدِ فرحها
بعد ذلك قبض الفرسان برفقة كارل على الرجل، و اتجهوا إلى الجزء الآخر من الغابة للبحث عن باقي الرجال والقبض عليهم، بعدما أخبرتهم استر بالمكان....
كان قد بعد ساعات عاد تجمع الكتيبة...كانوا قد أمسكوا بعض الرجال وبعضهم هربوا...و وجدوا بعض معداتهم في المنزل القديم الذي كانت فيه استر محتجزة
جائت ساعات الفجر...وبدأت الشمس بالشروق
استعدت الكتيبة للعودة إلى القصر، و كانت استر قد غفت بعد الإرهاق بسبب ما حصل لها...
اجلسها كارل أمامه على الحصان وهي متكئة على صدره نائمة...
واتجهت الكتيبة إلى القصر في ذلك الصباح...
انتهى البارت اتمنى يكون عجبكم+ وعدت أنه انزل بارت كل اسبوع إلا أنه الضغط علي كان اكثر من المتوقع..+دخلت بحالة مرضية لفترة و زادت من انشغالي راعوني من هذه الناحية🥲🦦
بايي🫀✨
أنت تقرأ
«لا اريد ان أتزوج الامبراطور»
Fantasyاستيقظت في جسد فتاه نبيلة و من عائلة غنية....تعتبر من أجمل نساء العاصمة.....و والدها مخلص للعائلة المالكة...اعتقدت أن حياتي ستكون جميلة....ولكن خبر قام بتغيير حياتي الى الأسوأ...لدرجة أنني هربت من المنزل...لماذا حصل كل هذا...اغغ كله بسبب ذلك الامبرا...