البارت 42

1.9K 116 20
                                    

أزيك يَـ جميل  جايه اقولك النهارده وبكره هيكونوا أيام جَميله شَبهك مَتزعلش علِ اللي حصل إمبارح إنسى كُل أللي عدىٰ وأذكر رَبنا وأستغر وأبدء يوم جَميل وإيجابي وحاول توصل لحلمك مبقاش كتير علشان تحقق كُل شيء تتمناه بس عاوز كام محاوله أخيرة متخليش حاجة توقفك الاستسلام اكبر ضعف خليك محارب لااخر نفس ، حياتك هتمشي كويس بس أنت قوم وأدعي ربنا ❤🌗

سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

: طلقني يا فهد 

جمله وقفت عندها عقراب الساعه و يشعر
و كأنه تجمد بمكانه كان ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه من تقوله هذا الحديث
حبيبته هي من حاربت للبقاء معه هي من استغنت عن كل شئ مقابل حبه
لها و بقاء بجنبها نظر لها و تحاولت نظراته
من الصدمه للغضب و اقتراب منها
في ثواني و سحبها من ايديها يقربها منه
و قال بهدوء مرعب : عيدي تاني كده

رفعت وجهه الغارق بدموعها و قال بصوت مختنق : طلقني

كان ينظر لها بغضب كبير يرغب
في تحطيم رأسها
و قص لسانها و يريد ان يعرف ما سبب
مايحدث معها و لاكنه تواقع ان حادثه حملها
و المهدئات مازلت مقصره عليها و علي وضعها
تنهد بضيق و قال بصوت اجش و هو يحتضن و جهه بين يده : حبيبي انا عارف ان الصدمه لسه مأثره عليكي و عارف انك زعلانه مني
يا عمري بس انا مقدرش اخسرك يا روحي
انتي الجنه اللي انا عايش فيها انتي الحلم الجميل اللي بصحي عليه كل يوم.. ا

كان يمسد علي شعرها يحاول تهدتها و تهدائه نفسه ايضا حتي ينسي ما تفوهت به
كانت تنظر بداخل عينه ابتسم لها هو ياذن
انها ترجعت عن تفكيرها و تذكرت انه حبيبها
و زوجها ولاكنه تفجاء بها عند ابتعد عنه و نفضت يده بقوه و غضب و قالت بعصبيه :
اياااك تقرب مني انت ايه الكدب ده ازي بتقدر تكذب كده هااا رد عليييياا

و اكملت بنبره مقهوره : ازي قدرت تخوني

رد فهد بانفعال من حديثها و اتهامها الواضح له بالخيانه : انتيي اكييد اتجننتي انا اخونك

قالت سيلا بانفعال و بكاء : اااه انا اتجننت
بس انت خاين و انا بكرهك

قال فهد بغضب و صوت عالي : سييييلا
انا لحد دلوقتي مراعي الظروف اللي انتي
فيها و حصلت لاكن كلمه كمان و مش هسكت
انتي سامعه نفسك بتهميني بي اييه

نظر لها و كانت عينه تعتبها و نخفض صوته قليل و قال بصوت رخيم : انا اخونك ازي
و انتي النفس اللي بتنفسه ا..

قاطعه كلامه و عينه مفتحه بصدمه و تفجاء و هو الان عرف سبب غضبها  و هو يراها موجهه الهاتف له و يرأي صور له مع تلك الحئيه كارمن اخد الهاتف و نظر لها مجداد كانت تنظر له بخيبه امل و عتاب و حزن و انكسار في ان
واحد و كانت تنتظار ان يبرار لها ما رأته ولاكنها تفجت به يلقي
هاتفها بعنف حتي اصبح
اشلاء نظرت له بتفجاء و كأنها غير قادره
علي الحديث اقتراب منها و هي تتراجع
و قبض علي زراعيها و قال بفحيح افعي : هو ده اللي طلبتي مني لطلاق عشانه
هو ده اللي هز ثقتك فيا رررررردي علييييااا

عشق أسود اليل الكاتبه / منيره محمد (سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن