عشق أسود اليل الكاتبه / منيره محمد (سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕)

البارت 47

- إتعود تعترض علي الحاجه اللي مش عجباك ودي مش قلة ذوق بالعكس ده إحترام لنفسك وإختيارك .. إتعلم تبعد عن الأشخاص المؤذيه حتي لو روحك فيهم عشان مع الوقت هيدوسوا عليك وعلي مشاعرك تحت مسمي إنك شخص ساذج ومعاهم وهما بالشكل ده ، إتعود تاخد جمب وتسكت لو مش قادر تتكلم وحاسس إنك محتاج هدنه ، إبني حدود وإتعلم متتنازلش عنها عشان أي حد مهما كان ، كلمة لا وكلمة مش عايز ومش عاجبني مش عدم تقدير للناس ولا قلة إحترام بالعكس ده تأكيد إنك شخص مدرك كويس لكل خطوه بتحصل في حياتك وبتقدرها

سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت واقفه بغرفتها و يظهر علي وجهه الحزن
من دموعها الساقطعه علي وجنتها
كانت تحمل هاتفها و تمرار اصابعها علي شاشته و هي تنظر لصورها هي و زوجها بحزن
و هي تشاهد الصور رأت صور فرحها
نظرت للصوره ببكاء و هي لحد الان تتذكر
كل تفاصيل هذا اليوم

فلاش باااااك

كان يقف و ينظر لها و هي تنزل من الاعالي
بفستانها الابيض الرقيق و زينتها البسيطه
و حجابها كانت حقا تشبه الاميرات كانت نظراته تتحدث عن مدي عشقه لها و هو يحاول تهدئه قلبه الذي علي وشك
الخروج من صدره من شده الفرحه
كان ينظر لها و لكل خطوه تقربه منها
كانت تنظر له بخجل من نظراته و تحديقه بها
كانت نظراته محاصرها و هو يرأها تجلس بجنب ولدها اقتراب و جلس امامه و الماذون
بالمنتصف مد عمر يده و وضعها بيد ولدها
و بعد قليل شعر بسعاده العالم و هو يستمع
لتلك الجمله التي تمني سمعها من بدايه روأيتهاو عند سمعه الجمله الشهيره التي اثبت انها اصبحت زوجته الان
انتفضت من مجلسه و اقتراب منها دون و عي
و ضمها باقوه فهي صبحت زوجته الان
و سحبها معا الي ساحه الرقص و وفجاه بدأت الموسيقي تملئه المكان هو يحواطها و ينظر بداخل عينها بعشق و هو الان يقسم انه لن يفرح بعمره مثلما هو فرح الان فكيف عليه
ان لا يفرح هي اصبحت معا و بجنبه بلا اصبحت ملك له و لابد اقتراب عمر من اذنها
و قال بهمس بنبره عاشقه : قولي بحبك بقا

ابتسمت حبيبه بخجل فهو من يوم اعترافه له
يترجائها لتنطق بها ولاكنها ترفض
اكمل بهمس : حبيبه

قالت حبيبه بخجل : بحبك.. بحبك اوي يا عمر

ابتسم عمر و هو يشعر بسعاده تعصف بقلبه
هو يشعر بمتلك كل العالم الان بين زراعيه
و ثواني و هو يضمها بقوه و حملها بداخل اخضانه بشكل عمودي و يدور بها بسعاده
كبيره واضحه علي وجهه
كان الجميع يصفق و منهم من يتمني لهم السعاده و منهم من يحقد عليها فالجميع
علي علم بماضي زوجها ولاكنه ترك و تخلي
عن كل شئ من اجلها و من اجلها هي فقط
و بعد وقت تواقف عن الدور بها ولاكنه مازال يحملها بداخل احضانه انزلها و نظر بداخل عينها و قال بصوت اجش و نبره متيمه :
و انا بموت فيكي و مش عايز اي حاجه تاني من الدنيا غيرك انا مبقاتش اقدر اتنفس بعيد عنك