في ليلة ضالمة وغالبًا انه وقت النوم في هذه المدينة كانت هناك فتاة جالسة في غرفتها تستعد للنوم لكي تذهب غدًا الى عملها ولكن هي لا تستطيع النوم بسبب التفكير ان التفكير حقًا ارهقها وهي في وسط تفكيرها تذكرت ما حدث لها قبل سنتين
......
استرجاع ما حدث قبل سنتين
كانتا في السيارة في رحلة معًا ليذهبون إلى مكان للترفيه والاستمتاع برحلتهن كانتا يضحكن ولا يشعرن الا سيارة اصطدمت بسيارتهن صرخت إحدى الفتاتان بـ اسم الفتاة التي
كانت جالسة في مقعد السائق
" ايماااا "
كانت هذه آخر جملة صرختها قبل فقدانها لوعيها
.......
استعادت وعيها بعد فترة ووجدت صديقتها مغطاةً بالدماء صدمها المنظر وحاولت ايقاظ صديقتها ولكن لا جدوى أنها لا تستيقظ وهي تحاول ايقاظ صديقتها وصلت سيارة الاسعاف وجاءت لتنقذهن فتحوا باب السيارة واخرجوا صديقتها ووضعها على فراش ناقل وهي حملوها ووضعوها أيضا لانها مصابه بجروح كثيره ولكن ليست خطيرة مثل صديقتها
....
وصلوا إلى المستشفى وقالت الفتاة المستيقظة ببكاء
"ارجوكم انقذوا صديقتي "
اخذوا صديقتها إلى غرفة وهي إلى غرفة عالجوا جروجها ووضعوا لها مغذي في يديها وهي كانت تتنظر بصبر أن تعرف خبرا عن صديقتها ولكن لا أحد اتى واخبرها شيء عن صديقتها وهل هي بخير وهي في يديها المغذي شعرت بنعاس شديد بسببه وكانت لا تريد النوم ولكن نامت
....
استقيظت بعد ساعه وهي ترتجف وتصرخ أتى الطبيب ليراها وقال لها
"اهدي اهدي انتي بخير الآن لا تخافي"
..
هدأت ثم تذكرت صديقتها وقالت
" أين ايما أين ايما ارجوك أخبرني ايما كيف حالها "
حاول الطبيب تهدأتها ليخبرها وبعد أن هدأت قال لها
" انا اسف لذالك ولكن ...."
قالت
" ولكن ماذا أيها الطبيب ماذا "
