عندما انتهينا من التدريب وكان الوقت باكر حقاً تذكرت اوليفيا قلت في نفسي هل اخذها معي أو لا
فكرت بـ أن أخرج وان رأيتها تخرج أقول لها ان تأتي معي
أخذت معطفي واغراضي وذهبت لسيارتي وصدفةً وجدت اوليفيا أيضاً خرجت ناديتها رأتني وجاءت لي
" مرحباً سونغمين "
" مرحباً أوليفيا كيف حالكِ "
" بخير وانت "
" بخير ، أين سيارتكِ ؟ "
" ها ، لم احظرها اليوم "
" أ تأتين معي ؟ "
" لا أريد اتعابك سوف استقل الحافلة "
" لا سوف تذهبين معي "
" ولكن "
" بدون لكن ! "
لمستها من يدها بدون وعي وسحبتها لركوب السيارة
اركبتها في المقعد الامامي ووضعت لها حزام الامان وعندما اردت إخراج نفسي ضرب رأسي برأسها بالخطأ سئلتها هل تأذت قالت أنها لم تتأذى اطمئنت وذهبت للركوب في مقعدي كان الوقت ليلاً انطلقت ونحن نسير بالسيارةِ تكلمت مع اوليفيا
" اوليفيا هل أنتِ بخير حقاً ؟ "
" نعم لم تسألني هذا السؤال ؟ "
" اراكِ حزينةً اليوم "
" لست حزينة أنني بخير لا تقلق "
" حسناً "
قلت لها حسناً والا انظر إلى الأمام واجد سيارة امامنا وعلى ما اعتقد ان لم يحالفنا الحظ سنصطدم بها
في حين رؤيتي للسيارة رأتها اوليفيا وصرخت بصوت عاليا
" سونغمين سونغغممين انتبهه أمامك"
" سونغمين سوف تصدمنا السيارة "
تقولها والدموع بعينها
" ارجوك اطمئني لم اجعلها تصدمنا "
ادرتُ السيارة الى الجهة اليمنى لكي نبتعد ولا تتصدم بنا السيارة التي امامنا ولكن صادف أن سيارة ورانا ظهرت بجانبنا من الجهة اليمنى أيضاً قبل أن أصل واصطدم بها اوقفت السيارة بسرعة
ابتعدت السيارة من الجهة اليمنى
نظرت إلى اوليفيا كانت ترتجف يداها وجسمها
بعد أن ابتعدت السيارة سرت إلى مكان لاركن سيارتي وارى ما بها اوليفيا
ركنت سيارتي وسئلت اوليفيا وكانت لا تزال ترتجف
" أوليفيا هل أنتِ بخير ؟ "
لم تجيبني ولم تنظر لي كانت فقط تحتضنُ نفسها
نزلتُ وذهبت لجهتها وفتحت باب السيارة لمست كتفها نظرت لي ونزلت ووقفت تعانقني بشدة
استغربت هذا
ما بها أوليفيا
لما هي هكذا بسبب هذا ؟
شعرت بها حضنتني بقوة ازيد
بادلتها الحضن وبدت أوليفيا تبكي
صدمتُ عندما رأيتها تبكي لم ارى ضعفها هذا من قبل
هل كانت تحمل وراء ابتسامتها كل هذا الحزن ؟
بقيت محتضنتني وهي تبكي
فصلتُ العناق ولمست يدها واخذتها إلى مكان تجلس فيه
جلست وبقيت تنظر إلى الارضِ
جاء في بالي أن اسئلها
" أوليفيا ما بكِ "
