الاضافة اجمل من الابطال !

5

المناظر اللطيفة التي تغيرت من حين لأخر ، لم استطع الاستمتاع بها بسبب تحديق شخص معين .

هل ترغب ايزا بشئ مني ؟"

اوه ، انتي جميلة جداً وحسب ، امتأكدة من انك لستي جنية خرافية ؟"

ههه دمك خفيف جداً ، من شدت خفته أخاف ان تصابي بفقر دم ! ههههها "

شعرت ايزا بطعن في قلبها ، سخرت من نكتتها دون ان تلتفت حتى ، حمحمت و اخرجت شئ من جيبها .

توقفت العربة أمام قصر عتيق بطراز ناعم ، نهضت و عدلت ملابسي و خرجت و ضرب النسيم البارد وجهي.

مهلاً "

؟!!"

عانقتني ايزا و وضعت شئ في جيب التنورة ، غمزت ايزا بوجهي و همست .

ان احتجتي مساعدة زوري هذا العنوان و اخبريهم انك من طرف ايزا "

اوميت برأسي و دخلت القصر من الباب الخلفي ، مضت الاجراءات سريعاً و بسبب الطلب المقدم استطعت العمل في مكان جيد .

لست شخص اجتماعي لذلك طوال ال3 شهور التي مكثت بها لم اكون صداقات بعمري ، أو بالأصح بمجرد محاولتي فتح محادثة يتلعثم الشخص و يهرب بوجه أحمر .

ربما مصيري ان أصبح رفيقة للخالات وحسب .

تنهد ~ ، يبدو ان مصيري كوحيدة لن يتغير "

لا تقولي هذا ! انتي فقط صعبت الارضاء في الواقع لدى زوجي قريب من جهت زوجة ابيه شقيقتها تمتلك ابن في العشرين من عمره و هو اعذب ، ما رايك ان تقابليه ؟ مظهره جيد و هو خلوق لديه مشكلة القمار لكن لا بأس كل شئ جيد !!"

اخرسي بيتي ، لن اتزوج قريبك المقرف "

تسك ، عليك حقاً ان تصلحي فمك انا اكبر منك تعاملي معي بشكل أفضل "

تجاهلت بيتي الصاخبة و أكملت عملي ، ادخلت الغسيل في السلة و اتجهت للداخل .

جزيل "

... ماريوس ، كيف حالك ؟"

ههها كما ترين التدريبات ماتزال قاسية "

ماريوس ، شخص تعرفت عليه في اول شهر لي ، هو احد فرسان الكونتسة ليل الذين يحظون بشعبية .

مظهر وسيم و شخصية جيدة بشعر بني داكن و عيون ارجوانية مشرقة ، جسد صلب و خصر ضيق ، بشرة قمحية و عيون حادة .

شاب وسيم بال19 .

ومنذ فترة و هو صديق لي ، لذا يخفف من وحدتي قليلاً ، و في تفكيري ارتسمت إبتسامة صغيرة في شفتاي .

ابذل جهدك ، اذن الى اللقاء لدي عمل ان ينجز نفسه "

اوه! مهلاً !!"

ماذا؟"

حك مؤخرة رأسه بوجه عابس محمر ، و في الثانية التالية أخذ سلت الغسيل من يدي.

سوف اساعدك ، انا في استراحة حالياً لذا .."

حدقت فيه بذهول ، انه حقاً فتى جيد ، ابتسمت بشكل مشرق .

هذه المرة حتى اذنية أصبحت حمراء ، لم تلاحظ جزيل الأمر و استمرت بتكديس الغسيل في ذراعية .

و في النهاية كان بيدها سلة غسيل واحدة و ماريوس حمل أربع مكدسين فوق بعض .

إذا جائتك الفرصة فأستغلها '

هذه احد القوانين التي بنيت عليها حياتي ، و أخيرا وضعنا الغسيل و بهذا انتهى عملي اليوم .

شكراً لك على المساعدة ، هكذا انتهى عملي اليوم ، كيف ارد لك الجميل ؟"

سألته بابتسامة صغيرة ، لا شعور أفضل من الأنتهاء من العمل مبكراً .

لا ـ لا داعي !! لكن لو اصريتـ "

فهمت ، شكراً على حسن نيتك ، اذن اعذرني "

لحظة!"

امسك بمعصمي ، نظرت له بوجه البوكر عديم التعبير ، حدق بوجهي بشدة و قال بأصرار و وجه مغلي.

اذهبي معي للمهرجان !!"

جيد "

هاه !؟"

اظهر تعبير مصدوم كما لو انه لم يتوقع ان اوافق ، ليس كما لو انه لدي شخص آخر اذهب معه للمهرجان .

اـ اذن في الساعة 12 نلتقي في ساحة المدينة "

كما تريد "

ابتسم مثل طفل سعيد ، ابتسمت للطفل الذي اربيه .

يتبع ...