من جهه اخرى ، عندما عادت ايزابيل لدوقية فالنتاين رحب بها الخدم .سيدة ايزابيل ، سمو الدوقة تنتظرك بالحديقة "
فهمت "
في الحديقة جلست امرأة في منتصف الثلاثينيات بفستان وردي باهت و مروحة رمادية .
زوجة الأب "
عانقتها ايزابيل من الخلف بابتسامة .
ايزا ! قلت لك لا يجوز لابنة دوق التصرف هكذا "
لكن ماذا افعل أحب امي كثيراً "
لم ترفض الدوقة جينا الأمر و ربتت على يد ايزابيل .
تنهد ، اذن ماذا احضرتي ؟"
ابتسمت ايزابيل بشفاه واسعة ، و سلمت جينا وثيقة بيانات برفقتها صورة .
انظري من وجدت "
همم ؟"
كانت لحظة قبل ان يقسو تعبير جينا و يمتلئ بمشاعر مختلطة من الحزن و الشوق و الندم .
الفتاة بالصور كانت بعمر السادسة عشر ، ترتدي تنورة زرقاء داكنة تصل للكاحل و قميص أبيض بربطت عنق بنفس لون التنورة .
كان للفتاة جمال اقل ما يقال عنه ليس من البشر ، رغم عدم ابدائها اي تعبير كانت تشبه الدمية تماماً .
لمست جينا وجه الفتاة بالصورة بأيدي مرتجفة و تمتمت ..
لاتزال حية .. طفلي الاول .. "
و كما لو كان مفتاح القفل تدفقت دموع الخرز من الأعين الذهبية ذات الرموش السوداء الطويلة .
اسفة ... انا حقاً اسفة ... هيوك !"
استمرت جينا بالبكاء ، جينا فالنتاين من لا يعرف قصتها الشهيرة ، صعدت من أعماق الفقر بعد ان تم طردها من عائلتها لافعالها المسيئة .
و دون سابق انذار استولت مديرة الأعمال ان سو على جسدها لم تمتلك ذكريات جينا .
و مع عملها الشاق أصبحت المستثمر رقم واحد في البلاد وقع الأرمل الوسيم في حبها منذ النظرة الأولى و بعد جهد تزوجى و عاشا بسعادة .
لكن مؤخراً يبدو ان ذكريات جينا الاصلية تتدفق لراسها و منها ادركت انها كانت تمتلك ابنة و تخلت عنها في الغابة بعد اساءة جسدية على مدار 4 أعوام .
بناء على جمال الطفلة في ذكرياتها يبدو ان المالك الاصلي كان يغير منها و بدأت تسيئ لها في عمر عام ونصف .
ضربها بزجاجة الكحول ، غرس اظافرها في لحمها الرقيق و منعها من النوم ، الأعمال المنزلية الشاقة ، الصفع و الضرب عند الازعاج ، و في النهاية رمتها في الغابة املاً ان تقتلها الوحوش .
أنت تقرأ
الاضافة اجمل من الابطال !
Short Storyولدت بذكريات حياتي السابقة في رواية و مع ذلك كان مصيري الاساءة و الإهمال و تم التخلي عني في سن صغيرة و نجوت بأعجوبة . و بعد ان قررت التخلي عن حبي من طرف واحد ذهبت للعمل كخادمة و لكن ... يبدو اني أجمل من الأبطال ..؟ سامحيني ابنتي ! سأعطيك كل ما تتمني...