6

288 32 3
                                    

 
من جهه اخرى ، عندما عادت ايزابيل لدوقية فالنتاين رحب بها الخدم .

سيدة ايزابيل ، سمو الدوقة تنتظرك بالحديقة "

فهمت "

في الحديقة جلست امرأة في منتصف الثلاثينيات بفستان وردي باهت و مروحة رمادية .




زوجة الأب "


عانقتها ايزابيل من الخلف بابتسامة .


ايزا ! قلت لك لا يجوز لابنة دوق التصرف هكذا "

لكن ماذا افعل أحب امي كثيراً "

لم ترفض الدوقة جينا الأمر و ربتت على يد ايزابيل .

تنهد ، اذن ماذا احضرتي ؟"

ابتسمت ايزابيل بشفاه واسعة ، و سلمت جينا وثيقة بيانات برفقتها صورة .

انظري من وجدت "

همم ؟"

كانت لحظة قبل ان يقسو تعبير جينا و يمتلئ بمشاعر مختلطة من الحزن و الشوق و الندم .

الفتاة بالصور كانت بعمر السادسة عشر ، ترتدي تنورة زرقاء داكنة تصل للكاحل و قميص أبيض بربطت عنق بنفس لون التنورة .

كان للفتاة جمال اقل ما يقال عنه ليس من البشر ، رغم عدم ابدائها اي تعبير كانت تشبه الدمية تماماً .


لمست جينا وجه الفتاة بالصورة بأيدي مرتجفة و تمتمت ..

لاتزال حية .. طفلي الاول .. "


و كما لو كان مفتاح القفل تدفقت دموع الخرز من الأعين الذهبية ذات الرموش السوداء الطويلة .

اسفة ... انا حقاً اسفة ... هيوك !"

استمرت جينا بالبكاء ، جينا فالنتاين من لا يعرف قصتها الشهيرة ، صعدت من أعماق الفقر بعد ان تم طردها من عائلتها لافعالها المسيئة .

و دون سابق انذار استولت مديرة الأعمال ان سو على جسدها لم تمتلك ذكريات جينا .



و مع عملها الشاق أصبحت المستثمر رقم واحد في البلاد وقع الأرمل الوسيم في حبها منذ النظرة الأولى و بعد جهد تزوجى و عاشا بسعادة .


لكن مؤخراً يبدو ان ذكريات جينا الاصلية تتدفق لراسها و منها ادركت انها كانت تمتلك ابنة و تخلت عنها في الغابة بعد اساءة جسدية على مدار 4 أعوام .

بناء على جمال الطفلة في ذكرياتها يبدو ان المالك الاصلي كان يغير منها و بدأت تسيئ لها في عمر عام ونصف .


ضربها بزجاجة الكحول ، غرس اظافرها في لحمها الرقيق و منعها من النوم ، الأعمال المنزلية الشاقة ، الصفع و الضرب عند الازعاج ، و في النهاية رمتها في الغابة املاً ان تقتلها الوحوش .

الاضافة اجمل من الابطال !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن