صبابةٌ رمادية

21 1 3
                                    

أيها الرمادي ....

عجبًا لك كيف تجيد دائمًا فعل الشئ و نقيضه !

في الصباح تبتسم لي حتي تنبلج ضروسك 

،و في الليل تنهرني و تنفر مني و كأنني ألد أعدائك.

في الرخاء تبنيني و تغدقني الود حتى أكاد أذوب من فرط عذوبتك.

،و في الشدة تهدمني كأنما تطفأ نار انتقامك لتخرِيبي مدينتَك .

عجبًا كيف لي أن أحبك بشدة و أكرهك بنفس الشدة!

كيف دائمًا أرتحل في كل فجٍ و في قلبي لك كل شئ و نقيضه ؟

في صبابتنا كانت طرقنا رمادية تجمع بين الأبيض و الأسود .







من خط أناملي 💜🫐
متلهفة لسماع ارائكم!

أثر دافئ : اقتباسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن