صَوتُ زقزقة العصافير يملأ المنزل
ولازالت ڤيوليت فتاة في العقد الثاني
من عمرها نائمة"أنهضي ڤيوليت هيا ، لديكِ جامعة"
زَفرتُ في الوسادة مُصتنعة إبتسامة مُزيفة ،
فنهضتُ
سريعاً لِتعَجُلي ، فَليوم لَدي مُحاضرة لا يُمكن تفويتها ،ذَهبتُ لأغسِل أسناني سريعاً ، وَقُمت بإرتداء سُترتاً سوداء ،و سِروال جينز واسِع ازرق اللون ،
لم يَكُن هناك المزيد من الوَقتِ لأخذ فطوراً ، فذهبتُ مسرعة للجامعة ،
ذَهبتُ إليها ماشية فهي ليست ببعيدة عن منزلي !. ،
أمام الجامعة أقف مُنتظرة صديقتي ، صديقتي مارلين
ففاجأتنِ معانقة ضهري من الخلف قائلة :
"ڤيوليت إشتقتُ إليكِ كثيراً ، فأنا لم ألتقي بكِ منذ
آخر إمتحاناتُتا!
"
أجبتها وانا أُبادلها العِناق قائلة :" أوه مارلين حقاً إشتقت إليكِ أكثَر مِما تَشتاقين إلي "
قاطع حديثنا رَنين جرس بِدأ المُحاضرة الأولى ، أمسَكتُ بيديها لِنرقد مُتعجلين لِكي لا نتأخر عن المُحاضرة الأولى ،
فتحت الباب فَلم أشعُر بِذلك إلا وانا ساقطة على الأرض ، سامعة لِقهقهة الطُلاب بإستهزاء ،
ساعدتني مارلين في النُهوض مرة أُخرى ، لأنهَض وأنا حَمراء الوِجنتي أُحك مؤخرة رأسي بخجل ، وأُحدث نفسي بِهَمس قائلة :
"ولَكن لِما سَقطتُ؟ لا يُهم علي الجِلوس سريعاً"جلست لأُتابع دروسي فأنا أُحب الدِراسة بشكلٍ ما ،
وكَالعادة كُل تفكيري مُحاط بِه ، كُل تفصيلةٍ به لم ولن تفشل بإبهاري ، هو كنسمة الهواء الذي تأتي بعد عناء طويل في تَسَلُق الجبال ، قلت لنفسي بصوتٍ خافت،
" بحقك ڤيوليت هل هذا وقته بأن تُفكري به "
زَفرتُ بِضيق فأنا لستُ بأفضل حال ، لا يُعجبني كوني متعلقة به لِحَد الهَوس ،
لا يُهم فسأكون بخير عندما أعود للمنزل ، إستعدتُ إبتسامتي المُزيفة ، لأُعيد تركيزي على أُستاذة الصَف .
مضى القليل من الوقت لِيقاطع شِرودي صوت جرس الإستراحة ،أخذتُ أُعيد دفاتري للحقيبة ، ثم أنتظرتُ مارلين لتنتهي حديثها مع ذلك الولد ،
أنا حقا لا أرتاح بمحادثتها تِلك ، على أي حال فليس لي أي حق في التَدخُل في حياتها وشخصيتها.
أنهت مُحادثتها تِلك بالمدعوا لِيو وذهبنا معاً لِتناول بعض الفطائر ، أخذتُ أول قضمة قائلة :
" مارلين كيف كانت أجازتك؟ "فهذا أول عام لنا في الجامعة ولِحُسن حظي هي معي في نفس الجامعة والكُلية [ فِنون جَميلة ] ، ردَت علي قائلة :
" فعلتُ الكَثير من المُغامرات سافرتُ لكو...."
قاطعتها بِعَجلاً قائلة :" سافرتي لَماذا ؟!"
قالت بإبتسامة ساخرة :" ڤيوليت متى سَتقُفي عن التفكير بهِ فهو لا يعلم بوجودك من الأساس "
سَمعتُ كلماتها بِحُزن وكأن مات لي شخص....
قائلة بغَضب : .........__________________________________
يتبع لُطفائي أراكم في بارت جديد 💟
أنت تقرأ
دون هوية || without identity√
Romanceدُون هوية||WITHOUT IDENTITY COMPLETED√ مَاذا إن وقعتُ فِي حُب فتاة لا أعرفُ هويتهَا؟! فيُلزِمني القَدر بالبُعد عَنها أم........؟! - ڤيُولِيت خَاصتِي ، هَل لي بِرَقصةِ ؟ - ألَا يَكفِيك ترَاقُص قَلبِي مَع إِبتِسامَتَك ! ؟ -𝚓𝚞𝚗𝚐𝚔𝚘𝚘𝚔 -𝚟𝚒𝚘𝚕...