مجهول || part 15

183 25 2
                                    

رجعتلكم ببارت جديد + النجمة الي تحت فضلًا🫶

قراءة ممتعة🫶🫶

_________

دون هوية
_________

توجهتُ إلى حديقة منزلي ،  فأعتقد أنني سأقول العديد من الأشياء ..

__________

Fayrooz pov  :

كنتُ أُحاول إخفاء خجلي ، فهو يرتدِ مثلي نسبيًا ! ، نحنُ نُشبه بعض في التصرُفات كثيرًا ، لا أعلم كيف يعلم ما أُريد قوله دون قوله ، وفوق كل هذا هو يُشبه هوسوك ، اليوم سأُحدد بكم نسبة يُشبهه .

ركن وون دراجته على حافة الرصيف ، وأنزلنِ من على الدراجة قائلًا :

" روز ، أتسمحين لي أن أُغلق عيناك ؟ "

إبلعتُ ما في حَلقي قائلة :

" لِمَ ؟"

" ألا تثقين بي ؟ لن أفعل أي سوء قلتُ لكِ من قبل ! ، فقط أردتُ أن أُفاجئك بشئ ولكن ، كما تُريدين "

قالها بتذمُر وبات لطيفًا ، فقهقهتُ بِصُخب ، ومما جعله يُبادلني القهقهة .

" أنا أثق بك "

قلتها ومن ثُم سمحتُ له أن يُغطي عيناي .

ها أنا الآن لا أستطيع الرؤية ! ، شعرتُ بشئ يُحاوط أناملي ! ، إنها أنامله .

"إلاهي وجنتاكِ ستنفجر " 

قالها وأخذ يقهقه بصخب ، وأعتقد أنها أجمل ضحكة سأسمعها بحياتي! ، إنها ضحكت هوسوك ... التوتر يسيطر علي ، مع الشعور ببعض الغرابة ، فليس من المعقول أن يُشبه هوسوك حتى بصوت الضحكة ! .

هو يُحاوط أناملي ويأخذنِ تِجاه شىء لا أستطيع رؤيته ، شعرتُ بشىء ناعم ، يُدغدغ قدمي ، أظنني فوق أعشاب الحديقة؟ ،

" إنها حديقة أليس كذلك ؟ "

" إنها كذلك ، ولكن إنتبهِ "

مرت دقيقتان ، ثُم قال :

" ها نحنُ قد وصلنا ... "

نزعتُ الوشاح ، وأخذتُ ألتفتُ يَمين ويسار  ، حديقة مليئة بالشِموع ، وأنواع الورد المُختلفة ، الأضواء الخافتة نسبتًا لصوء النهار ، كُرسيان على الأرض ، وشاشة ليست بصغيرة ، إلتفتُ لوون ، كان مازال يرتدِ الكمامة اللعينة .

دون هوية || without identity√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن