دون هوية || without identity√

أهذا دليل؟ || part 4

♡ جونغكوك ♡

لم أستطيع النوم طوال الليل أُفكر بِها

" مَن هي؟ ولِما لا أسطتيع أن أرى وجهها في الحِلم؟!"

هذا غريب بعض الشئ ، كيف لي أن أحلم بفتاة لا أعرف إسمها ، أو حتى شكلها، فقط رسائلها .. لا أسطتيع إخراج هذه الرسائل مِن عقلي وقَلبي ،

" إنها الثالثة فجرًا ، وها أنا لا أسطتيع النوم "

فُتِح الباب وكان هوبي هيونغ قائلًا

" مرحبا جونغكوك ، هل أنتَ حزين لذلك لم تسطتيع النوم ؟ "

قالها هوبي هيونغ والحُزن يملأ عيناه

تفاجأ هوبي بإبتسامتي التي تَشُق وجنتي وأنا أُحك مؤخرة رأسي قائلًا :

" في الحقيقة... أنا فقط ... "

لم أُكمل كلامي ليقاطعني هوسوك قائلًا :

" ما بِكَ أيها الفتى ؟ هل هُناك أمرٌ ما ؟ "

نَظر إلي وهو بيتسم ويغمز بِخُبث حتى أحمرت وجنتي قائلًا :

" لا شئ فقط لا شئ ..."

عانقني هوبي مُبتسمًا ، ثم ذهب تاركني في شِرودي ، عالِق في بَحر رسائلها لأقوم بقرائة رسالة أُخرى تحتوي على بعض الأحداث التي حدثت في يومها قائلة :

" مرحبًا نِجمي الساطع كيف حالك ؟ أتمنى أن تكون بخير مثلما أنت تَظهِر لنا ! "

قاطعت قرائتي لأتنهد قائلًا :

"نجمي الساطع ، كَم يُريحني قراءة ذلك "

إبتسمتُ قليلًا لأُكمل .

" اليوم قد ذهبتُ إلى نُزهة مع صديقتي فيروز ، فاليوم آخر أيامي في مِصر لأعود إلى إنجلترا "

حسنًا هذا جيد الأن عرفتُ أول معلومة عنها ،

" هي حقًا لطيفة ، هي أيضًا أرمي وتعشق هوسوك ، ذهبنا لنستمتع بيومنا في حديقة قريبة مِن منزلها ، لأنني كنتُ أمكث في بيتها بضعة أيام ، ذهبنا لِتلك الحديقة وقمنها بتشغيل العديد من أغاني بانقتان المُذهلة ، الحديقة كانت فارغة بعض الشئ ، أخذنا نمرح ونمرح شعرتُ بسعادة غامرة ، ذهبنا لِنجلس على مقعد في هذه الحديقة ، ذهبت فيروز لترد على مُكالمة الهاتف ، وشردتُ أنا في ضوء القمر ، ونجومها ، لم ولن تقل روعة عن إبتسامتك الملائكية ، شردتُ أُفكر بك كثيرًا وكثيرًا ، أفكر بصوتك الرائع الجذاب ، شردتُ في تصرفاتك العَفوية البريئة ، شردتُ في تواجدك على المَسرح ، كم أنت رائع جونغكوك ، كم أود أن اضمك بين ذراعي وأقول كم من مشاعر أحملها لك ، أنا حقًا أُحبك ، أُحبك كحب القمر لليل فلا يسطتيع التألق بدونه ، قاطع شرودي صوت فيروز وهي تُنادي علي بِغضب ، كم هي لطيفة كثيرًا عندما تغضب ، علي الذهاب الآن فلدي حقائب لأجهزها فعلي السفر غدًا صباحًا .