Part 2 || أليست صُدفة؟

444 48 2
                                    

قُلتُ لها غاضبة :

" كُفي عن قول العَديد من الكلمات الجارحة ظننتِك قد تغيرتي ولكن.....للأسوأ"

قُلتها ثم ذهبتُ للجلوس في طاولة أُخرى ، جلستُ مُنتظرة قدومها لتعتذر مثلما كانت تفعل ،

ولكنني أطلتُ الإنتظار ولم تأتي ، إلتفت لها فرأيتُها جالسة مع لِيو مُستمتعة بوقتها ، لن أكذب عَليكم ولكنني شَعرتُ بِغضب شديد فهي لَم تَكُن كذلك !

، تنهدتُ وشردتُ في السماء أُفكر بِه كعادتي ، قاطِع شِرودي رنين جَرس الُمحاضرة التالية ، زَفرتُ بغضب لقطع تفكيري ، ووقفتُ لأذهب للمُحاضرة ،

دُهشتُ عندما فتحت باب القاعة لأرى المدعو ليو يجلس في مقعدي بِجانب مارلين ،

لن أكذب عليكم أردتُ أن أضربه بِشدة ، ولكن لا أُحب الوقوع في المشاكل

، زفرتُ بِغضب وكُنت أُريد البكاء بِشدة ، ولكن منعتُ نفسي من البُكاء ، مَرت ٣٥ دقيقة وانتهت المُحاضرة ، وكانت آخر مُحاضرة لِيومي الأول في الجامعة ،

أخذتُ أضع أغراضي في الحقيبة ، ثم ذهبتُ لأخرج من القاعة ، ولكن رأيت ليو ينظر إلى نظرات جعلتني أرتبك وأقول بهمس :

" سُحقًا لِمَ ينظر إلي هكذا ، إنه غريب الأطوار "

تنهدتُ لأُكمل طريقي في الخِروج ، وأنا أُبطئ في سيري مُنتظرة أي موقف من مارلين ، ولكن لا فائدة ،

خرجتُ من الجامعة وأنا أسمع صوته في سمعات الأُذن ،
" صوته مُريح للغاية "

كنتُ شاردة في صوته لِتنزل دِمعة من عيني ، فأنا حقٌا لا أستطيع الإنتظار كي أعود للمنزل ، ل..لأبكي بِشدة  وأنا أروي له ما حدث اليوم ،

أعدتُ شرودي في صوتِهِ ، فأنا أُحب صوته بشدة أنا حقًا مُغرمة بِكُل تفصيلة بِه ،

صوته ، إبتسامته الملائكية ، عيناهُ التي تصِف الكثير من المشاعر ، كُلما نَظرتُ إليها رأيت النعيم بأكمله ،

أُحب وَصف عيناه بالنجوم ، وأنا حياتي كليل كاحل الظلام تُنيرهُ عيناه ، لا أُريد وَصف عيناه بالقمر ، لأن القمر من داخله كاحل اللون ، فجِيون جُونغكُوك لا يَتصف بشئ سوى النجوم .

دون هوية || without identity√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن