قُلتُ لها غاضبة :
" كُفي عن قول العَديد من الكلمات الجارحة ظننتِك قد تغيرتي ولكن.....للأسوأ"
قُلتها ثم ذهبتُ للجلوس في طاولة أُخرى ، جلستُ مُنتظرة قدومها لتعتذر مثلما كانت تفعل ،
ولكنني أطلتُ الإنتظار ولم تأتي ، إلتفت لها فرأيتُها جالسة مع لِيو مُستمتعة بوقتها ، لن أكذب عَليكم ولكنني شَعرتُ بِغضب شديد فهي لَم تَكُن كذلك !
، تنهدتُ وشردتُ في السماء أُفكر بِه كعادتي ، قاطِع شِرودي رنين جَرس الُمحاضرة التالية ، زَفرتُ بغضب لقطع تفكيري ، ووقفتُ لأذهب للمُحاضرة ،
دُهشتُ عندما فتحت باب القاعة لأرى المدعو ليو يجلس في مقعدي بِجانب مارلين ،
لن أكذب عليكم أردتُ أن أضربه بِشدة ، ولكن لا أُحب الوقوع في المشاكل
، زفرتُ بِغضب وكُنت أُريد البكاء بِشدة ، ولكن منعتُ نفسي من البُكاء ، مَرت ٣٥ دقيقة وانتهت المُحاضرة ، وكانت آخر مُحاضرة لِيومي الأول في الجامعة ،
أخذتُ أضع أغراضي في الحقيبة ، ثم ذهبتُ لأخرج من القاعة ، ولكن رأيت ليو ينظر إلى نظرات جعلتني أرتبك وأقول بهمس :
" سُحقًا لِمَ ينظر إلي هكذا ، إنه غريب الأطوار "
تنهدتُ لأُكمل طريقي في الخِروج ، وأنا أُبطئ في سيري مُنتظرة أي موقف من مارلين ، ولكن لا فائدة ،
خرجتُ من الجامعة وأنا أسمع صوته في سمعات الأُذن ،
" صوته مُريح للغاية "كنتُ شاردة في صوته لِتنزل دِمعة من عيني ، فأنا حقٌا لا أستطيع الإنتظار كي أعود للمنزل ، ل..لأبكي بِشدة وأنا أروي له ما حدث اليوم ،
أعدتُ شرودي في صوتِهِ ، فأنا أُحب صوته بشدة أنا حقًا مُغرمة بِكُل تفصيلة بِه ،
صوته ، إبتسامته الملائكية ، عيناهُ التي تصِف الكثير من المشاعر ، كُلما نَظرتُ إليها رأيت النعيم بأكمله ،
أُحب وَصف عيناه بالنجوم ، وأنا حياتي كليل كاحل الظلام تُنيرهُ عيناه ، لا أُريد وَصف عيناه بالقمر ، لأن القمر من داخله كاحل اللون ، فجِيون جُونغكُوك لا يَتصف بشئ سوى النجوم .
أنت تقرأ
دون هوية || without identity√
Romanceدُون هوية||WITHOUT IDENTITY COMPLETED√ مَاذا إن وقعتُ فِي حُب فتاة لا أعرفُ هويتهَا؟! فيُلزِمني القَدر بالبُعد عَنها أم........؟! - ڤيُولِيت خَاصتِي ، هَل لي بِرَقصةِ ؟ - ألَا يَكفِيك ترَاقُص قَلبِي مَع إِبتِسامَتَك ! ؟ -𝚓𝚞𝚗𝚐𝚔𝚘𝚘𝚔 -𝚟𝚒𝚘𝚕...