ONE

469 50 16
                                    

هَا هُوَ هُنَاك يَقِفُ مَع صَدِيقَاهُ يُونچُون وسُوبِين، يَا لَيتَنِي كُنتُ بَدَلًا مِنهُمَا.

لَو عَرِفَ كَم أُحِبُّهُ، لَبَكَى!

سَنَةٌ أَو سَنَتان تَقِريبًا وأَنَا عَالِقَةٌ ووَاقِعَةٌ بِحُبِّه، وهُو فَقَط عَلى غَير عِلمٍ بِمَا أَشعُر.

كَم أَوَدُّ مِنهُ أن يَلمَح وُجُودِي وَلَو صدفَةٌ حَتَّى.

أَرَاهُ هُنَاكَ يَبتَسِم بَينَمَا حَدسِي يُخبِرُنِي أَنَّهُ لَيسَ بِخَير.

سُحقًا لِمَشَاعِرِي تِلكَ التِّي أستَطِيعُ فَقَط كَبتَهَا، دُون حَتَّى التَّصرِيح بِهَا لِأَحَد غَيره.

غَير سَعِيد || تِشُوي بُومقِيُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن