10.

119 11 0
                                    

هذا هو يومها الثاني في المَشفى وكانَ عليها الإستيقاظُ
صباحًا حتى تستقبلَ المحقق وتُدلي بأقوالها..

كانَ ليام يَجلسُ إلى جانبها والمحققُ أمامها يسألها عن ما حدث
هي أخبرتهُ كل شيء وعندما ذكرت بأنهُ كان هناك آخر قد قتلَ دانييل
أردفَ المحقق ::

" هلا وصَفتِ لنا مَظهره؟ "

" أنا لم أرى وجهه لكنهُ كانَ رجلاً طويلاً يرتدي قبعةً سوداء.."

سأل المُحقق:

" اذن أنتِ متأكِدةٌ بأن فيليب لم يَقتل دانييل بل رجُلٌ آخر "

" أجل "

أردف المحققُ مستغربًا:
" قد قلتِ بأنه غرسَ السكينَ في كفِ دانييل، لكننا لم نَجد بصماتٍ أخرى عليها غير بصمات دانييل "

هَزت كتِفيها وقالت :

" مَسحها رُبما؟.."

" لو مسحها لمسحت بصمات دانييل أيضًا..
على كلٍ هل لديكِ أية ملاحظات أخرى؟ "

"امم لَقد طُعِنَ ذلك الشخص..
قبلَ أن يقتل دانييل، غرسَ السكينَ بأعلى ذراعهِ "

تنهدَ المُحَققُ وشكرها خارجًا من الغرفة

هي تَعلم أنهم لا يستطيعون إيجادَ القاتل بهذهِ الأقول فحسب
وحتى لو كانت تَعلمُ أكثر عن ذلك ما كانت لتخبرَ الشرطةَ أبدًا
فدانييل قد استحقَ ذلك ومن قَتلهُ قد أنقذها..

بل هي تَعلمُ من الذي قتله..
هي تشعرُ بأنه هو، لكن عليها التأكدُ فحسب..

|____________________________________|

أسبوعان قد انقضيا
وهي قد عادت لحياتها الطبيعية من دونِ التفكير فيما حَصل ومن دونِ أيةِ أصوات تقتحمُ رأسها وأيضًا هي منذُ الحادثةِ
لم ترى فيليب، قد سحبَ ملفاته من تلكَ المدرسة وذَهبَ لأخرى

هذا أفضَلُ لهُ..
فهي لو رأتهُ حقًا كانت لتقتلهُ بيداها

الجميعُ يَعلَمُ بما حَدث والجميعُ يعلمُ ما حَلَّ بها
لذا لا يَتحدثُ معها أحدٌ في المدرسة

عدا تِلكَ المدعوةَ آشا التي أتت إليها بعدَ الحادثةِ
ولامتها وهيَ تبكي وتصرخُ في وجهها قائلةً بأنها السبب في موتِ من كانت تحِب

عِوضًا عن ذوقها المُقرفِ في الحُب هي لامتها لأن دانييل مات
ولم تلُم عشيقها القَذِرَ على ما حاولَ فِعلهُ بها

𝐹𝑖𝑥 𝑦𝑜𝑢𝑟 ℎ𝑒𝑎𝑟𝑡 || .أصلِح قَلبَك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن