شَـدا المَثـانِي

# 7 #

مرحباً لكل مَليحٍ مرّ من هنا 🌨️

___________________________

' فـ إذاَ خَالفتَ هَواكَ ؛ تَرشُد '

....

مَا المُميز هُنا ؟ لا شئ
ما المعني من الشئ إذا لم يَكن لنقيضهُ وُجود

إذ ان التوبة خُلقة لإرتكاب الذنوب
والحُب خُلق لـ يُعاقب الكُره
الدنَاسة خُلقت لـ تنقُض الصَفاء

وذلك هو المميز
هذا المغزي الذي بٕحث عنه العلماء لسنين
ذلك المغزي الذي راح شكسبير يؤلف قصائد من مئات الأبيات لـ يصل لذلك

هو الذي جلس ارشميدس لأجله يُفكر ما الهدف
إيجاده تطلب تقويسة ظهر رينيه ديكارت لـ يَخرج للنور بأثار الهدف فوق جسده
ما جعل توماس اكويناس يُذيب الشموع خلف جلسته الطويلة متأملاً الأيام ليل نهار

التناقض مغزي عجيب يُطعم الحياة بغير وضوح
عيناك تري ونفسك تشمئز لكن إجماعهم سوياً يُصبح في النهاية إحساس لاذع يَضربُ أوتارك فـ يُشعرها بمدي حلاوة الإحساس المُتقَن الصنع

" اليس الذنب الذ بعد التوبة ، تعود لها بإشتياق كـ حرمان المدمن من شعور الإنتشاء بين أضلعه "

إنفرج ثغر البروفيسور كيم لما قاله جونغكوك وهذا المعني يرفقها تلك الجملة صنعت ضجيجاً عالياً في القاعة بحيث الجميع ظل يتحدث وهو غير فاهم كليا لما انبثه جونغكوك منذ قليل

في حينها شعر جونغكوك بنفسه داخل مدار من مدارات تلك الكواكب وهو يحوم ويدور في تلك الحلقة المغلقة تواصله البصري مازال ممتداً مع البروفيسور والذي ُيحاول الوصول لـ جونغكوك في حين أنه منقطع في عالم آخر

اردف جاس عاليا لـ يُسمعَ صَوتهُ في الأرجاء

" هو يُدمر نفسه ، وإن كان إبليس فهو اقحم نفسه في العذاب الأبدي ! "

جاس منفعل وهو لا يتقبل ما قاله جونغكوك بتاتاً في حين هدء الصوت وبدأ الجميع يستعيد إنضباطه والبروفيسور مازال صامتها ينتظر لـ يعلم إلي أين يصلوا

" بلي هو يدمر نفسه لكن بـ لذة ، كـ مدمن المخدرات تماما يصعد بها فوق الغيوم داخليا وخارجيا هي تحط به في سابع أرض "

تحدث ريان وعلي وجهه إبتسامة راضية تماما عن ما يُقال أمامه كانت السعادة بادية علي وجهه يشعر بـ الأمور أصبحت اكثر حماسة الآن بديل الرتابة الممتدة من أول لقاء