مرحباً اعزائي 🥰
____________________
* هل تنامُ العُيونُ أم بِـ الدمعِ تَحتَضِرُ ؟ *
....
" يانغ ؟ "
شعر جونغكوك لوهلة بالخطأ في عقله هو كان يكلم أخيه و حين التف كان ورائه هل هذا معني ما قاله بأنه هنا ؟
" كيف أتيت لهنا ؟ "
قبل أن يُجيب يانغ سؤال جونغكوك اتاه الرد سريعاً من يونغي الذي تحدث
" حين كنت تستحم هاتفك لم يتوقف عن الرنين فأجبت واعطيته العنوان "
تفهم جونغكوك ذلك ولكنه سأل بعدها
" ولكن كيف سافرت ولم تخبرني قبلها ؟ "
إبتسم يانغ إبتسامة خرقاء
" أردت جعلها مفاجأة لك "
اقترب جونغكوك من اخيه ثم ضرب مؤخرة رأسه
كـ توبيخ صغير" أحمق ! "
ولكنه ما لبث إلا أنه إنقض عليه بـ عناق خانق يُعبر له فيه عن مدي حُبه الشديد له واشتياقه
" إلهي لحظة مؤثرة كادت عيناي تدمع "
تحدثت چيف تقطع اللحظة الجميلة بين الأخوين ولكن تم مقاطعتها بـ وسادة من الأريكة في منتصف وجهها تماماً موجهة من جونغكوك الذي ترك يانغ يقف لـ يري ما يحدث
" حسناً نحن حميعنا نعرفك ولكننا لم نتعارف جيدا ، أنا هو مين يونغي مالك ذلك البيت والأكبر بينهم ، ثم هذا هو تايهيونغ اكبر من أخيك واول قاطن هنا معي وثانيا تلك چيف وأجل لا تستعجب هي فتاة "
تحدث يونغي يُعرفهم علي بعض ويري تعابير يانغ وهي تتغير تبعا للجملة التي يُصدرها يونغي
" مهلا هل انت حقاً فتاة ؟! "
سأل يانغ بـ بلاهة وصفع جونغكوك جبينه حين علم ما الذي سأتي بعد ذلك
وكانت چيف التي بدأت بالبكاء بـ درامية وهي تُعبر عن مدي تأثرها الشديد بالسؤال المحرج" أجل انا فتاة وأضع مساحيق التجميل وارتدي اشياء غريبة ما العيب هنا انتم لا تملكون اعين جيدة حقا "
ظلت چيف تنوح في الأرجاء وهي تتحدث بدرامية شديدة وكأنها داخل مسلسل ما
أنت تقرأ
شَـدا المَثـانِي
Fanfiction" أليس الذنب الذ بعد التوبة ؟ ، تعود لها بإشتياق كـ حرمان المُدمن من شعور الإنتشاء بين أضلعه " حَتي وَ إن تَفوَهت أَوتَاري بـ إِختِيارٍ مَا ذُكِرَ أو لا فَـ عينَاي تَرجُو لـ هَدمِ رَتَابَتي ، فَاسرِقني بِـ رِحلتِكَ ...