مرحباً بالأحباب ✨🤎
_____________________
* وَ ياليتَ أَطرافَ الأرضِ تَنطَوي
وَ بعدَ الحَديثِ أُحبهُ فَـ يُحبِنُي *.........
" هل لازلت علي اتصال معه ؟ "
أرجع يانغ يداه للخلف مع إمساك الهاتف الخاص
بـ جونغكوك بين يداه ويبدو عليه الإستياء والغضب" يانغ لم استطع قطع التواصل معه ! "
إندفع يانغ يرغب بالهجوم علي جونغكوك والصراخ
بـ صوت عال ولكنه فقط استقام واصبح يشد علي خصلات شعره يتحرك في الغرفة ذهاباً وإياباً يرغب بإخراج التعبير ولكنه حقا لا يفقه كيفية إخراجه بـ طريقة صحيحة رفقة المشاعر المكبوتة داخلة" حتي بعد الذي فعله لي وانت اول من دافعت عني ، كيف لم تقطع صلتك به واللعنة جونغكوك لا افهمك ! "
صرخ يانغ واصبح يتنفس بـ صوت عالٍ وبدأت عيناه بالإنذار عن هطول امطار غزيرة الدمع
يشهق قويا لـ يحافظ علي رباطة جأشه ولكنه حقا شعر بالخيبة والإنكسار بعد ان انبث جونغكوك بـ صوت منخفض ورأسه مطأطأ للاسفل يشد علي يداه" لـكنهُ أ أبي "
صمت جونغكوك وصمت يانغ بعد الكلمات التي صرح بهما جونغكوك ويانغ لم يستطع أن يصمد أكثر من ذلك
فـ خارت قدماه فوق الأرض وجلس يُسند رأسه علي حافة السرير وإندفاع الدمع من عينه لم يتأخر اكثر من ذلكاكتافه تهتز وصوت الشهقات المختنقة يعلو في الغرفة وشعور بشع بدأ يُحلق في الاجواء وجونغكوك صامت حتي لم يستطع أن يغير تعابير وجهه الباردة
لم يُبد ردة فعل حتي الآن وبالرغم من سماعة لـ صوت بكاء يانغ الذي آلمه لأنه مهما حدث بينهما فهم إخوة وإن أصح القول هم أشقاء !" هو هـ هو دمرني منذ الصغر ، لم أحصل علي طفولة سوية مثل الأطفال ربما انت حصلت عليها ولا تفهم ما اعني ولن تفهم ذلك ولكني حقا مازلت متأثراً بما حدث وكل حَدَث صغير في يومي تعود نتائجه من الماضي ، جونغكوك أنا لم اكن لأكرهَهُ من فراغ فقط ذلك الشعور الدنئ وهو يحول بينه وبيني إنه مؤلم ، مجرد تذكر أقواله او حتي صوته يرن في الارجاء يجعلني أرغب
بـ الإختفاء ، لم أنسي أني كنت اختبأ حين اسمع صوته او حتي أشم رائحته تقترب من الغرفة "حاول يانغ شرح ما يشعر به أمام جونغكوك حاول وحاول ولكن الكلمات لم تُسعفه ولم يشعر بالراحة بعد الحديث بل إزدادت تلك الغصة حتي شعر بأنها أيدٍ خفية تَخنقه رغما عنه
أنت تقرأ
شَـدا المَثـانِي
Fanfiction" أليس الذنب الذ بعد التوبة ؟ ، تعود لها بإشتياق كـ حرمان المُدمن من شعور الإنتشاء بين أضلعه " حَتي وَ إن تَفوَهت أَوتَاري بـ إِختِيارٍ مَا ذُكِرَ أو لا فَـ عينَاي تَرجُو لـ هَدمِ رَتَابَتي ، فَاسرِقني بِـ رِحلتِكَ ...