مساء الانوار علي قلوبكم🥹
______________________
وكلّمَا قلتُ تلكَ الشمسُ طالعةً
رأيتُها في ظلامِ الهمِّ تحتجبُ
...................
إن الإله براهماً الذي يسكن قلب العالم يتحدث في همس قائلاً :
إذا ظن القاتل أنه قاتل
وظن المقتول أنه المقتول
فـ ليسا يدريان ما خفيَ من أساليبي
حيث أكون الصدر لمن يَموت
والسلام لمن يَقتُل
والجناح لمن يَطير
وحيث أكون لمن يشُك في وجودي
كل شئ حتي الشكَ نفسه
وحيث أكون أنا الواحد
وانا الأشياءإنه إله يشبه النور الأبيض
واحد....
وبسيط......
ولكنه يحتوي في داخله علي الوان الطيف السبعةهُراء
ذلك كله هُراءما المعني من ذلك ؟ لا أدري
هو ظل يتصفح كلمات الكتاب بين يديه لا يفهم جملة ولا يستطيع صياغتها داخل عقلههو لا يري الأمر متعلق بالتصديق والإيمان
فقط هو يدَّعي أن الامر أبسط بمراحل من كل ذلك التعقيدلربما هو يري الاشياء بمنظوره الخاص ولكن علي خط مستقيم مع اعتقاده بأن ذلك الحديث لا برهان عليه
يري الأشياء في بساطتها
إذا كان الخالق واحداً فليكن
وإن كانوا مِئات فليكن ايضا
من هو ليعترض أو حتي يشغل فكره بتلك المعتقدات الفلسفية الغبيةكل ما يستطيع التفكير فيه أين ؟
أين هم ؟
أين هو ؟ذلك لا معني له
سرح بفكره بعيداً واستعاد ذكريات كان لا بد له من دفنها عميقاً عميقاً حيث لا تظهر لأحد و لا حتي لنفسه
ولكنها مرت أمامه كشريط الفيلم العتيقلقطات غير واضحة ولكن بشاعتها تنبض في رأسه
تلك اللحظات من حياته التي تمني لو أخرج روحه بيديه حتي يعتقها من ذلك الألم
الأمر معبر و غير منطقي حتي في كل تلك الظروف وما هو قائم مازال لا يثق بأحد لا يري الغرض من التصرف برزانة وزواقعيةلا يري الأهيمية من وجود رادع وخوف
هو يفتقد الكثير من الأشياء ، الكثير حقا
كان يضع قدماً فوق الأخري ويستند بظهره علي ذلك الكرسي أمام المكتب المكتظ بتلك الكتب التي يراها عديمة النفع
أنت تقرأ
شَـدا المَثـانِي
أدب الهواة" أليس الذنب الذ بعد التوبة ؟ ، تعود لها بإشتياق كـ حرمان المُدمن من شعور الإنتشاء بين أضلعه " حَتي وَ إن تَفوَهت أَوتَاري بـ إِختِيارٍ مَا ذُكِرَ أو لا فَـ عينَاي تَرجُو لـ هَدمِ رَتَابَتي ، فَاسرِقني بِـ رِحلتِكَ ...