# 20 #

160 7 6
                                    


مساء الانوار علي قلوبكم🥹

______________________




وكلّمَا قلتُ تلكَ الشمسُ طالعةً

رأيتُها في ظلامِ الهمِّ تحتجبُ

...................















إن الإله براهماً الذي يسكن قلب العالم يتحدث في همس قائلاً :

إذا ظن القاتل أنه قاتل
وظن المقتول أنه المقتول
فـ ليسا يدريان ما خفيَ من أساليبي
حيث أكون الصدر لمن يَموت
والسلام لمن يَقتُل
والجناح لمن يَطير
وحيث أكون لمن يشُك في وجودي
كل شئ حتي الشكَ نفسه
وحيث أكون أنا الواحد
وانا الأشياء

إنه إله يشبه النور الأبيض
واحد....
وبسيط......
ولكنه يحتوي في داخله علي الوان الطيف السبعة

هُراء
ذلك كله هُراء

ما المعني من ذلك ؟ لا أدري
هو ظل يتصفح كلمات الكتاب بين يديه لا يفهم جملة ولا يستطيع صياغتها داخل عقله

هو لا يري الأمر متعلق بالتصديق والإيمان
فقط هو يدَّعي أن الامر أبسط بمراحل من كل ذلك التعقيد

لربما هو يري الاشياء بمنظوره الخاص ولكن علي خط مستقيم مع اعتقاده بأن ذلك الحديث لا برهان عليه

يري الأشياء في بساطتها
إذا كان الخالق واحداً فليكن
وإن كانوا مِئات فليكن ايضا
من هو ليعترض أو حتي يشغل فكره بتلك المعتقدات الفلسفية الغبية

كل ما يستطيع التفكير فيه أين ؟
أين هم ؟
أين هو ؟

ذلك لا معني له

سرح بفكره بعيداً واستعاد ذكريات كان لا بد له من دفنها عميقاً عميقاً حيث لا تظهر لأحد و لا حتي لنفسه
ولكنها مرت أمامه كشريط الفيلم العتيق

لقطات غير واضحة ولكن بشاعتها تنبض في رأسه

تلك اللحظات من حياته التي تمني لو أخرج روحه بيديه حتي يعتقها من ذلك الألم
الأمر معبر و غير منطقي حتي في كل تلك الظروف وما هو قائم مازال لا يثق بأحد لا يري الغرض من التصرف برزانة وزواقعية

لا يري الأهيمية من وجود رادع وخوف

هو يفتقد الكثير من الأشياء ، الكثير حقا

كان يضع قدماً فوق الأخري ويستند بظهره علي ذلك الكرسي أمام المكتب المكتظ بتلك الكتب التي يراها عديمة النفع

شَـدا المَثـانِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن