الفصل الثامن 🕊️

2.8K 196 96
                                    

هاااام ✅

تعالوا نتفق علي اتفاق لو البارت ده وصل ل ١٠٠ فوت علي الساعة٨ بالليل اوعدكم هنزلكم الفصل التاسع بكره ؟؟

كمان ملحوظة صغنونه القمرات الي بيسألوا علي اسمي انا أسمي لقاء عمرو ☺️❤️
(متنسوش التصويت و الكومنت يا جميلات)

_______________________________________

كـم أود أن أسـمـع الـقـصـه مـن الـذئـب فـأنـا لا أثـق بـبـرائـة لـيـلـي
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

كانت تغمض عينيها ناعمة بدفء غريب .. دفء حاوطها من جديد بعد هجران دام لسنوات .. شعرت براحه تستولي عليها وهي تتشبث أكثر لذلك الشئ الذي يضمها ، لتضع يدها و تحاوط خصره بيدها الصغيرتين..

بينما كان زياد ينفجر من تلك المشاعر التي تهاجمه بضراوة و صدره يعلوا و يهبط بسبب سيل المشاعر التي نزلت عليه فجأة من دون سابق إنذار وهو مازال يحتضنها بين ذراعيه بقوة .

لتتملل في نومها شاعره بثقلًا فوقها ، فتحت عينيها لتجد زياد ينام علي معدته واضعها رأسه فوق صدرها واضعاً ذراعيه ذات العروق فوق بطنها متوقا جسدها

و قدمه المرتميه بإهمال علي قدميها الصغيرتين .. نظرت لهيئته وهو نائم علي رغم كل فعله معاها إلا الآن لا تعرف سبب فعله لكل تلك الأشياء معاها ؟؟

بالتأكيد لن يحبها فلم يسبق أن يحبها أحد وهي ليست بتلك الجميلة التي تجعله يركع علي قدميه أمام جمالها الفاتن .. اذا لماذا هيا ؟؟

بالتأكيد وراء سبب لما يفعله معاها وكل ما عليه فعله هو الإنتظار ؛و انتهاء تلك المسرحيه السخيفة التي تعني لها الكثير و تهاجم ذلك القلب المغفل من جديد لتجعله علي وشك أن يقع بالعشق مجدداً ذلك المغفل التي لن يتعلم أبدا .

رفعت رأسها لوجهة بعد أن لاحظت انها اطالت النظر إليه.. لتجد بعض الشعيرات السوداء تلتصق بجيبه لتزيده وسامه وكأنه بحاجة علي أن يصبح مهلك لقلبها أكثر.

نظرت لشعره وهي تشعر انه غابة سوداء ، تتشابك مع بعضها بنوعمه قبل أن ترفع أصابعها وهي لا تستطيع أن تسيطر علي تلك الرغبة التي تداهمها بقسوة لتخلل أصابعها في شعره وهي تتمتع بملمسه الناعم .

قبل أن تتدفق الدماء الي خديها بخجل وهي تعي ما تفعله الآن لتقضم شفتيها بحيرة لما تفعله ولكن منظره هكذا مهلك علي قلبها الصغير التي يتتوق بشدة الي الحب و المشاعر الرجولية.

تنهدت بضيق بما تفعله و تفكر به لتقرر أن تبتعد عنه قبل أن تقع أسيره ل ' غرامه '

رفعت رأسه لتضعها فوق المخده ثم ذراعيه من فوقها ببطء لكي لا يستيقظ فهي ليست جاهزة لرؤيته بعد ما فعلته ليلة أمس وكيف انهارت أمامه ولكن ما كادت أن تعتدل بجذعها العلوي حتي شعرت بيده تلتف حول خصرها من جديدة جعلا منها تهبط الفوق الفراش مجددا و يده الأخري تستقبلها بصدر رحب لتصبح محاصره بين ذراعيه .

"سجينة الذئب"  مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن