روايتي الاولى ( وينها ياسعود قلت بالقلب )

بارت 2

قبل 19 سنه يوم مولد العنود و ريم و دراين
ساعه 2 الليل كان نايم محمد وعياله نايمين بخيته حست ان طلق جاها قامت وهي تصيح وتصحي محمد
محمد صحى : وشفيك وش صار
بخيته : الطلق وهي عيونها دموع وتصيح الطلق جاني
محمد حس الدنيا تدور فيه بسرعه اخذ عباية بخيته ولبسها ياها وطلعها وهو طالع شاف صديقه ظافر حتى هو زوجته بتولد وكان شايل سعود على كتفه ركب زوجته بسرعه وانطلق عند ظافر اخذ سعود من كتف ظافر وركبه سياره وركض لزوجته وانطلق المستشفى اما ظافر الي من بعد ما محمد ركب سعود السياره بسرعه سند زوجته الي تصيح وركبها وانطلق للمستشفى الي يبعد عنهم نص ساعه .
في سيارة محمد
بخيته : محمددد تكفى اسرع بولد بولد وهي تصيح وتبكي
محمد زاد خوفه تولد بسياره زي ماولدت مطلق بسياره واسرع ومن حظه انه ما كان احد في طريق غير هو و ظافر وراه .
في سياره ظافر
لطيفه تحاول ما تصيح عشان سعود لا يبكي لنه شافت الدموع بعينه بس ماقدرت وصاحت وهي تقول بولد بكى سعود ، ظافر معد عرف وش يسوي مايقدر يصيح في لطيفه لنها حامل وعندها طلق ولا يقدر يصيح في سعود لنه صغير ماغير عمره سنتين
وبعد عناء وصراخ وصولو ظافر من صياح لطيفه نسى سعود بسيارة يبكي ودخل زوجته بسرعه لغرفة عماليات
محمد الي وصل قبل ظافر دخل زوجته وهو كله توتر لنه اول بنت بتجيه وخايف على زوجته لنها اول مره تتعب كذا  بعد 20 دقيقه هداء فجاة تذكر ظافر ولف لقاه جالس يدور في ممرات المستشفى جرا لعنده محمد وجلس يهديه لين هداء بعدين لف محمد وقال وين سعود طالع ظافر وهو كل وجه تعب استوعب انه نساه بسياره وعرف محمد انه نساه من التوتر والعجله جرا بسرعه محمد لسياره واخذ سعود الي كان يبكي وظمه ودخله عند ابوه ، ظافر حظن سعود وجلس يبكي مع سعود وهو يقول :
اعذرني يا ابوي نسيتك ماغير امك خوفتني
هنا محمد ابتلش ما يدري من البزر فيهم اخذ سعود من حظن ظافر وهو مبتسم
محمد : ما هقيتها منك يا ظافر انت البزر ماهو ولدك
ضحك ظافر وقال : انت عارفني زين يا محمد لطيفه خذيتها بعد كسر خشوم و حلفت اكثر من حلف اني احميها وبسبب الوعد ذا صرت انسى نفسي عشانها وانسى حتى ولدي
محمد الي ضحك : ايه اني عارفك وخابرك زين ولا تخاف مافيها الا عافيه وانت قد الحلف باذن لله بس يخوفي تنساني حتى انا
ظافر ابتسم : انسى الكل ولا انساك
ضحك محمد : حتى لطيفه
ظافر ضحك : تخسى
الكل ضحك حتى سعود الي من يوم ما شاله محمد وهو ساكت
———————————————————————

في بيت فهد كانت ساعه 4 وباقي على الاذان 20 دقيقه صحى يوضي فجاة سمع صياح زوجته وعرف انه الطلق بسرعه جرا لعندها واخذ عبايتها وركبها السياره ودق الباب على بيت محمد فتح مطلق وخايف فكر فيه شيء .
فهد وهو متوتر : يزيد في البيت روح خذه بودي ترف بتولد جرا لسيارته وحرك .
مطلق بسرعه جرا لبيت عمه دخل لقى يزيد صاحي ويبكي لنه ماهي عنده اخذه بسرعه وسكر بيت عمه ودخل بيتهم بعدين تذكر انه امه حتى هي حامل بسرعه جرا يشوف امه دخل الغرفة مالقى احد وعرف انها بتكون في المستشفى دخل لعند اخوه فيصل صحاه وخلاه يجلس جنب يزيد وهو جرا يشوف اخوه خالد لقاه نايم ارتاح ورجع ل فيصل وعلمه وش صار راح مطلق دق على ابوه من تلفون البيت ورد ابوه .
محمد : صحيت ينظر عيني لا تخاف امك الحين بتطلع و بتنور اختك لدنيا . 
مطلق وهو يضحك : صدق يبه
محمد ابتسم : ايه صدق و بعد عمك ظافر زوجته رح يجي عندك اختين .
ضحك مطلق : رح يصيرون ثلاث عمي فهد جايكم بطريق .
محمد وهو سايعته الدنيا : تقولها صادق يلا يلا قفل وانتبه ل اخوانك انت كبيرهم وقفل .