العنود تصيح من الدريشه : سعودد تكفى اتركه بتموته بيدك
مطلق سمعها وجن جنونه وجرا لها بشكل هستيري ( صح هم متفتحين شوي وصح انهم يكشفون وجيهم لكن مطلق شديد جدا لدرجة كان رح يخلي زوجته ماتطلع من البيت بس زوجته ذكيه شرطت عليه وغيرت تفكيره لكن للان فيه تشديد )
سعود سمع صوتها وزاد قهره وطاح زياده ضرب بشكل مجنون محد قدر يفكه ، تجمعو خالد و يزيد و فيصل و خويهم ناصر يحاولون يفكونه وفكوه بعد الموت و خالد و يزيد وناصر سحبوه حبسوه بالقوه في اقرب غرفه وهي كانت المخزن و قفلو عليه و دقو على الاسعاف شالو عمر للمستشفى الي اغمى عليه .
سعود الي اول ما تقفل عليه الباب جرا للباب يصيح و عيونه حمراء و يصرخخخخ : خالددد عزوتي اخوي تكفى افتح الباب والله ماياخذذذذذ العنود رح اموته ابن الكـ***** تكفى لا تذبحني حي افتح الباب تكفى يزيد انت الي تعرف يزيد افتحح الباب نويصرر يا اخوي تكفى انت مايهون قلبك علي افتح لي الباب تكفون لا تكسروني وانا حي ، وقف وهو صعب يتنفس ورجع كمل يدق على الباب وهو يصارخ : بعطيكم كل شيء لو روحي تبغونه خذوها تكفون لا تكسرون ظهري بالعنود لا تزوجونها وربي انهم يكذبون ماهي اختي هي حبيبتي و زوجتي ، محد استجاب له قام يضرب راسه بالباب و حاول يكسره وكسر كل شيء قدامه كسر القزاز و دخلت برجله و راسه كله دم و حالته حاله
/
/
عند العنود طلع لها مطلق وجرا ل غرفتها وهو كله غضب دخل سحب شعرها و ضربها كف
العنود كان كل وجهه دموع و عيونها حمراء بشكل يخوف و وجهه اصفر نطقت وهي تبكي : الله يخليك يا مطلق اقتلني و الحق ابوي ولا تزوجني عمر
مطلق حس بشعور الي خلاص وده يبكي لما شاف شكل العنود وكان يحسب انه هو الصح والكل غلط دف العنود ورماها على الارض ونطق بصوت هز العماره هز من صوته الضخم و عالي : كلللل ذا اسويه عشان مصلحتك تذكري ورح تشكريني كله حب ورح يروح فاهمه ، طلع وقفل عليها الباب وصارخ على الكل وقال لحد يفتح لها لين تعقل نزل تحت وكان يسمع صراخ سعود بس مسوي نفسه قوي ( يعنني جبل ما يهزه ريح تفو عليه ينرفزني 😭)
/
/
ريم من صدمه جلست عند باب العمارة تراقب عمر وهم يركبونه و دعاوي امه الي وقفت و نوره الي تصيح وتدعي على العنود و سعود ، جلست تسمع صوت سعود الي يبكي بشكل هستيري وكلامه الي يقطع القلب قربت للباب الي فجاة ماطلع منه صوت وتكلمت بخنقه : سعود تكفى ياعيون اختك طلع صوت
سعود اول ما سمع صوت ريم قام من مكانه جري للباب يضرب فيه وينطق بصوته الي رايح : ريم نخيتك تطلعين اخوك من هنا لا تخليني اموت قهر
ريم ببكي : جعله فيني ولا فيك والله ثم والله وانا عايشه مارح اخلي احد ياخذ العنود غيرك
سعود : طلعيني خلاص مارح اسوي بس طلعوني
ريم ناظرت خالد و يزيد و ناصر وكلهم هزو راسهم ب لا تنهدت ريم وقربت للباب اكثر و قالت : ربع ساعه وانا جايه افتح لك بروح اشوف العنود و اخليك تروح بس انت اهدى واذكر ربك ، طلعت لعند العنود و كان الباب مقفل جلست ريم عند باب غرفه العنود وهي تتكلم مع نفسها وتسمع شهقات العنود
/
/
بعد ربع ساعه بالضبط قامو العيال فتحو لسعود الباب
سعود قام ودف يزيد وخالد و قال : لحد يلحقني ماني اعرفكم
خالد : تكفى والله ماهو بيدنا خايفين عليك
يزيد : تدري بغلاتك عندنا اقسم لك بالله بس كنى خايفين عليك
طالع فيهم سعود بنظرات نقد و زعل ( مهما صار ما يزعل منهم وعارف انهم يسون كذا عشان مصلحته ) قال سعود وهو ما يقصد بالكلام اي شيء : غلاتك تتركني ميت وانا حي تتركني و تشوفني اتعذب من ايام غلاتك تشوف حبيبة اخوك تروح من يدينه غلاتك انت وهو تتركوني وانا محتاجكم اخس تفو عليكم ماهقيتها منكم لاني اخوكم ولا اعرفكم فاهمين ، طلع وتركهم بس هم لحقوه شافهم ناصر الي راح يتفقد امه المريضه يصيحون لسعود وهو سحب عليهم واتجه لسيارته
ناصر : خلاص واضح معصب خليكم بروح معه انا
ناصر راح وركب مع سعود سعود سكت لنه اصلا محتاج احد يفضفض له وبعد الكلام الي قاله ل يزيد و خالد ماله وجهه يقابلهم و خالد و يزيد مالهم وجهه يتكلمون معاه او يشوفونه لن ما وقفو معاه ، مشى سعود للبر وهم ساكتين
أنت تقرأ
روايتي الاولى ( وينها ياسعود قلت بالقلب )
Randomقال سعود : العنود اللي بها ثقل وقار [مالكة تاج الجمال وبه تسود] من حلاها كل مزيونه تغار [يالله احفظها من عيون الحسود]