4

463 54 41
                                    

تغيرت تعابيرهَا تماما حينمَا سمعت كلماته

ياللإحراج!
القطة تعودُ له
و يالَ غبائها... القطة حتمًا عبرت الجدار من سطح بيته لسطح بيتهم!

ساد الود ملامحهَا و كساها من الجمالِ ما كساهَا وهي تطلب

" دعني أحتفظ بهَا لهذهِ الليلةِ فقط"

إدعى التفكير بالأمر لعدة ثواني قبل أن يعيد ببصرهِ لها مجيبًا

" مالمقابلُ؟ "

مقابل؟
مستغلٌ...

مالذي تملكه؟
هو يقيم هنا لذا حتمًا هو ثري أي أن المال لن ينفع

لديهَا شيئ وحيد قد يفي بالغرض..

"كتاب!
سأعطيكَ كتابًا لتقضي به على أرقك‌َ!"

سخافتهَا غير محدودة
ألا يملكُ كتبًا برأيهَا؟

مع ذالكَ قرر أن لا يحرجهَا فقبلَ عرضهَا

" لنجرب هذا! "

~

تكتفت عندَ بابِ الصالة تراقبُ الثلاثيَ الهمجيَ الذين إقتحموا صباحهَا فجأةً

قصيرةُ الخصيلات بسروالٍ قصيرٍ أبيض و كنزة زهريةٍ بدون أكمام تلعبُ معهمَا ألعابَ الفيديو بإستمتاع

منذ الصباح الباكرِ

كانت تملكُ ثلاث لعنات هي الآن تملكُ أربعا..

توجه بصرهَا فجأة للحقائب الكثيرةِ الزهرية المتموضعة قربَ الأريكةِ

تبدو كأكياسِ الهدايَا

إستدرات المعنية بالأمرِ فجأة لخلفها إذ بهَا تواجه قاتمة الخصيلات تتكتف عند المدخل تشزرهم بغير رضا

غير أن الصغرى ركضت نحوهَا بتعابيرَ مبتهجة تمد لهَا بمجموعة الأكياس الزهرية

" أختي العزيزةُ، أحضرت لكِ عديدَ الهديَا "

أختهَا؟العزيزة؟

الخداع والتملق أهم صفات البشر حقا
لا تظن هذه الفتاة حقا بهذه البرائة!

أومئت تمسك بالأكياس تتجه نحو الأريكة فيمَا تتبعها قصيرة الخصيلات المدعوة رين

attention حيث تعيش القصص. اكتشف الآن