10

332 43 38
                                    

حينمَا تتعودُ على شيئ ما لن تدركَ أهميته

لكنكَ ستفتقدهُ بمجردِ أن يختفِي صحيح؟

٠

.

ألقت الشمسُ بأشعتهَا على سطحَ الأرضِ المكورةِ مداعبةً إياها برقة

شعرتْ بالشمسِ الدافئة تدهنُ وجههَا حينمَا باتت موازيةً لهَا

" آيسول... "

" آه وويونغي~ "

أجابت ندائه فورَ أن وصلَ مسامعهَا

" تركتِ هاتفكِ لديَ إنه يرن "

تذكرت لتوهَا ذالكَ

كانَ هاتفَها بالفعلِ لديه منذ ليلةِ أمسِ

" هاتهِ وويونغ "

أخبرته تستقيم من فوقِ سريرهَا أين واجهها هو عندَ مدخلِ غرفتهَا

لم تنظرِ بشكلٍ عامٍ للمتصلِ

لم يكن الكثيرُ من الناسِ يملكونَ رقمهَا لذا فلن يتصلَ بهَا شخصٌ غريبٌ

" مرحبًا؟ "

باردت هي بالحديثِ حيث وصلتهَا قهقهة يونهو لصوتهَا الخامل

" كنتِ نائمةً؟ أيقظتكِ؟ "

نفت له بقهقهةٍ هي الأخرى وقد إستفاقت أن صوتهَا كان خاملا بالفعلِ كونهَا لم تتحدث منذ إستيقاظهَا

" كلا يونهو إستيقظت قبلَ برهةٍ "

همهمَ هو بخفةٍ مبتلعًا ضحكته وسط بسمةٍ رسمت على فاهه

يونهو هو نفس الشخصِ الذي لا يتغيرُ
هو ذالك الشخص من بين ملايين الأشخاص الذي يحافظ على خصاله مهمَا حصل

لم يكن يومًا ليتردد بالحديثِ مع آيسول

" ما رأيكِ باللقاءِ مساءًا؟
سآتِي لأصطحبكِ "

لم يتوقع ذاتًا أنهَا سترفضه وهي حتمًا لن تفعل

تحبُ قضاء الوقتِ معه
صديقُ الطفولةِ هو

و عمليًا الصديق الوحيد للإنطوائيةِ آيسول أيام الإعدادية والثانويةِ
وويونغ وسان و ميوون هم عائلتهَا عمليا

attention حيث تعيش القصص. اكتشف الآن