13

250 26 60
                                    

تعليقاتْ لطيفةَ وإنارة النجمةَ ستغير الكثيرَ بيومِي حتمًا.. ♡

~♡

كان الجو هادئا لحد الساعة
خرج لتوه من بث مباشرٍ
و هاهو يستعد لقضاء نصف ساعةٍ من الملاكمةِ قبل أن يعود للمنزل لينامَ

كان متأكدًا أن خيارا من خيارين سيحصلان حاليَا

هونغجونغ... مديرُ أعماله، أو كايِلي التي فعلت فعلتهُ أمس أيضًا

ولم يكذبْ فما هي سوى دقائقَ حتى كان مديرُ أعمالهِ قد فتحَ الباب بهمجيةٍ وإندفعَ للداخل يكاد يفقدُ صوابهُ

ركضَ نحو الحلبةَ أينَ كان يقفُ معدلا قفازاتهِ و تمسكَ بشبكتهَا يقفز فوقها ليكونَ قربهُ فوقَ الحلبةِ

" كمْ مرةً أخبرتكَ أن تكفَ عن نشرِ تسريبَاتٍ بخصوص المسلسلْ!
ستصيبنني بسكتةِ قلبيةٍ! "

على الرغمِ من كل الضجيجِ الذي أثاره
إلا أن سونغهوا تجاهلهُ تماما يلاكمُ وسادة الملاكمةِ أمامه

إرتدى الآخر قفازا ثانيا وراح يلكمه

لكنه بدى وكأنه يداعبه
ركضه لهذه المسافة جعل من نفسهِ يتقطع
ومن طاقتهِ تتسرب للتساقط مع عرقهِ

إستدار له بهدوء يناظره

" ألا يمكنكَ الصمتُ؟ دعني أركزْ ! "

يكاد يفقده صوابهُ
نعم!
إستعد لمنحه كدمةً زرقاءا

إلا أن الباب الذي فتحَ مجددا بهمجيةٍ جعل من بصره يعاد للباب الحديدي الذي إصطدم بالحائط مسببا صوتا مدويًا

" بارك سونغهوا أيها الوغدُ "

مصيبةُ ثانية... المدير!

ماكاد يستدير له أو يراقبُ تقدمه حتى كادت قبضته تحطم وجههُ

لحقه شخص ثانٍ يتراكضُ متحمسا للمكانِ

كايليِ الفوضوية التي يروقها بشدة ما يفعله شريكهَا

" بارك سونغهوا!
بدوتَ رائعَا... إنني أقدركَ بشدةَ! "

وبدت مشاعرهُا صادقةً
سونغهوا يخالفُ أوامرَ المدير
لذا هو يبدو رائعا بنظرهِا
إضافةً لكونهَا لن تتعرضَ للتأنيب لوحدهَا

تنهدُ هونغجونغ وقد إشتعل رأسه شيبا منهمَا

سحبَ القفاز من الأرضِ مرتديا إياهُ و باغتَ سونغهوا بلكمةِ تفاداها بصعوبةٍ

attention حيث تعيش القصص. اكتشف الآن