16

262 21 106
                                    

~♡


إرتمَى فوقَ الأريكةِ قربهَا حينمَا واتته الفرصةُ بعدَ أن كتفتْ ذراعيهَا لصدرهَا زامةً شفتيهَا

" ما سحركِ يا أنتِ؟ تطرديننِي وأعودُ إليكِ؟"

رغمَ طردهَا له لما لا يزالُ هنَا كالأحمقِ؟

منذُ متى وهو هكذَا؟

هذا ما يتسائلُ عنه بذاته... لذا لم يقدرِ على الإحتفاظِ به بقلبه

بدى عليهَا الإرتباكُ لوهلةٍ من حديثهِ
وكاد يجعلُ حديثهَا يتعثرُ

" مالذي تريده باركْ سونغهوا؟ "

أخيرًا هي تجيبهُ... بدلَ تجاهلهِ

" ستدعوكِ كايلِي لحضورِ عيدِ ميلادهَا.. تجنبِي الحضورَ "

ضحكتْ بغيرِ تصديقٍ تعيد ببصرهَا له
مالذي يهذيِ به هو

أهو آخر من يعلم؟

" هيَ لن تدعونِي
لأنَ والدتكَ فعلتْ قبلَ ذالكَ "

" ماذَا؟! "

بدى التعجبُ على وجهه أكبرَ مما على وجههَا

لمَا قد تتدخلُ والدته بالأمرِ؟

لابدَ أنهَا مدعوةٌ بكلٍ تأكيد لمعرفتهَا العميقةِ بكيالي

لكن لما آيسول؟

" أخبرتنِي أنهَا سألتْ كايلِي أن تدعونِي
والأخرى وافقتْ برحابةِ صدرٍ ولو أنني أشكُ بصدقِها بذالكَ... فهي تبدو وكأنهَا لا تطيقنِي
لكننِي لستْ بالوقاحةِ الكافيةِ لأرفضَ السيدةَ بارك "

هكذَا ببساطةٍ؟

إذن لا بأسَ لديهَا برفضهِ... بوقاحةٍ

فيمَا ستجدُ الكثيرَ من الحرجِ برفضِ والدته؟
أي إمرأةٍ هي هذه!
لا يستطيعُ فهمها

" حسنًا... سآتِي بالغدِ لأصطحبكِ
إياكِ والذهابَ دون علمِي "

attention حيث تعيش القصص. اكتشف الآن