Obsessed With Me

سفر لأسبوع

وبعد انتهائهم من الحديث حملوا حقائبهم واتجهوا للمدرسة. عند وصولهم رأت جيسي لين التي تركض باتجاهها.
لين:صباح الخير صغيرتي.
تاي:ليست صغيرتك اسمعتي؟
لين:صغيرتي.... صديقتي... حتى حبيبتي ليس لك علاقة.
تاي:اسكتي لين والا(يرص على أسنانه)
جيسي:توقفوا(بصراخ) انا متعبة وليس لي مزاج لمشاجراتكم ايها الاغبياء.. اتركوني لوحدي.
ذهبت الأخرى متجاهلة نداء صديقتها.
لين:ما بها ليست بمزاج مرح كعادتها.
تاي:كله بسببك.
لين:ولماذا ليس بسببك... هل فعلت لها شيء(تشد ياقة قميصه)
تاي:توقفي عن ذلك...سأذهب لها.
لين:توقف(تضع اصبعها على جبينه) انا من سأذهب ايها الفضائي غريب الأطوار المغفل.
تاي:انا من سأذهب اسمعتي؟
لين:لا فأنا لا اسمع ثم ركضت باتجاه المكان الذي ذهبت جيسي له.
تاي:يا إلهي تقودني للجنون... سأريها.
عند جيسي
ركضت متجاهلة الاحمقان خلفي لأذهب للصف واجلس بمقعدي وإذ بشخص يضرب على رأسي بخفة لأرفع رأسي معتقدة انه تاي لأقول:اتركني وشأني تاي لقد تعبت..... جيمين! ماذا تريد؟
جيمين:ايتها الحمقاء المتعجرفة أتيت لاقدم تعازيي للأستاذ جين فلقد كان حقا رائعا.
جيسي:شكرا لك....
جيمين:بالمناسبة هل استطيع الجلوس بجانبك؟
جيسي:ما المناسبة؟
جيمين:لا أعلم... اريد ذلك فأنتي جميلة(غمزة)
جيسي:انظر جيمين عقلي ممتلئ وتعبانة لذى لا تجعلني ابتلي بقتلك.
جيمين:امزح معكي... هل استطيع؟
جيسي:اجلس.
جلس جيمين بجانب جيسي ولقد كان هادئا ليس كالعادة لذلك ارتاحت له فهو صديقها في الصف منذ زمن بعيد كما أن ابيه صديق ابيها في الشركة فلهم بعض الذكريات المشتركة.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دخلت لين لتتفاجئ بجلوس جيمين بجانب جيسي لتركض باتجاهها لتقول:جيسي! ماذا يحصل انتي وجيمين؟
جيسي:اخرسي لين ولا تكلميني ارجوكي..
لين:لا استطيع العيش بدون ان اكلمك سأتركك اول حصة لكن في الاستراحة سترين...
ذهبت لين لتجلس وحدها وعلامات الحزن عليها.
بعد ثواني دخل تاي ليراها بجانب جيمين،ذهب بسرعة باتجاهها ليقول:جيسي... هيا لجانبي.
رفعت جيسي رأسها لتقول:تاي اتركني لا اريد.
تاي:بلى ستذهبين هيا استقيمي معي والا لن ترى خير.
وقفت جيسي بغضب لتقول بصراخ:ماذا سأرى هاا؟ ما بك؟ أشعر وكأنني خادمة لديك ماذا تريد مني؟ انت صديقي المقرب لست مالكي أسمعت؟ انا متعبة وبشدة لماذا لا تفهم؟ لما لا تفهم انني كنت سأفقد اعز شيء لدي وانا ليس بيدي حيلة... اعيش في حالة رعب وتهديد وتخبرني اذهبي واجلسي بجانبي... اتركوني لوحدي.
ذهبت الأخرى بسرعة خارج الصف والكل مندهش منها فهي دائما هادئة ومرحة.
صدم تاي من فعلتها ليضرب الطاولة بغضب ثم يركض خارجا لملاحقتها.
جلست لوحدها في الساحة فكل الطلاب في الحصص اما هي فتبكي لا تعلم ما كم المشاعر التي داخلها. سمعت صوت خطوات ورائها لتقول:تاي... اتركني ارجوك....
تاي:لن اذهب سمعتي؟....
جيسي:اذن ابقى وحدك سأعود للمنزل.
استقامت لتذهب ليمسك يدها ويعيدها للوراء ليصبح ظهرها مقابل لصدره.
جيسي:تاي.... اتركني ارجوك.
وضع تاي رأسه على كتفها ليهمس في اذنها:لن اتركك نهائيا.... صغيرتي.
تخدرت الأخرى من همسه ويده تحيط خصرها وانفاس التي تلفح رقبتها.
جيسي:انا..... انا لست بخير.
ادارها ليصبح وجهها امام خاصته ليمسكه ويقول:انا اسف..... لم اقصد الصراخ عليكي لكنني اكره جيمين واخاف عليكي منه.
جيسي:لا بأس.....
تاي:اذا كنتي كذلك لنعود للمنزل.
جيسي:لا انا فقط سأذهب انت عد.
تاي:لن اتركك وحدك.
جيسي:تاااي(نظرة حادة) اذا سمعت انك لست في الصف وأخذت الدروس لن اكلمك لأسبوع.
تاي:لااااا اسبوع!! هذا كثير.
جيسي:هذا ما تريد انا ذاهبة وداعا...
تاي:وداعا...
في المساء
ذهب تاي إلى جيسي لينقل لها الدروس ويطمئن عليها وعند انتهائهم ودعوا بعض وذهب إلى منزله.
صعدت لغرفتها لتفتح هاتفها واذ برسالة من نفس المجنون يقول:اذا كنتي جالسة بجانب النيرد المنحرف هااا... سأريكي.
وعندها أقفلت الهاتف متجاهلة الرسالة وإذ بالكهرباء تنطفأ والظلام بكل مكان... أصبحت تلمس التخت لتجد الهاتف لكنه اختفى لقد كان بجانبها.... استقام وهي تتلمس الأرض بقدمها بحذر وإذ بها تشعر بأنفاس حارة تضرب رقبتها ويدان تتلمس خصرها من تحت قميصها...شرعت بالتنفس بسرعة لتهمس قائلة:من هناك؟ من انت ايها المحتل؟ كيف دخلت؟
..... :هششش صغيرتي... امك ستسافر قريبا صحيح؟ سأريك العقاب الحقيقي عندها... وداعا.
أنهى كلامه بقبلة على رقبتها... شرعت بالصراخ وهي تغمض عينيها لتفتح عينيها وتجد امها تهدأها وتقول:لقد كان هناك خطأ في الكهرباء لا تخافي انا بجانبك...
في الصباح قررت الذهاب لصديقتها لين فهي لا تستطيع الاحتمال وتريد التكلم لاحد كما انها تريد أخبارها بأن تنام عندها عند سفر امها خوفا من ذلك المختل.
ارتدت ملابسها لتذهب للين، وعند وصولها دقت الباب لتفتح لها تلك التي تتثاوب بقوة بشكلها المبعثر اللطيف لترى جيسي.
لين:ما بك انها السابعة صباحا اليوم عطلة؟
جيسي:لين....ادخلي اريد ان اكلمك بموضوع مهم جدا.
لين:حسنا ادخلي واجلسي سأعد القهوة لكلانا.
دخلت جيسي لتجلس وبعد دقائق دخلت لين وبيدها كأسان ساخنان لتضعهم على الطاولة.
جيسي:لقد اخبرتك عن ذلك المجنون الذي يكلمني دائما.
لين:نعم.... ماذا حصل؟
جيسي:لقد أتى ولمسني.
لين :ماذا اااا.... هذا شيء غير معقول هيا للشرطة تعالي..
جيسي:توقفي.. انا لا امزح وآخذه بجدية انه قوي ومؤذي واذا قال انه سيقتل يقتل بلا تردد.
لين:وهل تريديني ان اسكت؟
جيسي:ليس كذلك... فقط أريدك أن تنامي عندي حتى تعود امي من السفر.
لين:لماذا؟ اهو يعلم أيضا؟
جيسي:نعم..
لين:انا خائفة عليكي... انه حقا مجنون.
جيسي:افففف انا حقا تائهة
لين:حسنا سآتي اليكي ولدي خطة لاكتشف من هو كما انني شاكة بشيء وأريد أن اتأكد.
جيسي:حسنا.... شكرا لكي حقا انكي صديقة حقيقية.
احتضنت جيسي لين لتبادلها الأخرى لتقول:كله من أجلك اختي العزيزة.
بعدها بساعة من الحديث والضحك المتواصل لكليهما رن هاتف جيسي لترى المتصل انه تاي.
جيسي:اهلا تاي.
تاي:اهلا..... أين انتي؟
جيسي:انني مع لين.... هل هناك شيء؟
تاي:كلا..... فقط اريد ان..... أراكي.
جيسي:اوه... هل اشتقت لي ايها الدب الصغير.
تاي:اسكتي.... بالطبع لن اشتاق لكي.
جيسي:حقا؟حسنا كما تريد.
تاي:في مكاننا المعتاد الساعة السادسة.
جيسي:حسنا تاتا... وداعا.
تاي:وداعا.... اعتني بنفسك.
اغلقت الخط لتقول:سأذهب الآن فساساعد امي ببعض الأعمال ثم اذهب لتاي ثم أعود أراكي في المساء عندي
لين:حسنا... وانا سأجهز اغراضي واذهب لكي في المساء.
جيسي:وداعا....
خرجت جيسي متوجهة للمنزل لتصل لهناك وتساعد امها التي كانت توضب أغراضها.
الام:صغيرتي سأسافر الساعة الخامسة اعتني بنفسك حسنا؟ هل تريدين ان تذهبي إلى بيت عمكي؟
جيسي:كلا بالطبع لا... أكره سيرين الغبية تلك سأبقى هنا و لين ستأتي لتنام عندي.
الام:حسنا صغيرتي تواصلت مع أهل تاي ازا احتجتي شيء وجيراننا أيضا هنا حسنا؟
جيسي:لا تقلقي... فقط اذهبي وعودي بسلام.
وعندما أصبحت الساعة الخامسة ودعت جيسي امها لتذهب وتبقى لوحدها. اخذت نفسا عميقا لتغلق الباب وتذهب بخطواتها لغرفتها وإذ بالباب يدق لتتفاجئ الأخرى وتشعر بالخوف لتتجه للباب بالهدوء لتقول:م.. من هناك؟
عندها سمعت صوت مألوف:هذا انا جيسي... انا نامجون.
أخذت تنفخ الهواء الذي تجمع برئتيها بعد حبسها خوفا من كان في فكرها لتقول:حسنا.. سأفتح.
فتحت الباب ليقابلها بقوله:اسف على الازعاج علينا التكلم.
همهمت لتسمح له بالدخول .
جلس نامجون لتجلس أمامه جيسي لتقول:هل حدث....ت اا.. خبار جديدة.
ظهر عليها التوتر ليقول:لماذا التوتر جيسي؟ هل هناك شيء لم تخبريني به؟
نفت الأخرى بسرعة وهي ترمش لتقول:ك.. كلا ليس هناك شيء.
نامجون:على كل حال أتيت لأخبركي ان صديقتك لين ستبقى تحت المراقبة..
صعقت جيسي من الأمر لتقول:م.. ماذا!! لماذا؟
نامجون:العصير الذي قدمته للأستاذ هناك سم مؤقت به لكنه ليس سما للقتل وإنما للتخدير ازا القاتل لم يرد قتله فقط بل التلذذ بقتله وللاحتياطات سنبقيها تحت المراقبة.
جيسي:يا إلهي...انا....
نامجون:لا تقلقي كل المبنى تحت المراقبة حتى انتي لكي نعلم كل شيء.
جيسي:حسنا..... شكرا لك.
نامجون:كل شيء يحصل وله علاقة بالأمر أخبرينا به حسنا؟؟ بالنهاية هذا وحش وليس بشري له انسانية لانه ليس هناك شخص يفعل ذلك الا اذا كان بلا رحمة.
جيسي:حقا... بلا رحمة.
نامجون:انا ذاهب لقد أتيت فقط لاخبرك بالمستجدات واتمنى لكي يوما جيدا.
جيسي:شكرا لك.... وداعا.
خرج نامجون لتغلق جيسي الباب لتجلس على الأرض وهي تأخذ أنفاسها...
جيسي:يا إلهي..... لقد تلذذ به.... تلذذ بقتله... ماذا سأفعل افففففف يجي علي ان اواجهه لكنني خائفة.... ليس لديه رحمة.. اخخخخ.
عندها نظرت للساعة لتجدها السادسة الا ربع.
جيسي:لقد تأخرت ياااااا سأذهب لاجهز نفسي.
ذهبت إلى غرفتها لترتدي: