حقيقة مرّة و نهاية سعيدة

338 8 22
                                    

صعدت بعد ما أخذت جولة بالمنزل كله او بالأحرى القصر، لتفتح هاتفها للاتصال بامها لترى الرسائل بينها وبين المحتل الذي ظهر انه ليس بعمرها كما تعتقد بل اكبر... لم يرسل لها شيء... غريب.. اوه يا إلهي هناك من يتصل.. انه هو... لا بالطبع لا.
فتحت جيسي الخط ليظهر صوته من وراء الصمت:سيدة كيم.... أين انتي؟
جيسي:عرفت الحقيقة ايها المختل... ابتعد عني.
سمعت ضحكاته ليقول:ههههه الحقيقة الكاذبة أيتها الشاطرة.
جيسي:ماذا؟
.... :بماذا أخبرك زعيم المافيا ها؟ هل تظنين ان هناك زعيم مافيا بقلب رحيم أيتها الصغيرة؟ لا يوجد ذلك الا بالقصص.
جيسي:بلا هناك... تاي يحبني ولا يريد خطر عليي لذلك حماني منك ايها الشيطان.
..... :هههههه انا شيطان.... سنرى أيتها الملاك.. يضحك عليكي الجميع.
جيسي:لماذا؟ ماذا ستحصل بالمقابل؟ على ابنك لقد ذهب لن يعود.
.... :هههه ابني؟ لماذا لا نتكلم من وجه لوجه؟
جيسي:كلا... لا تتصل مجددا.
.... :لن اتصل... بل سآتي إلى ذلك القصر الذي انتي به.. ههههه هل تفكرين انكي ستفلتين مني.. بالطبع لا.
فصلت الأخرى الخط بسرعة لتنزل راكضة لتاي لكنه ليس هنا.
جيسي:يا إلهي تاي أين أنت؟
أسرعت لغلق الأبواب والنوافذ لتحمل الهاتف وتتصل بتاي.
تاي:نعم حبيبتي ماذا هناك؟
جيسي:تاي... لقد علم بالمنزل.. تعال فورا.
تاي:ماذا؟... اغلقي الأبواب ولا تخافي انكي بأمان الحراس حولك.
نظرت لللنافذة لتقول بصوت خافت وخائف:لا أحد بالخارج.
فتح الاخر عيناه ليقود اسرع وهو يقول:ابقى على الهاتف واصعدي للغرفة واغلقي الباب انا آت لا تخافي.
نفذت كلامه لتختبئ تحت السرير وهي تبكي بصمت لتقول:تاي (شهقة) انه هنا.. اسمع خطواته.
تاي:انا هنا.. سآتي لا تخافي.
عندها فتح الباب بهدوء لترى اقدامه تتجه نحو الحمام ثم خرج يليها لللنافذة خلف الستائر.
رأته واقف بلا حراك وعندها تجمدت أطرافها عندما نزل إليها لتصرخ:تااااي... انقذني.
فصل الخط
تاي:يا إلهي... لااا جيسي أين انتي؟
اسرع بشكل اكبر والجالس بجانبه يهدأه.
جيمين:لن يحصل لها شيء... انا لا أفهم اصلا من الذي سيقتلها؟
تاي:أخرس بحق الجحيم..

عند جيسي
تبكي وهو يجلس أمامها في الصالة.
نامجون:تبكين؟ لماذا تبكين الا افهم.
جيسي:ستقتلني... ما ذنبي اذا ابي تنمر عليك في صغره.
ضحك الاخر ليقول:تنمر... هههههه قصة أخرى.
لا تعلين الحقيقة صغيرتي... هذا الذي يدعي انقاذك سيقتلك... فكري قليلا فقط... جرح الذي كان بيده عندما سلمك الكتاب... كيف علم بعبوة البرتقال الوحيدة وهذا المتجر كان مغلق عند الفراغ... كيف علم المنزل برمته وتفاصيل.. ألم تشعري بشيء غريب.. نظراته بمنزلك ومنزل جين... انكي حقا تثقين بالأشخاص الخطأ.. هو.. هو مهووس بكي أيتها الغب..
لم ييكمل كلامه بسبب اقتحام تاي للمكان ليوجه المسدس باتجاه نامجون الذي لم يتحرك انش وهو يبتسم.
تاي:حان اوانك ايها المجرم.
ضحك الاخر ليقول:مجرم... دعني أوضح الأمور الكاذبة لجيسي ايها الصادق والوفي.
تاي:أخرس لعنة فمك والا قسمت رأسك نصفان... علمت الحقيقة وكفى.. لا تبرأ نفسك.. خذوه.
عندها دخل الشرطة ليأخذوا نامجون الذي كان يضحك بقوة لقد كان حقا كالمجنون.. بدأ بالمشي مع الشرطة حتىي توقف امام جيسي التي كانت تقف وراء تاي.
نامجون بابتسامة:عيشي بالكذب صغيرة اباكي سترين الجحيم بذاته...
خرج بعد جر الشرطة له اما تاي فحضن جيسي التي كانت تبكي...
تاي:انتهى.. كل شيء انتهى..
جيسي:(شهقة) لقد.... كان مخيفا(شهقة)
تاي:اششش.. لقد ذهب.. لا تخافي انا معكي.
أخذها للنوم بعد عناء طويل ليجعلها مستلقي وينام بجانبها لافا اياها بحضنه لتشعر بالمان وبالفعل قد غفت.

Obsessed With Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن