جـارى الشبـح3

329 52 7
                                    

  جارى الشبح3.

بقلمى:ملك إبراهيم«الكاتبه المجهوله».
_____________________
نظرت له مريم وقالت متحدثه بهدوء....
ـ تمام يلا بينا هى جـوا وبالمرة تتغدى معانا.

وبالفعل قد ذهبـوا إلى الداخل وأعدت والدة مريم الغداء وجلسـوا على طاولة الطعام وأثناء تناولهم الطعام قال زياد وهو يقوم بقول تلك الصدمة أمامهم....

زياد بهدوء: طنط أنا طالب إيد مريم بنت حضرتك

أتسعت أعين مريم من الذهول والصدمة وقالت له....
ـ أنت بتقول إيه يازياد؟!

نظر لها زياد وقال بإبتسامة....
ـ أيوة يامريم طالب إيديك علشان بحبك وعاوز أكمل معاكى باقي حياتي إنتِ الحاجة الوحيدة إللِـ أنا بحبها بجد وأتمنى توافقي

نظرت له مريم بإبتسامة تكاد لا تُرى وعندما رأتها والدتها هكذا علمت أنها سوف توافق نظرت ناحية زياد وقالت له متحدثه بهدوء....
ـ وهى موافقه يا أبني

نظر لها زياد وكانت السعاده تغمرهُ وقام من مكانه وقال لها بإبتسامة سعيدة...
ـ هاجي بعد يومين أنا وأهلي.... وبحبك يامريم بحبك أوى أسيبكم دلوقتى بقى

وبالفعل قبل أن تجيبه مريم قد تركها وذهب خارج المنزل
_____________________
بداخل غرفه مريم.

دخلت مريم إلى غرفتها وهى ترقص بسعادة غامرة ولكن فجأة وجدت ذلك الظل الخفي وراء الستائر يقف أقتربت مريم منه خطوه تلـو الأُخرى وقامت وبكل شجاعتها بشد الستائر وظهر بيچاد من خلفها وهو ينظر لها بنظرة مرعبة أدت إلى عودتها للخلف وهى تنظر لهُ برعب شديد وقال لها ببسمة مرعبة للغاية...
ـ لو وافقتى هتنهى حياتـوا وحياتك معاه سمعانــــــي

نظرت له مريم بصدمه وقالت بتحدي وهى تحاول أستجماع شجاعتها....
ـ موافقه يا بيچاد ومش هتعرف تعملي حاجه ولا تيجي جنبـوا أبداً.

نظر لها بيچاد بخبث وقال لها بخبث...
ـ طب تيلفونك هيرن دلوقتى ردي وربنا معاكي هـهــهـهـه.

وفجاه قد أختفى بيچاد من أمامها وبالفعل قد رن هاتفها جائت لتجيب وقد رأت أنه زياد أجابت بهدوء وكان الحديث عبر الهاتف ما هو إلا عبارة عن....

شخص مـا: صاحب التيلفون دَ عمل حادثة على الطريق وحالتـوا متأخرة وهو حالياً في مستشفى.......... ولقيت أن حضرتك أخر رقم هو كلـموا أتمنى تيجي

سقطت الهاتف من يدى مريم وهى تنظر أمامها بصدمة وفاقت على الفور وخرجت من غرفتها لا بل من المنزل بأكمله وهى تركض على الدرج وظلت تركض وهى تبكى وبشده وكانت على يقين أن ما فعل ذلك ما هو إلا بيچاد...
____________________
بداخل المشفى...

وصلت مريم فى وقتٍ قياسي وهى تنظر حولها وتسأل عن زياد وقد أرشدتها موظفة الأستقبال إلى غرفة العمليات صعدت لها وهى تسأل الأطباء ولا يجيبونها أبداً جلست على الكرسي وهى تبكي وبشدة وفجأة ظهر أمامها بيچاد وهو يقول بخبث....
ـ إيه رأيك أنا بعرف أقتل، صح؟!
____________________

يتبع.

بقلمى: ملك إبراهيم«الكاتبه المجهوله».

جـاري الشبـح«مكتمل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن