جارى الشبح4.
بقلمى: ملك إبراهيم«الكاتبه المجهوله».
___________________
بداخل المشفى...وصلت مريم فى وقتٍ قياسي وهى تنظر حولها وتسأل عن زياد وقد أرشدتها موظفة الأستقبال إلى غرفة العمليات صعدت لها وهى تسأل الأطباء ولا يجيبونها أبداً جلست على الكرسي وهي تبكي وبشدة وفجأة ظهر أمامها بيچاد وهو يقول بخبث....
ـ إيه رأيك أنا بعرف أقتل، صح؟!نظرت مريم لهُ وكانت دموعها تسيل على وجنتيها وقالت...
ـ أنتَ ملكش دعوة بيه ومش هتعرف تأذيه أبداً ربنا معاه أنتَ بتعمل فينا كدا ليه سيبنا في حالنا بقىنظر لها بيچاد وقال بحقد...
ـ اشمعنا أنا وهي نموت وأنتم تفضلـوا عايشيــن أشمعنــا إنتِ توافقى وهي لا!! أنا مكنش فيا عيب أشمعنا أنتـوا تفرحـوا وأحنا لا!؟؟نظرت له مريم وقالت...
ـ شات أنتَ مكنتش أنسان سوي نفسياً فاكر أن كل حاجة ملكك واحدة مش بتحبك تقوم مموتها!! أنتَ مجنون! وتبعد عن طريق زياد لأنك مجرد شبح طالع يفرغ الحقد إللِـ جواه على البشر أنتَ أنسان ميت!
وأقتربت منه وقالت بجانب أذنيه بهمس...
ـ فـــــــاهم يعــــــــنى إيـــــــــه ميـــــــــــــــت.وفجأه خرج الطبيب من غرفة العمليات جرت مريم بأتجاهه لكى تعلم ماذا حدث بشأن زياد....
أما بيچاد كان ينظر لها وبداخل عينيه شر وحقد كبير وعزم على التخلص منهم همٓ الأثنين...
___________________
كانت مريم تقف أمام الطبيب وهو يحادثها أن ما حد ليس سوى أكذوبة لكى تأتى وأن زياد بخير لم يحدث له أى شئ أبداً وتم نقله إلى غرفه عادية ويمكنها أن تراه.وبالفعل أتجهت مريم ناحية غرفة زياد ودقت الباب ودخلت على الفور وأتجهت ناحية سريره وجلست على الكرسي المقابل له وهى تنظر له وهو ينظر لها فقد كان مستيقظً وفجأة ظهر أمامهم بيچاد وهو ينظر لهم بحقد شديد وكان على وشك أن يقوم بقتلهم سويً ولكن قد نظرت له مريم وأخرجت المصحف الخاص بها وهى تقرأ القرأن أمامه وهو كان يحاول أن يكتم أذانه ويحاول الاقتراب منها بغضب ولكن يرجع للخلف مرة أُخرى بوجع...وها قد أنتهى الأمر وأختفى إلى الأبد....
كان زياد ينظر لها بذهول تام لا يعلم ماذا حدث وقال لها...
ـ هو إيه إللى حصل بالظبط؟!نظرت له مريم وقالت بهدوء...
ـ كان شبح بيطاردني وعاوز يموتنا وأنا نهيت عليهنظر لها زياد ولكن تلك المره نظره مختلفه تحمل العشق وقال لها بعشق وهو يقوم بأمساك يديها....
ـ بحبك يانور عينينظرت له مريم وقالت مبادلة له تلك النظرات...
ـ وأنا بموت فيك يانور عينى من جــوا!
_____________________
وكده خلينا مقتنعين أن مهما كان فى دمار فى حياتنا اللجوء لله هو الحاجه الوحيده إللى هتخرجنا من كل دا.بيچاد كان أنانى فى تصـرفو أوى وطبعاً دا مرض عن بعض الناس وهو التملك بس نهايـتو مش كويسه خالص ودى كانت نهايتـو الصحيحه.
______________________رأيكم.
تمت بحمدالله.
بقلمى:ملك إبراهيم«الكاتبه المجهوله».
أنت تقرأ
جـاري الشبـح«مكتمل»
Cerita Pendekلتقول والدة مريم بخوف... ـ أنتِ قولتي ساكن فين؟! لتقول مريم بأستغراب... ـ في الشقة اللِـ جنبنا يا ماما!! لتقول والدة مريم برعب ـ الشقة اللِـ جنبنا دِ كان فيها شاب وبنت ماتوا بسبب ماس كهربي حصل ولع في الشقة ودَ كان قبل ما نيجي نسكن هنا مريم بصدمه...