3:

10 3 0
                                    

نصيحه مني لكل قارئ ان قال لك احد انسى و ارمي خلف ظهرك فلا تفعل و بالذات اخطاء من قال لك تلك الجمله بل امضي قدما بدون نسيان لتعود و تجعلهم نادمون اشد الندم ايا من يكون ذلك الشخص.!

______________________________

مضى شهر دون الانفكاك عن الالم شعر بالاعتياد كما كل السنين الم و الم و فقط.

ذهبت ستيلا للمدرسه كما العاده و لكن مع الم بأسفل بطنها فهي في فترة حيضها اي الكثير و الكثير من الالم.

دلفت للصف و جيد لم تصادف ذلك الليو اليوم جلست لتجد أيما تضع يدها على الطاوله مسنده رأسها عليها.

هزتها في اعتقادها انها نائمه لكن هزت جسدها جعلتها تدرك انها تبكي.
"ايما"
نطقت اسمها بقلق شديد لترفع الاخرى نفسها و انقضت على صديقتها معانقه اياها تبكي بقوه و راحه و قد ساعدها على ذلك خلو الصف.

لتقول أيما وسط بكائها و شهقاتها العاليه
"لقد قال انه سيحتفل معي الليله بسبب نجاحه بمهمه ما سيحدث ذلك مره اخرى ستيلا لا استطيع انا خائفه ماذا سأفعل"

ادركت ستيلا ما يحدث و عن من تتحدث شون هيهو ذلك الرجل الذي يكون طبعه عكس معني اسمه تماما سافل و حقير و عاهر عم صديقتي.

هدأتها ثم ابعدتها عن احضاني قائله
"لن يحدث ذلك انظري سأخبر والداي ثم اتي معك للمنزل و لن اجعله بقترب منك حسنا"

اومئت هي لي ثم رن الجرس ليبدأ الطلاب بالتوافد الى الصف و يبدأ الدرس الاول.

في مكان اخر.

يجلس هو و صديقه بمكتبه يعملان حتى دق الباب ليدخل الحارس نفسه متكلما بعد انحنائه.
"سيدي لقد خدعنا شون هيهو و لم يعطينا المال"

احمرت عين الاخر ليقول
"لم يخلق بعد من يخدعنا حظر مجموعه كبيره من الرجال سننتهي منه اليوم"

في المدرسه.

انتهى الدوام يبدو ان ليو لم يحضر ذهبنا انا و أيما الى منزلها كما وعدتها و اخبرت والداي و وافقوا غيرنا ملابسنا و اخبرتها ان نخرج و نرجع قبل ان يأتي عمها ذاك.

خرجنا و ذهبنا و ظللنا نتجول كنا بشارع خالي بذات الحي اخبرتها ان نحضر بعض المسليات و هي اخبرتني ان ادخل من ذلك الشارع الضيق و سأجد البقاله ما ان اخرج من ذلك الشارع اي طريق مختصر.

صوت الباطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن