5:

10 2 0
                                    

_الم تسأل يوما انه قد يكون صديقك او حبيبك هو ابن عدوك و يساعده بخطط قتلك؟ ام قد لا يكون؟ هل انت على يقين و ثقه بذلك الشخص؟

___________________________

"كل شئ سيكون على ما يرام، كل سيكون بخير، كل شئ سيكون على ما يرام، كل شئ سيكون بخير"

قالت أيما ذلك و هي جلسه على احدى الكنب المنفرد امام صديقتها الممدده على الاريكه لازالت فاقده الوعي و لا تعلم ما يحدث لها.

هي ضمدت جروح قدمها و نظفت جرح شفتيها عينيها مليئه بالدموع تقول ما يعاكس داخلها هي خائفه و كثيرا تريد من صديقتها ان تستيقظ و تطمآنها.

هي تخشى خسارتها تخسر نفسها و حياتها و صديقتها "لا" هذا شعور سئ هي تخشى تلك الفكره لا تستطيع ان تخسر شخصا اخر اخر شخص لها بالفعل...
"كل شئ سيكون على ما يرام، كل شئ سيكون بخير، ك_كل شئ س_سيكو_ون... "

لم تستطيع اكمل جملتها اثر تلك الغصه لتضع يديها على وحهها لتجهش في البكاء، تبكي بحرقه، امتلأ المنزل بصوت شهقاتها.
"لما، لما دائما نعاني، لما دائما نبكي ، لما نتآلم ذلك حقا مؤلم لقد تعبنا"

قالت وسط شهقاتها تعبر عن ما عاشته من آلم و ما عانته صديقتها ايضا...

قاطع بكائها انين صديقتها المتألم لترفع رأسها بلهفه لتمسح دموعها بسرعه مقتربه و قد كانت صديقتها تستعيد وعيها بالفعل.
"ستيلا، ستيلا"

رددت اسمها تنقر كتفها بخفه خشيه من اذيتها لتنصاع ستيلا لصوت صديقتها الحنون فاتحه عينيها مره اخرى للحياه الواقعيه.

ساعدتها أيما بالاعتدال بجلستها بعد تأكدها انها بخير لتسألها ستيلا و داخلها رهبه و خوف
"كم الساعه أيما"

"الثالثه و النصف صباحا"
اجابتها ستيلا بدون فهم لما تسأل عن الوقت بالذات لتقول ستيلا وسط استغراب صديقتها.
"اذا هيا قومي و اجمعي اغراضك و انا أيضا سأفعل و لنأخذ معنا الطعام و الماء أيضا و جميع المال الذي نملكه"

أستغربت أيما بشده لتقول
"لما، ماذا يحدث؟"

تنهدت ستيلا بعمق لتنظر لصديقتها قائله
"بأختصار في الصباح ستكون عائلتي تبحث عني و عندما لن يجدوني اول منزل سيخطر على بالهم هو هنا و اذا لم نرحل من الان قد يمسكونا هيا سأشرح لك الباقي فيما بعد هيا"

بدأو يتحركوا و يجمعوا ما يخصهم بالحقائب و قد خرجوا من المنزل.

خرجوا لا يعلموا اين سيذهبون، ماذا سيفعلون، ماذا سيحدث، ماذا سيفعل بهم القدر ايضا، هل تبقى ما سيفعله بالاساس؟

صوت الباطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن