تجاوزو الاخطاء الاملائية فضلاً.
•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡
لا اعلم الي اين وصل حبي لكي هيلي ولا اعلم الي اين قد يؤدي بي حبك لكن اعلم انني لن اتخلي عنكي يمكنني التخلي عن جسدي وليس روحي....
.
.
.
منذ معرفة إيدن بالامر وهو لا يكف عن ازعاجي لقد مرت عدة ايام منذ ذالك اليوم ومازلت عند قراري بانني لن اتركك لا استطيع تركك حتي لو اردت هذا فليس كل مدمن مخدرات يستطيع التعالج هناك من يقتلهم الادمان لكنني متاكد ان حتي المخدرات لا تستطيع جعلهم يشعرون بمقدار ما اشعره من نشوة وانا بقربك
.
.
اظن ان كثرة تفكيري بك تزيدني اشتياقاً حتي حروف قلمي تقف عاجزة عن وصف شعوري الأن
.
.
.
لذلك ذهبت لكي بعدما لم استطيع التفكير بكي ظنت انكي ستكونين نائمة كعادتك لم اتوقع ان اجدك تجلسين وتبكين بقهر لم اركي به منذ ظهوري لذلك اقتربت منكي مربتاً علي كتفك مردفاً بحنان يغمرة قلقي بكي: " هيلي ماذا يحدث لكِ"نظرت لي عسليتكي بعتاب لم افهم سببه بعد والحمرة التي احاطت بعسليتكي دليل علي كثرة بكائك المني قلبي لرؤيتي لحالتك تلك وانا بعيداً عنكي نبست محاولة فهم ماذا يحدث لكي لاتفاجاء بكي تتشبثي بي كطفل صغير يخشي فقدان امه وتبكي بقوة اكبر مزقت شريان قلبي يا محبوبتي ربطت علي ظهرك كمحاولة فاشلة لتهدائتك الا ان بكائك زاد وسمعت همسكي الذي صدمني بين بكائك: "لماذا سوف تتركني انت ايضاً.... ه. ل كُتب علي الحزن والوحده دائماً"
شددت علي عناقك نابسا: " لن اتركك هيلي اهدائى واخبرني ماذا يحدث"
اردفتي بقهر كبير ولو تعلم كم ألمني هذا: " انت كاذب جميعكم كاذبون جميعكم تتركوني وحدي وتتخلون عني ولا تسمحون لي بالاختيار حتي.... لماذا انقذتني اذا كنت تنوي تركي في النهاية لماذا ترفضون رؤيتي اشعر بقليل من السلام لماذا"
ابعدتك عن احضاني قليلا لجعلكي تجلسِ موجهة لي مسحت جفونك بإبهامي ونبست بنبر هادئة حاولت انكار شكوكي رادفاً: " لن اتخلي عنكي او اتركك فقط اهدائي واخبريني بما يحدث بكائك يقتلني ببطئ يا هيلي؟ "
اردفتي بألم اكبر: " لماذا لم تخبرني ان حبك لي سيقتلك لماذا لم تخبرني ان حضورك الي عالمنا يعد جريمة بحق عالمك ودخولي يعد جريمة اخري لماذا خاطرت معي اذا هذا الحد لماذا ستتركني بعدما تعلقني بك؟ "
كم تمنيت قتل هذا اللعين ايدن هل يظن انه بطريقتة الغبية هذا ساتركك عانقتك مرة اخرة بقوة اكبر مردفاً: " جريمة بحق عالمي لكن ليس بحقي ليس بكي هل اسعادك جريمة؟ جعلك تبتسمي جريمة؟ رؤيتي لابتسامتك جريمة؟ وقوعي لعينيكي جريمة؟ حبي لك ليس اثم او جريمة بل العالم بكبرة هو عقوبة وانتِ كنتِ مكافئة تعذيبي بذنب ليس بذنبي وانا دواء تلك الجروح الذي سببها لك العالم يا هيلي "
لتردفي بوجع افقدني قواي: "تعالج جروحي لتتركني مع جرح لن استطيع احتمالة؟"
واظن ان مقلتاي لم يريدا جعل عسليتكي يبكون واحدهما وجدت دموعي تفر هاربة من عيني كانهما يريدون الهروب مني قبل تركك وحدك لاردف لكي بألم تمكن مني: " اعدك با هيلي انني سافعل المستحيل للبقاء بقربك لن استسلم واتركك وحدك لن اجرحك كما فعل الاخرين فانا لست مثلهم هم لم يحبوكي كما احببتك انا "
لتتمسكي بي بقوة اكبر مردفة: " اتركني وعُد الي عالمك ولن يعرف احد بما حدث يا اوليفر فقط دعني وانفصل عني وارحل كانك لم تقابلني في حياتك "
نبضات قلبي هذه المرة كانت تقرع خوفاً من فقدانك شل لساني ولم اجد ما اقولة بينما دموعكي تنزل كقطرات الجُمر علي صدري وتحرقني مع كل مرة تلتحم بجسدي لا استطيع تهدئتك ولا استطيع تخيل الابتعاد عنكي او فقدانك لم استطيع سوا لفظ جملة واحدة قصدت بها كل حرف: " لن اتركك ابداً "
استمررتِ علي البكاء بعدها بين احضاني وانا علي يقين بما يدور بعقلك من سيناريوهات بشعة وجميعهم انتهو بموتي غلبكي النعاس وشعرت بنومك بعدما توقف بكائك وانتظمت انفاسك وضعتك علي سريرك برفق وتسطحت بقربك اتطلع إليك بكل ما يحملة قلبي من حب طبعت علي جبينك قبلة كاعتذار عن ما سببتة لكي من ألم ثم اعتدلت واقفاً بينما نويت الذهاب إلي إيدن اللعين
.
.
.ذهبت له لاسدد له لكمة عنيفة فور رؤيتي له لاردف بغضب: " ايها اللعين اخبرتك الا تخبرها الا تفهم "
ليجاوبي ببرود لم اتوقعة: " هذا لمصلحتك"
لاردف بسخرية: " مصلحتي؟!... لاطلق ضحكة ساخرة واكمل: " لن اتركها ايدن وفالتحترق تريد اخبار الحاكم اذهب واخبره ان اوليفر احب فتاة من العالم الاخر واحضرها الي عالمنا اللعين ولا تنسي اخباره انني قمت بسب عالمه المقدس احترق ايدن انت وهذا العالم فقط احترقو لانني لن اتركها اذا اصبح البحر كالحمحم واصبحت السماء تمطر حجارة حتي اتركها لن اتركها " دفعتة بعنف ورحلت عائد إليكي قبل ان تستيقظي وتبداءِ في البكاء مجدداً
.
.
.
عدت إليها لأجدكِ تفتحين جفونك وتنظري حولك لاقترب منكِ واجلس بقربك واساعدك في الاعتدال بجلستك ثم انظر لعينكي رادفاً: " هل يمكننا التحدث بلا بكاء؟ "
اومأتِ بخفوتلاحتضن كف يديها بين يداي واردف: " انسي ما قاله ايدن اليوم سوف احرص علي ان لا تركك وحدك مجدداً لكن هل يمكنك وعدي بشئ ما؟ "
لتردفي بخفوت: "اعدك بماذا؟"
لاكمل وانا اتلاشي النظر لعينيها حتي لا اري كسرتها: " عديني ان تحافظي علي حياتك وان تفعلي كل ما يمكنه اسعادتك حتي اذا حدث لي شئ سئ لا تعودي لأذية نفسك تذكري ان هناك من كان يراقبك دائما ويتألم وسوف يظل يراقبك حتي بعد مامته فلا تألميه مجدداً هيلي " لتفر دمعة هاربة منكي لاردف بإصرار: " هل تعديني ان تحافظي علي حياتك في غيابي؟ "
لتهزي رأسك بلا وتحاول كتم بكائها وتردف بتقطع: "لن استطيع"
لاردف انا بإصرار: " هيلي ارجوك فق.... " قاطعتني بوضع السبابة والوسطي امام شفتي رادفة بقهر: "لن استطيع.... لتصمتِ قليلا وتكملي ناظرة لعيني بحب استشعرتة:" لأنني احبك اوليفر"
هل استمعتي وقتها الي نبض قلبي لقد قرع طبول سعادته وقتها لم استطيع الإفاء بوعدي لأن حياتي توقفت عند لحظة اعترافك لي مع نطقك لحروف اسمي اقتربت منكِ بإندفاع بعد تلك الجملة ولم ادري بنفسي الا بعدما فصلت قبلتنا الثانية نظرت لكي بخجل من نفسي لعدم تحكمي للمرة الثانية لكن ما ذنبي اذا كنت افقد السيطرة علي جسدي بقربك لكنك فجأتني حين اقتربتي مني طابعة قبلة رقيقة علي وجنتي لانظر لكي بصدمة واردف بخفوت خبئت بهي ما اشعر به من مشاعر مضطربة: " هل تعلمي ماذا فعلتي الأن"لتهزِ رأسك بشقاوة احببتها لأكمل : " لن اكبح رغبتي في تقبيلك مجدداً اقسم "
لتبتسمي بخجل لاقترب واقبل وجنتيكي بحب رادفا بعدها: " لنتزوج"