7_اوليفر

1 0 0
                                    

تجاوزو الاخطاء الاملائية فضلاً.
•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•
قلبي ينبض بشدة الان وانا اقف امامها وانوي الظهور لها انوي جعلها ملكي حقاً لكن اخشي الرفض بالتاكيد سوف تخافني لذالك قررت مشاكستها اولاً قبل ظهوري بتلك الطريقة لربما تسقط خائفة لذلك انتظرتها حتي تنام وقمت بطهي الطعام لها هي حتي لا تتناول طعامها جيداً
"تلك الصغيرة المهملة" نبست بها بخفوت من اهمالها في كل شئ يخصها اعد ان اغير كل هذا سوف اغير حياتك حبيبتي حضرت لها الطاولة بطريقة رومانسية كما شاهدت في مسلسلاتها التي شاهدتها معاها كلها علي مدار السبعة اشهر السابقين قمت بوضع شمعتين وايضاً لقد كان الطعام يكفي لشخصين نعم ناويت تناوله معها بعدما اريها وجودي اليس هذا لطيفاً؟

اقتربت منها ومازلت لم اظهر بهيئتي البشرية طبعت قبلة اولا علي وجنتيها ثم همست بقرب اذنها مرددا اسمها بخفوت لتعبس وجهها قليلا لاكرر همسي لكن بنبرة اعلي قليلا لتستيقظ هي بفزع بعدها وتشعل الضوء بقربها وتنظر حولها بفزع لم أقصد حقا افزاعها لكن ما باليد حيلة هدائت قليلا واظنها اوهمت نفسها بأنها تخيلات يالسخرية نهضت من مكانها اظنها تنوي الذهاب الي الحمام اظنها ستري الطاولة الان

وهذا ما حدث فعلا وقفت تنظر الي الطاولة بذهول لتقترب منها وهي لا تصدق ما تراه حقا لاحظت الورقة الذي وضعتها واخبرتها به "انني لطالما كنت بقربها وانتظر فقط الوقت الصحيح للظهور والان اريد هذا ولكن خائف بأن تخافني" قرأتها وانكمش حاجبيها بإستغراب اشعر بخوفها لكني حقا لن افوت مثل هذه الفرصة اقتربت منها من الخلف لانبس بقرب اذنها: " فقط اخبريني بانك تريدين رؤيتي"
صرختها افزعتني انا لانبس محاولا تهدائتها: " ارجوكي اهدائي انا لن اؤذيكي"
لتردف هي بذعر: " ما انت هل انت جني ام انني جننت واهلوس"

لاردف بهدوء مجددا واحاول التحكم في ذعرها: " بالتأكيد لست جني ولست وحش انا شخصاً مثلك يمكنك القول بانني انسان مثلك لكني مختلف ايضاً كما انني لست ميت حتي لا تظني انني شبح انا لن اؤذيكي ابدا ارجوكي ثقي بي "

لتردف هي بينما الاحظ ارتجفها: " ماذا تعني انت لست جني ولت شبح اذا لم لا ترك كما انك انسان؟! اللعنة هل جننت انا؟ "

اردفت انا بنفس هدوئي: " لم تُجني فانا لن اسمح بهذا لكن اذا اردتي رؤيتي فقط اخبريني بهذا ووسوف اجعلك تريني لكن فقط عديني بأن لا تصرخي مجدداً لأنني كدت افقد اُذني"

اردف هي بإتضطراب: " حسنا اريد ان اراك"

ابتسمت بسعادة فاخيرا هي سوف تراني اخيراً لأظهر انا بهيائتي البشرية لتطلق هي صرخة اخري لأغمض عيني بإنزعاج وأردف ضاحكاً: "تنوين افقادي سمعي اليس كذالك"

لتردف هي بذهول وخوف: " ك. كيف"

اقتربت انا منها للتتراجع هي للوراء حتي تعركلت قدميها وكادت تسقط لولا ان يداي امسكتها بإحكام لاردف انا بنبرة حانية: " لا تخافي مني لن اؤذيكي ابدا " لأجعلها تقف بإعتدال وأكمل: " اذا قام العالم كله بإذيتك فأنا سوف اوداويكي واذا تسبب الجميع في بكائك فأنا سأجعلكي تضحكين اعدك انني سوف اجعلك تنسي كل ما هو سئ وقاسي كل ما ممرتي به وتسبب في بكاء تلك الاعين ساعمل علي مادوتة وساعمل علي رسم ابتسامتك في وجهك فقط ثقي بي"

فرت دمعة هاربها من علي وجنتيها علي حديثي لامسحها لها بلطف واردف: " لا تبكي يكفيكي بكاءً وحزناً"

لتردف هي بغصة استشعرتها من حديثها: "من انت بحقك؟"

لابتسم انا بحب واحتوي وجهها بكف يديي لاردف بحب :
«انا اوليفر عاشق هيلينا»

لأجلي ابتسميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن