قام الأب بصفعها بقوة
الأب: هل يعجبك الحديت عن حياة الفاشلة؟
ليليا: أبي أنا...
الأب: لا أريد صماع صوتك!!!
قال بصراخ و بنبرة تهديد
التفت الى الام و قال: انت السبب في هذا لماذا اتصلتي بها لما دعوتها من الاساس
الام: انا اسف...
الاب: اصمتي!!!!
نضر الى ليليا بإشمأزاز و أعاد نضره إلى الأم و أشّر بإصبعه نحوها تم الى ابنته: لا اريد رأيتها أمامي مجددا
هل فهمتي ؟الام: لا تقلق
اخد نضرة خاطفة الى ليليا و ذهب
اقترب الام من ليليا و وضعت يدها مكان الصفعة التي تلقتها فمكانه لايزال متورم: هل تألمك؟
ليليا بارتجاف في صوتها تحاول كبح دموعها و عيناها تنضر الى الارض: لا أنا بخير هذا خطئي من الأساس
الأم: كلا ليس كذلك إنه خطئي لاني اعتقدت انك تغيرتي الى الافضل لا خطئي لأني أنجابك!
رفعت رأسها و تنضر الى أمها بملامح منكسرة: امي...؟
في وسط هذا النقاش رن هاتف ليليا كان اخوها أجابت و اخبرته انها قادمة
إستدارت الام و قالت بنبرة تحديرية: لقد سمعتي ما قاله ابوك لا تاتي مجددا هيا اذهبي فإبني العزيز بنتضرك قد تأخرينه على عمله
مشت ليليا نحو الباب لكن اوقفها سوت امها: و لا تجعليه يعلم انك تعرضتي للضرب
اوات ليليا برأسها و خرجت من البيت ركبت سيارت اخيها و ساق الى بيتها عندما وصل ارادت النزول لكنه اوقفها قائلا: لا تذهبي ال البيت مجددا خصوصا دون علمي..
ليليا: يمكنني الذهاب وقتما اريد لماذا افعل ما تقوله؟
التفت اليها: لان ذلك ليس بيتك
كان كلامه كسهم اخترق قلبها و لكن ما قاله بعد هذا جعلها تنكسر أكتر
الاخ: انتي لا تملكين عائلة لا أخ و لا أم و لا أب هل فهمتي هذا؟
ليليا: اشكرك لانك ذكرتني بهذا
نزلت دمعة من عيناها متزامنة مع كلامها
و نزلت من السيارة و دخلت الى بيتها سقطت على الارض و بدات تبكي بشدة و من قلبها فكيف لفتاة متلها ان تتحمل كل هذا من اقرب الاشخاص لها؟بعد مدة من البكاء و النحيب على حياتها التعيسة و عائلتها الرائعة ذخلت لتستحم و غيرت ملابسها و ارتمت على سريرها محتضنة ذبذوبها العزيز انه الشخص الوحيد الذي يستمع لها دون أن يوقفها و يعلم كل اسرارها التي تخبئها عن الجميع
ليليا: ريو(إسم الذبذوب) لماذا ولدت في هذه العائلة هل حظي سيئ لهذه الدرجة أمْ أني قمت بشيئ خاطئ أحاسب عليه
ريو:....
ليليا: أنا اعلم و أحبك ايضا
(الشكل البنت جنة)
احتضنت ريو بقوة و غطت بنوم عميق
__________________
عم حاول الاقي اسماء بس مخي فارغ
عطوني أسماء لعائلة ليليا
المهم كيف القصة حتى الان؟
أنت تقرأ
||صدفة||ران هايتاني
Romanceماذا سيحدت لو التقيت بحب حياتك مرة أخرى بعض مرور عدة سنوات،لكن يصادف أيضا ب...