عادت ليليا إلى منزلها غيرت ملابسها و جلست تشاهد التلفاز
فجأة رن هاتفها و ردت على المكالمةران: مرحبا
ليليا: ماذا تريد؟
ران: ألا يمكنك أن تردي التحية أولا؟
ليليا: هيا أخبرني بما تريد
ران: ما رأيك أن نخرج قليلا؟
ليليا: حسنا لما لا فأنا أشعر بالملل
ران: حسنا اذا سأرسل شخصا ليقلك
ليليا: ألن تأتي أنت؟
ران: حسنا وداعا
ليليا: معلا لا...
قطع الخط قبل أن تكمل كلامها لعنته في نفسها بعدها صعدت إلى غرفتها لتغير ملابسها
كانت تضع بعد مساحق التجميل الخفيفة عندما سمعت زمير سيارة
خرجت من المنزل لترى شخصا يفتح لها الباب الخلفي للسيارة ركبت و ساق ذلك الشخص إلى حديقة جميلة حقا كلها باللون الاخضر و النبتات و الزهور في كل مكان و في المنتصف توجد بركة دائرية
بدأت تبحث بعيناها عن ران لكنها لم تجده
لكن لمحت ضوء ما من وراء الشجيرات مشت نحوه ببطئ و هي تنادي : ران هل أنت هنا؟
فور وصولها إلى مكان الضوء سمعت افجار مفرقعات و صوت ران: لقد تأخرتي
صدمت حقا كان غي ذلك المكان مائدة مملوئة بالطعام و كرسيين مع موسيقى رومنسية و ران كان يحمل في يديه باقة ورود و البالونات في كل مكان
أنت تقرأ
||صدفة||ران هايتاني
Romanceماذا سيحدت لو التقيت بحب حياتك مرة أخرى بعض مرور عدة سنوات،لكن يصادف أيضا ب...