تضحية

1.1K 64 27
                                    

استيقظت بسبب اشعة الشمس الذي تدخل من نافذة المستشفى الكبيرة ، فتحت عيناها بتتاقل

نظرت في ارجاء الغرفة و لم تجد ران هناك ، لكنها وجدت ورقة فوق الطاولة بجانبها مكتوب بها: ذهبت لاحضر لك بعض الملابس لان الطبيب قد أخبرني بامكانية خروجك اليوم.

ليليا: جيد انا حقا لا اتيق البقاء هنا

اراحت نفسها على السرير مع تنهيدة طويلة خرجت من فمها و اغلقت عينيها لتعودة تتذكر تلك الذكرى حيت كانت تتعرض للضرب لكن هذه المرة بدات ملامح الشخص بالظهور تدريجيا

كان متوسط القامة مع شعر اسود تتخلله بعض الشعيرات البيضاء و عينين سوداوين

و خطوة خطوة حتى تعرفت على الشخص

ران: ليليا ليليا ليليا هل تسمعينني

فتحت عيناها على صوت ران يناديها

ران: هل انتي بخير انك تتعرقين؟

ليليا: ران اريد مقابلة اخي

ران: أياتو؟الان؟

ليليا: اجل حالا ارجوك...

ران: حسنا ساتصل به لنلتقي في مكان ما

تسريع الوقت

بعدما خرجت ليليا من المشفى اتجهت رفقت ران للقاء اياتو في احد المقاهى

ران: انا سانتظرك في السيارة

اومات براسها و جلست امام اخيها

ليليا: لماذا لم تخبرني....؟ قالت ببعض التوتر و التردد

اياتو: اخبرك بماذا؟

ليليا: تخبرني بانه كان ابي و ليس انت

صمت و لم يجبها فقط انزل عينيه الى الارض

ليليا: لماذا لم تصارحني بهذا الامر؟لماذا تركتني اكرهك طوال هاته السنين؟

اياتو: كنت اريد حمايتك

ليليا: تحميني من ماذا؟

رفع راسه ليقابل عيناها البنية الجميلة

اياتو: لقد اقمت معه صفقة بحيت انني سافعل كل شيئ يريده و يرغب به مقابلة تركك و عدم اذيتك

نظرت له بصدمة: لكن لما قمت بهذا لما اطررت لمواجهت كل هذا وحدك؟

اياتو: اردت حمايتك و ان اراك سعيدة

ليليا: أنا...أنا
قالت بينما دموع تنهمر من عينيها

ليليا: انا اسفة اسفة لانني ظلمتك و جرحتك

اقترب منها و امسك بيديها الناعمتان: لا تبكي هذا لم يكن خطاك حسنا

مسح بابهامه دموعها و قام بمعانقتها

ران: احم لا اريد مقاطعة لحظات الاخوة السعيدة لكن علينا الذهاب لكي لا نتاخر

ليليا: نتاخر عن ماذا؟

ران: عن حفل زفافنا

اياتو: حفل ماذا؟

ليليا: ماذا تقصد انا لست متجهزة

ران: لا تقلقي سيكون غدا اما الان عليك اختيار الفستان

اياتو: لكن لما العجلة

ران: هذا ليس من شانك فانا لن اطيق يوم واحد اخر بعيد عنها

ذهبت و اختارت فستاها و في الغد تم الحفل

النهاية

اعرف النهاية سيئة بس ما عندي افكار

||صدفة||ران هايتانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن