في لحظة تامل وجيث يبدو علي باني اشاهد التلفاز لكني في حقيقة الامر كنت في لحظة تامل لواقعي وماضيي حيث انظر واجول بنظري في انحاء الغرفه وافكر بالكهرباء التي انارت بيتي ثم يشيح نظري بعيدا لغرفتي في بيت اهلي حيث الظلام قد حل وخيم على البيت في ساعات انقطاع التيار الكهربائي وتمددت وحيده في سريري الحار في غرفه لا ارى فيها كف يدي من شدة ظلامها واسمع من بعيد همسات وضحكات اخواتي واخي وامي وانا اتحرق لمشاركتهم فرحتهم التي ابدا لا يشاركوني اياها، بل قد اضحك وابتسم لما يقولوه من دعابات ومزاح فيما بينهم ثم يجول في خاطري ، اين ابي؟،وقد انزل اليهم لارى اين ابي ، فاراه في حال خيرا من حالي او قد لا يقل شرا من حالي، لا اعلم كيف اصوب الامر، فهو اما ان تراه جالسا معهم يباغتهم بكلمات بسيطه لطيفه او قد يجلس في حديقته يسقيها ويراقب نمو نباتاتها.
قد لا يكون في المنزل من هو بمثل حالي!!!
الحمدلله والحمدلله على كل حال.