نزلت البارت في معاده فوت بقي عشان البارت الجاي يكون أكبر وكمان ينزل بسرعه ومعاد البارت الجاي يوم الجمعة.💚
----------------
باليوم التالي في قصر احمد السويسي في غرفه اخري لم نرها من قبل نجد تلك الفتاه المرحه نائمه ولاكن يبدوا أنها كانت تفتعل معركه باحلامها بسبب الوسادات التي علي ارضيه الغرفه وأن راسها متدليه من على السرير لتستمع إلي رنه بهاتفها لتنهض بامتعاض لتقفل هاتفها وهي تلعن المنبه الذي ايقظها.
أسماء: يوووه بقي أنا مش عايزه اروح زفت كليات أنا عايزة اتجوز هوووف.
لتجلس على سريرها بوجه عابس.
اسماء : تب مروحش الجامعه و اتهزء من وتين ولا أي ، اه لو مرحتش هي مش هتعرف حاجه ، لا مش هينفع دي وتين هتعرف و هتبهدل اللي جابوني أنا عارفة يووووه مكنوش جوزوني من بعد تالته ثانوي وخلصوا.
لتقف و تدخل المرحاض وتخرج بعد قليل وهي ترتدي المنشفه وتذهب إلى غرفة الملابس المرفقه بغرفتها لترتدي فستان احمروصففت سعرها ع هيئه كعكه عشوائيه وقد كان يوجد خصلات من شعرها على وجهها و وضعت أحمر شفاه وردي اللون وقد جعلها مهلكه بهيأتها الطفوليه و بعيونها ولا اللون الرمادي، لتاخذ حقيبتها و هاتفها و تخرج من الغرفه لتنزل على السلم وتذهب إلى غرفة يبدوا أنها مطبخ كان متجمع بها الخدم المنهمكون في عملهم.
اسماء: لو سمحتوا عايزه حد يعمل فطار لجميله وكبايه النسكافيه بتعاتي.
ثم تخرج من المطبخ وتصعد السلم مره اخرى وتذهب إلى غرفة جميله لتدخلها لتجد جميله مستيقظه وصامته كعادتها، لتذهب وتجلس على السرير بجانبها.
اسماء: عامله ايه يا جميلتي.
جمليه وهي تنظر لها: الحمدلله.
لتنصدم أسماء من الرد وتنظر لها وكأنها برأسين.
جميله وعيناها مدمعه: أنا فقت خلاص.
اسماء: بجد دا وتين هتفرح أوي أنا لازم أتصل بيها ، اه صح نسيت مش هينفع.
جميله بخضه: مش هينفع لي وتين حصلها حاجه اتكلمي بسرعه وبعدين فين مامتك وباباكي وجدك هما معملوش عزا ولا اي.
أسماء: عزا أي لمؤاخذه.
جميله ودموعها تنساب على خدها: عزا اااحمد و جلنار.
لتتعجب اسماء: أنتي اخر حاجه فكراها أي.
جميله وهي تتكلم بصعوبه بسبب ذكرياتها التي تراودها: اخر حاجه ففكراها ان احمد وجلنار ككانو سايحين في دمهم.
لتفجر بعدها في البكاء، لتحتضنها أسماء وهي مشفقه عليها وعلي ما رأت لتدمع عينيها هي الأخري فعمها وابها الروحي وابنت عمها التي كانت تعتبر صديقتها المقربة، لتهدأها قليلاً.
أسماء: متبكيش بقي ونبي خليتيني ابكي زيك بقي وافتكر، على العموم الكلام دا عدي عليه سنتين.
جميله بصدمه: ايه سنتين.
أسماء: بصي يا ستي من سعه ما اتوفوا عمي و جلنار أنتي دخلتي في صدمه عصبيه وفقدتي النطق وبقيتي في دنيا تانيه. وعدي سنتين و كانت وتين هي إللي مهتمه بيكي و بالقصر و بالشركه وكمان شغلها ومرضتش تخلي جدي او جاسم يساعدوها وقالت إن حاجه أحمد هتفضل زي ما كان هو عايش بالظبط.
جميله ولم تتوقف عينيها عن ظرف الدموع: احمد كان بيقول أنو خلف راجل وهو مكدبش أبدا.
أسماء: تب يلا بقي قومي معايا اغسلي وشك عشان الفطار على وصول.
جميله: مش عايزه حاجه.
أسماء: بصي يا جميله أنا مش هكدب عليكي بس أنتي كدا بتعزبي نفسك وبتعزبي أحمد وجلنار في قبرهم وهما مش هيبقوا مبسوطين كدا بعياطك وحسرتك عليهم أنا عارفة انك محروقة على فرقهم بس دا قدر ربنا و منقدرش نغيره وعلي فكرة وتين بقت مكسورة من جوا و وحيده يمكن هي مش مبينه دا بس دي اكيد الحقيقة لما اتوفي عمي وجلنار اتكسرت أوي ولما أنتي دخلتي في صدمتك دي اتكسرت اكتر وبقت جسم من غير روح بقت وعامله زي الأله فوقي واقفي على رجلك عشانها هي متستاهلش وحدتها و كسرتها دي.
جميله: مش مستوعبه إني مش هشوف حب عمري تاني مش مستوعبه إن هو عشقي خلاص مات دا هو اللي علمني احبه واعشقه خلاص راح مني وبنتي كمان مره واحده كدا بنتي اللي كانت نتيجة لحبي وحبه بنتي اللي عامله زي الملاك خلاص ماتوا وسبوني.
أسماء: فراقهم صعب بس مش هيبقوا مرتاحين كدا أنتي لازم تفوقي وتقفي على رجلك وتكوني سند وعون لوتين دي حتى أنا مش متخيله دي لو بكت وانهارت كان احسن لاكن دي فضلت ساكته وعملت عزا باباها بنفسها و لا اكنها راجل بس هي أكيد من جوه موجوعه أوي يبقي عياطنا دا مش هيعمل حاجه غير انو هيكسرها اكتر وعلى الأقل لما تشوفك فايقه ومعاها يفرحها شويه هي دلوقتي ف تدريب أصلا فلو أنتي في الوقت دا وقفتي على رجلك واهتميتي بصحتك عشان لما تيجي هتبقي حاجه حلوه وفرحتيها أوي.
جميله: عندك حق وتين شايله كتير فوق كتافها بس ادام أنا فقت هخفف عنها هي إللي فضلالي منهم.
أسماء: طب أنا هروح استعجلهم على الفطار.
لتذهب أسماء لتحاول جميله الوقوف وتذهب بخطي بطيئه إلى صوره احمد المعلقة على الحائط لتتلمسها بحنو ودموع تجري على خدها.
جميله: وحشتني يا احمد وحشني صوتك وكلامك وحشني حضنك ليا اوعدك اني هخفف عن وتين بزره حبنا وهكون سندها و هساعدها و عمري مهنساك يا حبيبي.
------------------------------------------
في قصر جابر السويسي في غرفة مكتبه كان جاسم يجلس على اريكه موضوعه بعيدا عن المكتب وبيده أوراق عديدة منهمك بهما لتدخل عليه همس وتذهب تجلس بجانبه ولاكنه لم يشعر بها فقد يصب تركيذه على الأوراق التي بيده لتقترب منه و تقبله بجانب فمه لينظر لها بتفاجأ.
جاسم: أنتي هنا من امتي.
همس وهي تجلس بداخل احضانه: من دلوقتي بس حبيبي محسش بيا.
ليضع هو يده حول حصرها ليقربها منه اكثر.
جاسم: ماخدتش بالي حبيبك مشغول أوي و مضغوط في الشغل.
همس و هي تقترب من أذنه وتقول بصوت هامس: وأنا جايه عشان اخفف عن حبيبي.
جاسم وقد قام دفن وجهه في تجويف عنقها: الشغل هدني الايام دي.
همس: أنت قدها يا حبيبي.
لتقبله من خده: وبعدين دا أنا جايه افرفشك شويه واهون عليك.
جاسم: امم ، بس مش غريبه الجرأه دي أنك بتبوسيني كدا عادي لأ وكمان قاعده على حجري دا انتي معملتهاش قبل كدا غير لما كنتي حامل في ابن الكلب دا.
همس: قلتلك ميت مره متشتمش نفسك وبعدين يعني هو أنا ليا كام حبيب عشان ادلعه.
ليشد يده التي على خصرها: طب دلعي بزمه بقي.
همس بجرأه غير معتادة: وماله يا بيبي.
لتلصق شفاها بشفتيه وهي تقبله قبله سطحية ولاكن لم تدم فقد كان هو يلتهم شفتيها بعشق جارف وكأنها هي السبيل الوحيد للحياة ليضع يده على رأسها ليفك لها حجابها بطريقة سريعة ليضع يده على شعرها الذي أنساب بحرية على ظهرها ليفصل قبلتهما بسبب احتياجهم للتنفس وقد كانت مغمضه عينيها بقوه.
جاسم: افتحي عيونك يا همسي.
لتفتيح هي عيونها شبيهة الزمرد ليأسر هو بها للمرة المليون ليقبل عينيها أما هي دفنت وجهها في تجويف عنقه لتشتم رايحه عبقه فهذا هو الذي تتوحم به.
جاسم: عرفتي من أمتي انك حامل يا همسي.
لتنصدم فهي لم تخبره بخبر حملها.
همس: أنت عرفت إزاي.
جاسم: عيب عليكي أنا مش عيل صغير عشان معرفش مراتي حامل أو لا.
همس بعبوس: أنا كنت عايزه اعملك مفجأه تفرحك.
جاسم: هاتي بوسه مشبك زي اللي كانت دلوقتي وأنا هبقي فرحان.
ليحمر خدها و تلعن جرأتها التي تأتي بحملها لتدفن رأسها برقبته.
جاسم: أي يا همسي أنتي بتتكسفي دا إحنا بينا عيال يعني.
كانت سترد عليه ولاكن استمعوا إلى دق عصا جده.
دخل جابر السويسي غرفه مكتبه بهيبته وهو يرتدي جلبابه الصعيد وعصاه التي لم تزده الا هيبه لينظر لهما ليجدهم جالسين بحانب بعضهم وهمس تغطي شعرها باهمل ليجلس هو على كرسي مكتبه بصمت.
جابر: مش قلنا بلاش قله الحيا دي وليكوا اوضه تتلموا فيها امسح الاحمر إللي فوق بقك دا يا جاسم.
لتنظر همس إلي جاسم لتجد انه يوجد بقايا احمر شفاه شفتاه وانه لم يمسحه تماماً، لتحمر خدودها خجلاً.
أما جاسم فقد قام بمسح فمه ثانياً ولم يبالي فهو قد اعتاد أن يتمسكه جده في هذه المواقف.
جاسم: طب مش تباركلنا يا جدي.
جابر: على أي يا اللي فاضحني.
جاسم بابتسامة وهو يحتضن كتف همس: همس حامل.
جابر: مبروك يا بتي، مبروك ياض.
جاسم بصوت هامس لهمس: هو مش طايقني لي.
ولاكن كلامه قد وصل إلى مسامع جابر.
جابر: عشان أنت جايبلي الفضايح.
ليصمت قليلا ثم يتكلم ثانياً: قومي يا بتي ارتاحي وأنت أنا هديك اجازه انهارده و بكره بس مش عشان عيونك لا عشان تاخد بالك من مراتك وابنكوا إللي جاي.
ليجري إليه جاسم بفرحه وهو يقبله من خده: ونبي يا جدي أنت عسل.
جابر بعصبية قليله: امشي ياض من هنا بلا جرف.
ولاكن لم يهتم جاسم ينبره جده ليأخذ همس ويذهبوا خارج المكتب، أما عن جابر فقد كان شارد بتلك الخادمه التي رآها وهو ذاهب الى المكتب وهي تقوم بالتقاط صور لجاسم وهمس وتتكلم بالهاتف مع شخص ما هو من وقت ان رآها وهو يشعر أنها ليست خادمه عاديه والخبث يتلاعب باعينها ليقرر انه لن يتكلم او يخبر احد وانه سيتركها تفعل ما تشاء وسيخطط هو لأيقاعها. ليمسك هاتفه ويدق على رقم.
: الو.
جابر: عايزك تعرفلي تريخ بنت جات تشتغل عندي هبعتلك إسمها وتجبلي كل حاجه عنها من سعه ما كانت في بطن أمها وتعرف كمان بتكلم مين على تلفونها الشهر اللي فات دا كلوا.
: يتنفز على طول يا بيه.
جابر : في ظرف يومين تكون الحاجه دي عندي. ليقفل هاتفه.
جابر بداخله: هنشوف مين اللي عايز يأذي حد يخص جابر السويسي و اوعده أن هخلي حياته سوده و هيشوف جابر السويسي و هو بجبروته و قسوته.
------------------------------------------
أما في المعسكر بعد أن استيقظت وتين في تمام الساعة الخامسه و أخذت حماما ينعشها و ارتدت ملابس رياضيه سوداء و ربطت شعرها على هيئة كعكه فهم اليوم سيتدربون على اللياقه البدنيه و الأساليب القتالية، خرجت من غرقتها ونزلت من المبني وذهبت إلى المبني الاخر لتجدهم يتناولوا فطورهم لتجلب لها كوب قهوه وتجلس على طاولتهم لترتشف القليل من كوبها ولاكن آتي القائد حازم.
حازم: يلا عشان هنبدا تدريب من دلوقتي.
ليقف الجميع أما هي فقد تركت كوبها و وقفت مثلهما ليذهب حازم إلي مبني اخر وقد كان هذا مبني للتدريب على أساليب القتال.
حازم: هنبتي دلوقتي كل اتنين هيطلعوا ع حلبه المصارعه دي وهيورونا هما يقدروا يعملوا اي، واللي يكسب قدام التاني هيلاعب حد غيره وفي تصفيات لغايه منشوف مين اخر اتنين وهنعمل قرعه دلوقتي عشان نشوف مين هيبدا.
ليفعلوا القرعه ويظهر إسم يوسف و ضابط اخر معهم ليدخل عمر الحلبه ليبدأوا في القتال ليشتبك معه وقد كان عمر هو الفائز ليفعلوا القرعه مره اخرى ليخرج اسم يوسف ليدخل الحلبه وييداو القتال ليكون يوسف هو الفائز ليفعلوا القرعه مره أخري لنجد ليخرج اسم ضابط ليشتبكوا ويكون الفوز من نصيب يوسف مره ثانيه ليفعلوا القرعه مره اخرى ليخرج اسم ضابط اخر ليتشابكا لينتهي بفوز الضابط ليفعلوا القرعه ليخرج اسم رعد لتبتسم وتين فهي تعلم انه سيفوز فالمصارعه هي رياضته المفضله وبالفعل يفوز بالجوله ويخسر خصمه خسارة ساحقة ليفعلوا القرعه ليخرج اسم تميم.
تميم بصوت منخفض وكان يوسف هو الذي بجانبه : جاك الموت يا تارك الصلاه، يوسف يبقي أقرالي الفاتحه.
يوسف: متقلقش موت بس أنت ومتشلش هم.
ليذهب تميم إلي الحلبه ونحن نعلم بأن الفائز هو رعد ولم يكن غير ذلك ليفعلوا القرعه مره اخرى ويظهر إسم وتين.
يوسف: اكيد رعد إللي هيفوز صح.
تميم وهو يتلمس بيده الجروح التي بوجهه: هنشوف دلوقتي كلنا.
لينظر الجميع بترقب وهم منتظرين فوز رعد الساحق لها، لتدخل هي الحلبه وقد تبين لنا فرق الطول بينهما وقد كان رعد خلع التيشيرت الذي يرتديه ليبدأوا الاشتباك ولاكن رعد كان يأخذ وضع الهجوم أما وتين فلم تكن تفعل شيء سوا أنها تتصدي ضرباته باحترافيه وكان رعد يحاول ضربها ولاكن هي تبتعد بسرعه شديده
وتين بصوت لا يسمعه إلا رعد وقد كانت تنظر إلى الوشم الذي علي موضع قلبه: اي ي رعد بقيت خرع من بعدها ولا أي.
ليغضب رعد كثيرا ليبتاغها بضربه على على وجهها وقد ادت الى سقوطها على الأرض من قوتها، أما الجميع كانوا يروا تصديها للدربات باحترافيه ولاكن صدموا من ضربة رعد لها أما ياسين فقد كان يشعر بنغزه بقلبه بسبب سقوطها، عند رعد ذهب إليها سريعا ليراها ولاكن وتين بسرعه شديده ابتاغته بضربه هي الاخري جعلته يسقط مكانها لتقف وتنظر له وهو ينهض وبعد أن استاعد توازنه حاول لكمها عده مرات ولاكن هي كانت تتفادها.
وتين وهي تنظر له نظره ذات مغزي: بقيت ضعيف اوي يا رعد.
ليضربها رعد بواسطه رجله على فخذها مما جعلها تفقد توازنها وتقع ولاكن هي لم تنتظر لحظه و وقفت وقامت بلكمه ف وجهه بواسطه رجلها على رأسه ليقع على الأرض وهو يبسق الدماء من فمه لتذهب اليه سريعا لتخنقه بيديها ليحاول الافلات منها وقد احمر وجهه بسبب نقص الاكسجين ليضرب بيديه على الأرض فقد كان على وشك ان يلفظ آخر انفاسه وهذه كانت حركه استسلام، لتنتهي المباراة بفوز وتين وقد كان الجميع مزهول منها لأن رعد يبدوا عليه القوه بطوله وجسده المعضل واحترافيته في ضرب خصمه ولاكن وتين كانت أكثر احترافية وسرعه بسبب جسدها الصغير وكان ياسين مبتسم ولاكن لم يعرف لما ايكون بسبب انتصارها ولما سيسعد بانتصارها ولما هو يشعر بافتخار بها لما ليتجاهل شعوره ويذهب إلى الحلبة فقد حان دوره، أما عندها بعد أن وقفت مدت يدها الي رعد لينظر رعد ليدها ويضع يده لتساعده بالنهوض لتقول بصوت لا يستمعه غيرها: كنت كويس يا رعد.
أما هو فسمع كلامها ولاكن لم يقوم بالرد عليها ليذهب ويقف بعيدا ليشاهدها أما هي فقد انتبهت لياسين الذي دخل الحلبه لتستعد ليبدأوا الاشتباك وكان كل شخص منهم يقوم بصد ضربات الاخر لتبتاغه هي بضربه بحانب عينه أما هو قام باحترفي بتوجيه لكمه لوجهها بجانب فمها لتبثق الدمام وهي تترنح من قوه ضربته لتقوم بعرقلته ليقع علي الأرض ليعرقلها هو الآخر لتقع بجانبه لتمسك يده وتشل حركته ولاكن باغتها برحكه مفاجأة ليكون هو من يشل حركتها وقد كان قريبا منها بدرجه مهلكه بالنسبة له فقد كانت هي أمامه وهو يمسك بزراعيها الاثنين وكان شعرها ملتصق بوجهه ليشم رائحته وقد كانت رائحه زهره ساحره لم يشمها من قبل أما هي فقد كانت تحاول ان تفك نفسها لتضربه ف زقنه بواسطه رأسها ليفلتها لتمسك رقبته لتخنقه ولاكن افلت نفسه سريعا من يدها ليقلب الوضع ليصبح هو الذي يحاول خنقها وقد كانت قريبة جدا منه ليشم رائحه عبقها تبا فهي مثل الخمر افقدته تركيز لتلكمه بكوعها في بطنه وهي تحاول افلات نفسها، ولاكن يوقفهما صوت القائد
حازم: خلاص كفايه كده عليكوا انهارده.
ليتقفوا عن القتال وذهب الآخرون إلي بعض الكراسي الموضوعه جانباً ليقف هو ويمد يده إليها، لتنظر ليده لتضع يدها لتقف ولاكن وهي تقف تتعرقل بسبب رجله وتندفع إلي امام ولم يكن امامها غير ياسين الذين وضع يده بدون أراده علي خصرها ليمنعها من السقوم أما هي فكانت فكانت يديها احدهم على رقبتها والخري علي صدره ليسرح هو بعينيها شبيه الفيروز واهدابها الكثيفه وشعرها الذي أنساب بحرية على وجهها وقد زادها جمالاً لينزل بنظره إلي شفتيها التي كان جانبها ممزق بسبب لكمته هو ورعد ولم يزيدها إلا أثاره أما هي فقد سرحت بعينيه التي مثل الدوامه تسحبها اليها وانفه المستقيم ولحيته المنبته قليلا والذي جعلت شكله يبدوا رجوليا اكثر لتفيق من سرحانها وتبتعد عنه
وتين: أنا اسفه .
ياسين: لا ولا حاجه لينزل هو من على الحلبه ليحاول مساعدتها ولاكن كانت نزلت هي الاخري.
------------------------------------------
بعد أن قامت أسماء باطعام جميله لتوصي عليها الخدم لتاخذ حقيبتها لتخرج من القصر وتذهب إلى الجراش التبع للقصر لتاخذ سياره وتذهب بها إلي جامعه القاهره وتدخل إلي كليتها لتذهب بداخلها وتاخذ جدولها لتجد ان لا يوجد محاضرات اليوم لنذهب إلي كافيه الكليه لتجلس وتطلب مشروبها أما على طاوله اخري.
يتكلم شاب منهم: حلوه البنت دي شكلها جديده.
لتتكلم بنت منهم: زوقك بقي مش حلو الأيام دي.
شاب 2: لا البت دي تلزمني بس هسيبها يومين عشان بحب كل حاجه تاخد وقتها.
بنت اخري: دي كانت بتشوف جدول سنه تالته.
شاب 2: كويس انك عرفتيني.
أما عن أسماء فقد كانت لاتدري بما يدور حولها لتشرب مشروبها لتقف وتاخذ امتعتها وتذهب عائده الى القصر.
------------------------------------------
في تمام الساعة السابعة مساءً كان رعد يجلس اسفل الشجره التي جلس أسفلها من قبل وقد كان شارد الذهن لتاتي وتين من خلفه وتذهب لتجلس بجانبه.
رعد: مش هقدر.
وتين باستغراب: اي.
رعد: مش هقدر أنساها أنا كل يوم وكل ساعه ودقيقة بتعدي بكون بفكر فيها إللي بتحاولي تعمليه واني انساها مش هيحصل يا وتين دي الحب الوحيد إللي كان في حياتي لا دا مش حب دا عشق أنا بعشقها وبدعي ربنا إني اموت انهاردة قبل بكره عشان اروحلها أنا فاكر أول يوم شوفت عنيها لما كانت صغيرة وشيلتها وأول يوم مشيت فيه أول خطوه وأول يوم طلع لها سنه وأول يوم حضانه وأول يوم مدرسه عمري مهنساها عمري مهنسي عشقي ليها اللي اتولد من 22 سنه أنا مش بحبها أنا بعشقها بلاش تخليني أنسي لأني مش هقدر والله ما هقدر يا وتين أنا بعشقها أوي.
وكان كل كلمه يقولها تنزل معها دمعه على وجنته أما وتين فقد صدمت من وجعه هي كانت تعتقد انه يحبها و سينساها بمرور الوقت ولاكن هو لأ يحبها بل يعشقها ومهووس بها لتضع يدها على كتفه وهي تطبطب برفق عليه.
وتين: أنا اسفه يا رعد مكنتش اعرف انك بتعشقها للدرجه واوعدك مش هحاول اخليكم تنساها تاني أنا كنت عايزه مصلحتك كنت عايزاك تعيش سعيد وفرحان بس ادام أنت مرتاح كدا يبقي براحتك يا رعد.
رعد: انا عارف انك عايزه مصلحتي بس مش هقدر.
وتين: ماشي يا رعد أمسح بقي دموعك دي جلنار محبتش رعد اللي بيعيط حبت رعد القوي.
ليمسح هو دموعه لتقف هي وتتركه بذكرياته مع معشوقته لتذهب بعيدا وكان يراهم شخص من بعيد ولم يكن سوا ياسين.
------------------------------------------
البارت خلص 💙شكلهم بعد مخلصوا تدريب وضرب في بعض😂
شكلي لما اللاقي محدش عاملي نجمه من اللي شافوا البارت ومقدرونيش 🙂😂
شكلي وأنا بكتب المشهد بتاع جميله ورعد 😂
شكلي وأنا بعمل تمهيد للفصول الجايه إللي هتبقي مليانه أحداث 🌚😂
أنت تقرأ
عشق تحت تهديد السلاح
Actionهو :- قاسي و يعشق عمله يعشق القوه ويكره الضعف مر بتجربه منها اصبح يكره النساء ويحسبهن خائينات؛ يراهم اداه للمتعه والانجاب فقط ، ومن نظره انهم ضعيفين لا يقدرون ع شيء . هي:- قويه تكره الضعف أولويات حياتها العمل ثم العمل جميله حد الفتنه ولاكن ذاقت من ا...