بارت 20

175 13 0
                                    

هاي عاملين اي اه أنا كلبوبه ومنزلتش امبارح بردوا والصورة دي شكلي بعد ما أنزل البارت😂😂
--------------
ظل جاسم للحظات لا يستوعب ما حدث إبنه بين يديه وهو قد شل حركته من الصدمه ليفيق من صدمته بعد عدة لحظات ليمسك هاتفه ليتصل سريعاً على احد الارقام.
جاسم: جدي اسمعني هتاجي ع بيت أبو همس وتجيب معاك حرس كتير.
جابر: أي إللي حصل.
جاسم: همس اتخطفت ومفيش غيره عز إللي خطفها وقتل كل الحرس إللي هنا تعالي بسرعه عشان تاخد زين و وأنا هاخد الرجاله واروحله بسرعه يا جدي قبل ما يعمل فيها حاجه.
جابر بحزم: خليك عندك خمس دقايق وهكون عندك.
جاسم: تمام.
ليحمل زين ويضعه ع السرير لينظر إلي يد طفله فهي ما زالت تنزف يبدوا انه جرح عميق ليجري سريعاً إلى الخزانه مره اخري ليخرج منها تيشرت خاص به ليمزقه وياخذ قطعه منه ليلفها حول الجرح الذي بيد ذلك المسكين حتي لا ينزف الكثير من الدماء فقد نزف بما يكفي وبعد أن انتهي استمع الى صوت بالخارج ليعلم أن جده وصل ليحمل الصغير ويعطيه إلي احد الحراس الذي مع جده.
جاسم: خد زين يا جدي وديه المستشفى الجرح إللي في ايده عميق.
جابر: هتعمل ايه انت.
جاسم: هروح اجيب مراتي.
جابر والذي لم ينطق سوا كلمه واحده: متقتلهوش.
جاسم وقد تحول مره ثانيه إلي تلك النسخه القاسية: هحاول.
ليذهب سريعاً ليركب سيارته وقد كان خلف سيارته ثلاث سيارات اخري مليئه بالحراس.
------------------------------------------
بتلك العمارة التي يسكن بها ذلك العز بالدور الحادي عشر بأحد الغرف نجد همس نائمه على الفراش أو لنقل هي ليست نائمه بل مغشي عليها وذلك العز يجلس على كرسي أمام السرير يراقبها بصمت لتأن بألم وهي تشعر بالدوار لتضع يدها على شعرها تفرك فروة رأسها بسبب ألم الذي هاجمها لتتذكر ما حدث لتجلس منتفضه لتنظر إلي ذلك الذي يراقبها بنظراته وعلى وجهه ابتسامة كأنها ابتسامه أحد الشياطين.
عز: أي يا همس اتخضيتي ولا اي توتو عيب دا أنا موجود.
همس: أنت اللي خطفتني.
عز: أنتي بتسألي أسأله غير منطقية ، شور بيبي.
ليقابل حديثه صمتها فهي بدأت بالشعور بالخوف.
عز: جوزك طلع ذكي وعرف سهر بس ميعرفش إني اذكي منو وكنت براقب سهر مينمعش إني افتكرته وقع في الفخ الأول بس الغبي جر سهر وراح بيها المخزن سهر كلمتني قبل متوصل أصل جوزك الحلو كان قايلها تستناه في الفيله وقالتلي هتكلمني بعد ما تخلص أصل كنا هنصوره فديو حلو ونزله بيه شويه المهم لما لقيتها اتاخرت شكيت فكلمت اللي بيراقبها وعرفت انه نقلها مخزن جده وبيربيها وادام هو عارف باللي عايزاه سهر يبقي عارف باللي أنا عايزه عشان كدا خليت رجالتي يروحوا يجيبوكي عشان متأكد أنو مش هيسيبك كدا من غير حراسه وبرضه مش هيعرف مكاني عشان يلحقك مني. ليصمت للحظه ثم يقول.
عز: ها أي رأيك في تفكيري. وكانت على وجهه نفس الابتسامه الشيطانيه.
همس: لي؟ أنا عملتلك اي؟ مش المفروض أنا بنت عمك؟
عز بابتسامة ساخره: اه بنت عمي. لتنقلب ابتسامته ليظهر وجهه الغاضب.
عز: أنا مش هنسي كان بيحصلي أي بسببك، مش هنسي إهانه ابويا ليا وضربه وهو بيقولي مش شاطر زيها لي مش هنسي وهو بيحبسني بالايام ف الاوضه الضلمه من غير اكل ولا شرب عشان ابقي شاطر ف دراستي زيك وعلي أساس دا هو اللي هيخليني زيك وكنتي بتطلعي الأولي أنا كنت بفرحلك بس كنت بقابل ضرب وشتيمه واهانه منو عشان مطلعتش زيك على طول كان بيهني حتي لما مات كانت اخر جمله قالهالي قارني بيكي عايزاني اعمل أي المفروض بعد موت أمي وهي بتولدني كان يبقي حنين عليا يحس بيا لاكن أنتي كنتي سبب قسوته عليا عمري مسمعت منو كلمه حلوه عمره ما طبطب عليا وكل دا بسببك أنا وصغير كنت بحبك زي اختي بس اتبدل كره خلاص بقيتي اكتر شخص انا بكرهه و جيه الوقت اللي هنتقم منك فيه على إللي حصلي.
ليمسح تلك الدمعه التي فرت من عينيه أما هي فقد كانت تستمع إلى كلماته بصدمه واعينها تظرف شلالات من الدموع.
لينظر إليها ليجد حالتها تلك.
عز باستخفاف: أي صعبت عليكي للدرجه دي.
لتحاول التحدث ولاكن لا تقدر.
عز: توتو كفاية دموعك دي خليها بعد إللي هعمله فيكي.
ليقف من على الكرسي الذي كان يجلس عليه ليذهب إليها لتحاول الابتعاد ولاكنها لا تقدر لتزحف على السرير ولاكن يده التي أمسكت بقدمها منعتها ليسحبها منها باتجاهه ليقترب منها وهو ينوي تقبيلها وهي تحاول بشتي الطرق أبعاده وكانت صرخاتها تعلوا ليصفعها حتي تهدأ وتستكين صرخاتها ولاكن هيهات فظلت تحاول الفرار منه وضربه وخدشه باستخدام أظافرها وصرخاتها لازلت تعلو وتعلو.
أما بالخارج فقد علم جاسم مكانه ليصعد تلك العمارة حتي الشقه التي يقتن بها ذلك العز ليجد رجلين ليجعل رجاله يتصارعون معه ليدخل هو الشقه ليسمع صراخها العالي ليدخل تلك الغرفه التي يأتي الصراخ منها ليجده يحاول الاعتداء عليها وهي تصرخ ليمسكه ليقوم بلكمه وهو يسبه بابشع الألفاظ ليلكمه مره ثانيه ليرد عليه عز بلكمه ليقوم جاسم بضربه في معدته باستخدام رجله ثم يلكمه بوجهه ليقع فالأرض ليجسوا عليه يقوم بلكمه بالعديد من الضربات هو ينوي قتله ليقوم عز بقلب الوضع ليضرب جاسم بوجهه عده ضربات وعلى الناحيه الاخرى كانت تقف همس مصدومه ولكن عندما وجدت عز يجسوا على جاسم ويقوم بضربه توجهت ناحيته وهي تحاول انقاذ زوجها فقد بدا عز بخنقه لتمسك عز من كتفه وهي تحاول ابعاده ليقوم هو بدفعها عنه وبسبب دفعته تعرقلت لتقع على المنضده التي بوسط الغرفه ومن سوء حظها سقطت على بطنها لتشعر بالم حاد في بطنها وكان روحها تفارق جسدها لتنظر الى ارجلها التي ابتلت بالدماء بسبب نزيفها ليسود العالم من حولها ليغشى عليها ولسانها لا ينطق سوا كلمه واحده وهي: ابني.
اما عند جاسم فقط قام بقلب الوضع مره اخرى ليلكمه عده لكمات سريعه جعلت ذلك العز يفقد وعيه لينظر جاسم اليها ليجدها ملقاه على الارض مغشي عليها واسفلها بركه دماء ليذهب اليها سريعه ليحاول افاقتها ولكن لا نتيجه ليحملها سريعا وقلبه يكاد يقف من خوفه عليها.
------------------------------------------
في تلك الشقه في الساعه الخامسه فجرا كانت وتين تجلس في غرفه المعيشه بعد ان قامت بتغيير ملابسها الى كنزه بسيطه و بنطال من خامه الجينز وتنظر إلى ذلك الذي ينام وهو جالس بسبب ارهاقه فقد قالت له انها ستجد حل عندما يصحو ذلك المختل ولكنه اصر على ان لا يتركها معه لتنظر اليه وهي تتامل وجهه الوسيم وقد كان يبدو مثل الطفل وهو نائم لتشرد به للحظات وهي تبتسم اما على الناحيه الاخرى بتلك الغرفه التي ينام بها ذلك القذر يضع يده على راسه ليفتح عينيه وهو يئن من من الالم الذي هاجمه ليستغرب ما تلك الغرفه الذي بها يتذكر احداث اليوم الماضي وانه اتي الي تلك الفاتنه وكانوا...ماذا فعل هو لا يتذكر شيء سوا انه قام بشرب تلك الخمر من يدها ومن بعدها لا شيء ليحاول التذكر ولكن لا نتيجه سوى زياده الم راسه ليحاول الوقوف والم راسه يزداد، ليرتدي ملابسه ليتيقن انه دخل معها بعلاقه ليبتسم تلك الابتسامه القذره من نظري ليفتح باب الغرفه ويخرج ليستمع بضجيج بسبب شيء ليذهب الى غرفه المعيشه ليجد فاتنتنا تحاول المام قطع الزجاج التي على ارضيه الغرفه فيبدو انها اوقعت كوب لتنظر له لتجده ينظر اليها لتبتسم لها.
وتين: انت صحيت صباح الخير وما زالت ابتسامتها على وجهها.
مجدي وهو يضع يده علي راسه: هو أنا لي مش فاكر حاجه.
وتين: معقوله مش فاكر اي حاجه من اللي حصلت بنا.
مجدي ينظره قذره مثله ( أنا مش طايقه الجدع دا🙂): هو أنا مش فاكر بس تعالي نفتكر سوا. ليغمز بنهاية حديثه.
وتين وهي تحاول ان تكون( مدلعه ملقتش كلمه بالعربي الله) : تو مش هينفع أنت لازم تمشي دلوقتي عشان محدش يحس.
مجدي: وماله يقمر هجيلك تاني وهنفتكر كلنا. ليفتح الباب ويخرج.
وتين بعد أن ذهب: ابو تقل دم امك مبحبوش الواد ده.
لتستمع الى صوت تاوه شخص لتذهب لتنظر إلي خلف الأريكة لنجد ياسين ملقي ع الأرض.
ياسين: اه عضمي اتكسر منك لله.
وتين: متقوم يعم هو أنا زقيتك من فوق جبل.
ياسين: ما أنا اتحشرت بين الانتريه والحيطه.
وتين: طب يلا قوم.
ياسين: هاتي ايدك. لتمد يدها إليه لتعينه ع الوقوف ليحاول الوقوف ولاكن انزلقت ساق وتين لتقع باحضانه وكانت رأسها ع صدره.
ياسين: أنا قلت من الأول حضني عاجبك. ليغمز لها بنهاية حديثه.
وتين وهي تحاول الوقوف: بلاش تحلم كتير يعسل وغطيها.
لتقف ثم يقف هو الآخر.
ياسين: الحلم مع ياسين حقيقه. لم ترد عليه إلا بكلمه واحده.
وتين: برا.
ياسين: أنا ماشي بس بمزاجي. ليسير باتجاه الباب ليقف ثم ينظر لها.
ياسين: بس متنكريش انه عجبك. لتمسك وساده وهي تنوي رميها عليه لترميها ولاكنه خرج سريعاً وقفل الباب خلفه.
ياسين بعد أن خرج: بتموت فيا. وكانت على وجهه ابتسامة استمتاع. يبدو أن ليست بطلتنا هي الوحيدة التي تحب استفزاز الاخرين.🌚
------------------------------------------
بذلك المنزل الذي رايناه من قبل منزل عمر كان يقف بحديقه منزله وهو شارد في تلك المعلومات التي راها على تلك القطعه المعدنيه فتلك بها معلومات خطيره بما تبدو فوجد اسماء العديد من رجال الاعمال ولكن اعمالهم تخفي هويته في الحقيقيه فهم يتاجرون في كل ما هو ممنوع كل ما لا شريف يخطر على البال مثل تجاره الاعضاء والمخدرات والبنات والاطفال وايضا تجاره السلاح وانواع متطوره من السلاح يقاطع تفكيره صوت منبعث من هاتفه يدل على وجود رساله ليفتح هاتفه لينظر الى من المرسل ليجده رقم غريب ليفتح محتوى الرساله (تعالى على***** الساعه ١٠ الصبح لو كنت عايزه تعرف معلومات تانيه.) ليحاول الاتصال على نفس الرقم ولكنه وجده مغلق ليقرر انه سيذهب الى ذلك المكان لمعرفه ما ستقول له تلك الشقراء.
------------------------------------------
في احد مستشفيات الاقصر في احد الممرات كان جاسم يجلس على احد المقاعد ويستند براسه على الحائط ومغمض العينين وبجانبه جده وايضا عمه محمد وتوجد غرفه امامهم بالنظر اليها ستعلم انها غرفه العمليات ينفتح الباب ليخرج منها احد الاطباء ليقف جابر السويسي وايضا يقف محمد ولكن مازال جاسم على موضعه ليتكلم جابر وهو يوجه كلامه للطبيب.
جابر: هي عامله ايه.
الطبيب: هي كويسه دلوقتي وطبعاً لان الخبطه شديدة الجنين اتوفا واتسبب ف نزيف في الرحم وطبعا هيكون في آثار سلبيه بسبب دا زي صعوبة الحمل او حتي مش هتقدر تحمل تاني.
وعند ذلك الحد ننظر إلى نجد دمعه قد سقطت من عينه المغلقة.
ليتكلم جابر: طيب هي هتفوق امتي.
الطبيب: هتفوق ع بليل ان شاء الله ودلوقتي هنخليها تحت الملاحظه.
جابر: تمام.
ليذهب الطبيب ليروها تخرج من غرفه العمليات وهي ممدده على السرير المتنقل مستكينه لا تدري بما حولها اما عليه فهو عندما خرجت لم يفعل شيء سوا انه قد فتح عينيه لا يقدر على الوقوف و هو يعتقد انه المتسبب في ذلك يعتقد انه لا يقدر على حمايتها ليفيق على صوت جده الصارم.
جابر: قوم يجاسم عشان تروح تغير هدومك إللي مليانه دم دي.
جاسم: مش همشي ف حته من غيرها.
جابر: لازم تغير هدومك متشوفكاش بالمنظر دا، محمد روح ابعت حد يجيب ليه هدوم.
محمد: حاضر. ليذهب محمد سريعاً لينفز امر والده.
جابر: فوق يا جاسم واقف علي حيلك كدا وخليك جنب مراتك وروح اغسل إيدك اللي مليانه دم دي، فوق عشان تاخد حقها وحق ولدك.
ليقف جاسم عند سماع تلك الكلمات.
جاسم: هو فينه.
جابر: ف المخزن بس مش دلوقتي هتاخد حقها، روح اظبط نفسك كدا، دموع الرجاله غاليه مبتزلش ع حاجه هينه.
ليذهب جاسم وهو يقسم ع جعله يتعذب وان يتمنى الموت ولا يصل له ليذهب للمرحاض لي يقوم بغسل يديه المليئه بدمائها لياتي اليه حارس ومعه بعض الملابس ليقوم بتغيير ملابس وبعد ان انتهى ذهب ليبحث عن غرفتها ليجد جده وعمه يجلسون امامها ليدخلها دون قول شيء ليجدها نائمه على السرير وتوجد بعض الاسلاك والمحاليل معلقه بها ووجهها شاحب وشفتيها فقدت لونها الوردي واصبحت بيضاء بعض الشيء،ليجلس على الفراش بجانبها وقد سقطت دمعه اخرى من عينيه ليمسحها ثم يدنوا اليها ليقبل زاويه فمها وهو يضع يده ع وجنتها التي فقدت لونها الوردي.
جاسم: أنا آسف يا همس، أوعدك اخليه يتمني الموت و ميوصلوش، أن شاء الله تقومي وتبقي كويسه ونجيب كمان البنت اللي أنتي عايزاها .
ليظل معها وهو يقول لها كلمات تعبر عن حبه لها اتأسف أقصد عشقها فهو أصبح متيم بها.
------------------------------------------
عند وتين كانت تجلس ع الأريكة بذلك البيت وبيدها كوب من العصير لتشعر برنه هاتفها لتذهب إليه لتجيب ليقابلها صوت رعد.
رعد: وتين أنا ماشي دلوقتي فمفيش حد بيراقب مجدي.
وتين: تمام يرعد أنا عارفة امشي أنت بس متتاخريش.
رعد: موعدكيش أنا مرحتلهاش ليا كتير فممكن أطول.
وتين: براحتك يرعد.
رعد: راحتي مشت معاها سلام.
وتين: سلام. لتغلق الهاتف وهي تشعر بالاختناق لتذهب الى الشرفه لعل بعض الهواء يطفئ قلبها المشتعل.
اما على الجانب الاخر كان رعد يقود سيارته متجها الى بيته لتتوقف سيارته امام تلك العماره التي يقطن بها ليترجل من سيارته ليصعد سريعا على السلم ليدخل شقته لينظر الى الصور المعلقه ليقف للحظات وهو ينظر لها ثم يذهب الى غرفته ليدخل المرحاض لياخذ حمام منعشا ثم يخرج ليرتدي ملابسها ولكن ليست سوداء كما تعودنا فقد ارتدى

عشق تحت تهديد السلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن