مريب

31 4 40
                                    

"طابت ليلتك جونغكوك! "

بقي في مكانه يفكر مالذي كانت تعنيه بجملتها الأخيرة ماذا حدث معه الأن ليس بالأمر الهيّن لا يزال لم يستوعب كل ما سمعه لكن فرحته كون والديه أحياء إنتشلته من حزنه وضياعه طوال السنوات الماضية

أزاح كل الأفكار المنتشرة في رأسه فعليه الحصول على بعض الراحة كونه متعب وينتظره غدا يوم شاق
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

صباح أخر عذاب أخر إستيقظ المبعثر على سريره إثر إنزعاجه من الضجيج القادم من الأسفل

لحظات ليدرك أنه هنالك دخيل في منزله منذ ليلة الأمس نهض بسرعة البرق مما أدى لسقوطه على الأرض مباشرة

استقام مرة أخرى ليتبع مصدر الضجة نزل من على السلالم ليرى من جزم أنه نسي اسمها بالفعل تجهز الإفطار

تحمحم بصوت عالي لكي تنتبه له لكنها لم تلحظه، تحمحم لمرات لا تحصى حتى أجزم أن حنجرته على حافة الإحتراق من الإحتكاك الحادث

إنزعج لكنه لم يجد سبب لإنزعاجه أخذ بخطواته لغرفته مرة أخرى لكنه توقف عندما نادته فجأة

"آهاا جونغكوك ياصاح إستيقظت!"

"نعم ألا تريني ماهذا السؤال الغبي... وأيضا لا تناديني بصاح"

"لما لا لقد رأيت الجميع يستعملها بينما يتحدثون!"

"المراهقين يستعملونها وليس العامة"

"همم حسنا إذا فلتأتي لتتناول الإفطار... حتى لا نتأخر بأول يوم عمل لك"

جلست بعدما قالت مالديها من كلام تأكل بصمت بينما الأخر كاد يجلس لولا سماعه لجملتها الأخيرة

"نتأخر! لماذا أن،.. مالذي تعني.،.. كيف علمتي أنه أول يوم لي حتى!"

"اااه حول ذلك فبصفتي أرى المستقبل فأنا أعلم ياله من سؤال غبي"

مثلت الحسرى في حين أنها تبتسم بخبث نظرا لطريقة ردها مثله منذ قليل

نظر لها بطرف عينه و بأخذ عين إعتبار أنه يحب أن يَستفز الأشخاص فهو يُستفز بسرعة

زفر الهواء بحنق بينما يتخبط في مكانه بطريقة عشوائية دليل على إنزعاجه من شيء تافه وجلس على المائدة اليتيمة التي لم يأكل عليها من قبل كونه لا يحظى بوجبات منزلية الصنع

 بين العالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن