لَو...

22 3 36
                                    

.
.

لكن ابتسامتها بدأت بالزوال عندما ناظرت الطريق فصرخت باسمه لتنبهه لينحرف بسرعة متجها للحافة مصطدما
بالشجرة

"جونغكوك! هل أنت بخير"

نظر لها لكن حالما رفع رأسه تشوشت الرؤية له

"أهيكال..."


"مابك أخبرني... هل تشعر بأنك على مايرام؟"

"لا أن-نا لا أستطيع ال...-حراك"

"هذا جيد إذن"

ضحكت بطريقة غريبة لا تدل على الإتزان العقلي أبدا
نزلت السيارة بهدوء تحت نظرات الأخر النصف واعية

هم لا يبعدون عن المركز التجاري بمسافة كبيرة
لكن المكان هنا خالٍ من أي متاجر يوجد فقط أشجار
ومساحات خضراء

أخذت تلف حول السيارة إلى أن وصلت ناحية مقعده لتقتلع
الباب خاصته

شعر وكأنه تم إقتلاع قلبه رغم أنه مشلول الحركة إلا
أن كل ما يهمه الأن سيارته حبيبة قلبه!

بدأت عيناه بتشكيل غطاء زجاجي تكاد ترى نفسك فيه
فضحكت الأخرى أعلى

هل أنت خائف لا تبكي لم أفعل لك شيئ بعد يا.. أسف نسيت إسمك اممم
اه أعتقد أنه جونغلوك"

نظر لها بدون تعبير يدل على أنه مخدر بالكامل لا يستطيع الكلام حتى فاستدارت لتقابله بظهرها
وبدأت بعض الأشلاء تتطاير هنا وهناك منها

هنالك شيء غير صحيح يحدث هنا تصرف أهيكال..
تخدره....

نظر لها مجددا وجدها لا زلت على حالها بذلك المنظر الغريب
ولكن هنالك شيء ما غير صائب بها إنها تستعمل يدها
اليمنى لتزيح خصللت الشعر مم وجهها

أهيكال تستعمل يدها اليسرى فقد فعلت هذا التصرف مرات
لا تحصى أمامه من قبل وهو لديه ذاكرة
جيدة لذلك يتذكر

"أنتِ ل-لس..ست أهيكال م..-من أ-نتِ؟"

تحدث بعد عناء و مجهود كبير نظرا أنه تحت تأثير مخدر
ما

"اووو هل كشفتني يالهي"

ضحكت بطريقة مستفزة مرة أخرى
'ألا تجيد غير الضحك؟'

"حسنا إذا بما أنك اكتشفت سري الصغير
لما لا أخبرك بما يحدث ها ثق بي سيكون هذا ممتعا حقا"

نظر لها بجمود منتظرا نهاية هذه المسرحية ليستطيع تحطيم وجه أيا من كان هذا الذي تجرأ و اقتلع باب سيارته

 بين العالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن