ثانيةإنفتح الباب على مصرعيه بقوة
لكن... ما...!
"أين هم أيها الأحمق ألم تقل لي أنهم في المشفى!""ل-لا أعلم سيدي أنا أقسم لك لقد كانوا هنا..."
لم يكمل جملته عندما صفعه الطرف الأخر فانبطح على الأرض
ممسكا بوجنته"إبحثوا عنهم حتى لو إضطررتم أن تخرجوهم من سابع أرض أيها الحمقى عديمي الفائدة"
وجه كلامه لرجاله المحيطين به فجفلوا عندما صاح بهم مرة أخرى
"تحركوا"
.
.
.من جهة أخرى هنالك من يختبئ في خزانة الملابس ويدعوا للإله ألا يكتشف مكانهم
يتابعوا المسرحية التي تحدث أمامهم من فتحة الخزانة
فهو قد فشل في الإنتقال ولم يجدوا حلا غير
الإختباء هناك"ااااي جونغكوك كف عن الحركة سوف يكشف أمرنا
بسببك"همست بنبرة صارخة
"لكنني أريد التبول بشدة ليس بيدي"
"أهذا وقتك؟"
"إصبر نحن لا نريد التورط مع أي كان هذا الشخص
هو لا يزال هنا""ح-حسنا"
خفت حركته قليلا بينما يصارع ليتحكم في نفسه
وفي نفس الوقت كان الرجل الأخر يتجول في الغرفة وكأنه يبحث عن شيء ما
كانت أهيكال مركزة كل أنظارها تحاول التعرف عليه
لكنها فشلت فهي لم تره من قبل
ولكن سمعت صوت تدفق مياه بجانبها كادت تستدير
إلا أنه همس لها"لا تستديري أنا ألبي نداء الطبيعة"
جحظت عيناها بصدمة فكرة أن هنالك رجل بجانبها يكاد الهواء يمر بينهما نظرا لتلك الخزانة الضيقة يتبول
بينما هي تستطيع سماع كل شيء
يحدثجعلتها تنفر منه بسرعة عند استوعابها مما أدى إلى خروجها من الخزانة بفزع
ولكنها تناست أمر من كان في الغرفة... إستدارت ببطئ شديد ناحية الظل الذي تراه من جانب أعينها العسلية
لتجده يناظرها بصدمة تارة وبالأخر الذي لا يزال يتبول في القارورة تارة أخرىتوقف عقلها عن الإستجابة فهي وقعت بمشكلة كبيرة بسبب
المتهور القذر الأخر
أنت تقرأ
بين العالمين
Actionمستقبلك هو الفرصة التي ضيعتها من ماضيك لا تستسلم !... كل أحداث الرواية خيالية لا تمد للواقع بصلة