"جونغكوك!"
ذلك كان أخر ماسمعه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.◇
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.'كل شيء حولي أبيض أين أنا!
هل مت! لاااا هذا ليس عادل لم أحظى بقبلتي الأولى
حتى..''لما المكان شاهق هنا أنا أهاب المرتفعات...
حتى بعد موتي لازلت أعذب'تحدث بدرامية واضعا يده على جبينه ممثلا الحسرة
أخذ يلتف هنا وهناك وإذ به يرىأسدا بجسد أفعى لها جناحان... أخذ يقترب من هذا
الشيء الشاذليبدأ رأس الأسد بترديد نغمة منبه الهاتف... ناظره جونغكوك
بإستغراب كاد يتقدملكن..! ذلك المخلوق بدأ بالركض ناحيته ولا يزال يردد نغمة
المنبه عاد المذعور للخلف بخطى غير متزنة
وصل لحافة ذلك المكان العالي ولكنه لم يلحظ ذلكسقط!
بقي يسقط ويصرخ حتى جف حلقه من الصراخإرتطم بالأرض تأوه بألم من الإصطدام الحاصل ليفتح أعينه
ويرى أنه سقطمن سريره!
نهض بعدها عندما استمع لضجيج من الأسفل ليدرك أنه هنالك شخص أخر في منزله
نزل إلى الطابق السفلي بسرعة ليراها تحضر الإفطار
هذا المشهد مألوفعاد أدراجه ليتوقف بعدها عندما نادته!
هنالك خطب ما"آهاا جونغكوك ياصاح إستيقظت!"
نظره أصبح مشوش جثى على ركبتيه إثر الصداع الحاد
الذي داهمهنظرت له أهيكال باستفسار بينما هو يستعيد لقطات لما حدث
هذا مألوف لهإستقام بسرعة ليتحقق من تاريخ اليوم
إنه الإثنين 5 من نوفمبر 2022شكوكه كانت بمكانها هو فعلها هو....
سافر عبر الزمن!ركض إليها وأمسكا من كتفيها بينما يحدق بها كالمختل من زاوية نظرها
"ما بكَ هل أذيت رأسك أم ماذا!"
"أريكا لن تصدقي ماذا فعلت"
"إنها أهيكال يا متخلف وماذا إذا ماذا فعلت!"
تحدثت تناظره باستهزاء لكن النظرة تلك لم تدم طويلا
بعد أن أفرغ ما بجعبته من كلام
أنت تقرأ
بين العالمين
Actionمستقبلك هو الفرصة التي ضيعتها من ماضيك لا تستسلم !... كل أحداث الرواية خيالية لا تمد للواقع بصلة