لكن...

24 4 20
                                    

"جونغكوك!"

ذلك كان أخر ماسمعه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

'كل شيء حولي أبيض أين أنا!
هل مت! لاااا هذا ليس عادل لم أحظى بقبلتي الأولى
حتى..'

'لما المكان شاهق هنا أنا أهاب المرتفعات...
حتى بعد موتي لازلت أعذب'

تحدث بدرامية واضعا يده على جبينه ممثلا الحسرة
أخذ يلتف هنا وهناك وإذ به يرى

أسدا بجسد أفعى لها جناحان... أخذ يقترب من هذا
الشيء الشاذ

ليبدأ رأس الأسد بترديد نغمة منبه الهاتف... ناظره جونغكوك
بإستغراب كاد يتقدم

لكن..! ذلك المخلوق بدأ بالركض ناحيته ولا يزال يردد نغمة
المنبه عاد المذعور للخلف بخطى غير متزنة
وصل لحافة ذلك المكان العالي ولكنه لم يلحظ ذلك

سقط!
بقي يسقط ويصرخ حتى جف حلقه من الصراخ

إرتطم بالأرض تأوه بألم من الإصطدام الحاصل ليفتح أعينه
ويرى أنه سقط

من سريره!

نهض بعدها عندما استمع لضجيج من الأسفل ليدرك أنه هنالك شخص أخر في منزله

نزل إلى الطابق السفلي بسرعة ليراها تحضر الإفطار
هذا المشهد مألوف

عاد أدراجه ليتوقف بعدها عندما نادته!
هنالك خطب ما

"آهاا جونغكوك ياصاح إستيقظت!"

نظره أصبح مشوش جثى على ركبتيه إثر الصداع الحاد
الذي داهمه

نظرت له أهيكال باستفسار بينما هو يستعيد لقطات لما حدث
هذا مألوف له

إستقام بسرعة ليتحقق من تاريخ اليوم
إنه الإثنين 5 من نوفمبر 2022

شكوكه كانت بمكانها هو فعلها هو....
سافر عبر الزمن!

ركض إليها وأمسكا من كتفيها بينما يحدق بها كالمختل من زاوية نظرها

"ما بكَ هل أذيت رأسك أم ماذا!"

"أريكا لن تصدقي ماذا فعلت"

"إنها أهيكال يا متخلف وماذا إذا ماذا فعلت!"

تحدثت تناظره باستهزاء لكن النظرة تلك لم تدم طويلا
بعد أن أفرغ ما بجعبته من كلام

 بين العالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن