ملجَأها

146 23 6
                                    


أغلقت باب غرفتها من خلفها تمنع ذاتها من الأستماع لصراخ والديها

لتحتضن ذاتها محاولًة للذهاب في النوم ...

أو بالأصح للذهاب له

انسدلت جفونها علي بعضهما بكل هدوء لتفتحهما مجددًا

لترى ذات المكان مرة أخرى لكن لم يكن امامها كالعادة
لتراه يقف بجانبها بفرق بعض خطوات

" ألم تخبرني من أنت ؟ "

أبتسم بخفة ليردف

" مَلجأك "

_________________

لازلت ملجأي منذ سماعي لصوتك لأول مرة

لازلت ملجأي منذ  سماعي لصوتك لأول مرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يتبع

مَجهُول || ١٩٤٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن