أغلقت باب غرفتها من خلفها تمنع ذاتها من الأستماع لصراخ والديهالتحتضن ذاتها محاولًة للذهاب في النوم ...
أو بالأصح للذهاب له
انسدلت جفونها علي بعضهما بكل هدوء لتفتحهما مجددًا
لترى ذات المكان مرة أخرى لكن لم يكن امامها كالعادة
لتراه يقف بجانبها بفرق بعض خطوات" ألم تخبرني من أنت ؟ "
أبتسم بخفة ليردف
" مَلجأك "
_________________
لازلت ملجأي منذ سماعي لصوتك لأول مرة
يتبع