مَن أنت ؟

124 20 5
                                    

ترتدي فستانً أبيض مع عقدة شعر بنفس اللون

لم يكن الهواء بارد كما الواقع

أخذت تتجول في ذاك المكان تبحث عنهُ

تريد هي رؤيتهُ بشدة فا هي لم ترهُ منذ ثلاثةُ أيام

" أتبحثين عن أحد ؟ "

أنتشلها صوتهُ من مهمة البحث

أبتسمت بخفة لتجيبهُ

"عنك "

قهقه علي جرأتها في الحديث ليأخذ بيدها لمكان ما

" ألن تُخبرني من أنت ؟ "

" ستعلمين قريبا أنا أشعر بذالك "

" كيف لك أن تشعر وأنت مجرد خيال "

التفت لها مع ابتسامتهُ التي اعتادت عليها ليردف

" أذا أردتي الأقتناع أني خيال سأكون ، وإذا أردتي العكس سأكون أيضًا "

هل هذا يعني أنه بشريًا حقيقي ؟! ، تعجبت من حديثُه لتفرق بين شفتيها دلالة علي أنها ستتحدث

ليضع أصبعه علي ثُغرها ليسكتُها

تفاجئت قليلًا لتعي علي ذاتها لترى في يدهُ كاميرا
لينظر لها

ومن ثم يقربها علي أعينهُ ليغلق عين ويترك الأخرى

ويضغط علي الزر

ليصدر صوت أخيها الصغير الذي يحاول إيقاظها منذ مدة

________________

لا أعرف لما وددت تلك اللحظة تدوم لم أشئ أن ينتهي الحُلم هُنا ... لم أشئ رحيلك عن أعيني

 لم أشئ رحيلك عن أعيني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يتبع

مَجهُول || ١٩٤٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن